12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

تنمية المجتمع >> قيمة العمل

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis

قيمة العمل


قال تعالى في كتابه الحكيم: {وَقُلِ ٱعْمَلُواْ فَسَيَرَى ٱللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُۥ وَٱلْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَٰلِمِ ٱلْغَيْبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ}

فالعمل، من المتطلّبات الأساسيّة والضروريّة في الحياة، وقيمته ليست مجرّد الحصول على الدخل المادّيّ لسدّ رمق العيش، وإنّما في قيمته المعنويّة، فهو يُشكّل كيان الإنسان ويعطيه هدفًا ساميًا لوجوده في الحياة، فقيمة العمل تمنح الشخص مهابةً واحترامًا في قلوب الآخرين، لأنّ الشخص الذي يأكل من عمل يده وعرق جبينه ينال احترام الناس وتقديرهم.

إنّ العمل عبادةً، وليس مجرّد مصدر رزقٍ، فبالإضافة إلى قيمة العمل المادّيّة والمعنويّة فإنّه يُعدّ بابًا من أبواب الأجر والحسنات، فالسعي في طلب الرزق لإعالة الأبناء والأهل فيه الكثير من الأجر، وقد دعانا الله تعالى للسعي في طلب الرزق من خلال اختيار العمل الشريف غير الآثم، واكتساب حرفةٍ باعتبار أنّ اليد العليا التي تعمل وتبني خيرٌ من اليد السفلى التي تأخذ من الآخرين.

في الوقت الحاضر، وتعظيمًا لقيمة العمل والعمّال، تشكّلت في جميع دول العالم وزاراتٍ تُعنى بشؤون العمل والعمّال وحقوقهم، كما اتُّخِذ الأوّل من أيّار من كلّ عامٍ يومٌ عالميٌّ يحتفي فيه العالم بالعمال ويطالبون بحقوقهم، فقيمة العامل من قيمة العمل الذي يقوم به مهما كان صغيرًا، ففي المجتمع الذي نعيش فيه نحتاج إلى العمل والعمّال الذين يحملون جميع التخصّصات والحرف كي تستمرّ الحياة دون صعوبةٍ، وتصبح سهلةً على الناس.

تنمية مجتمع
2479قراءة
2018-04-10 11:53:48

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا