12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

خيمة الدليلات >> باقر العلوم

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis

العوامل التي ميزت هذه مرحلة إمامة الامام الباقر عليه السلام، هي:
1. انتشار الخوف في كافة المناطق الإسلامية خصوصاً بعد واقعة الحرة.
2. الانحطاط الفكري الذي كان يعمّ أكثر الناس في العالم الإسلامي وهذا كان نتيجة للابتعاد عن التعاليم الدينية خلال سنوات طويلة.
3. الفساد السياسي المتفشي بين الحكام سواء في المستوى النظري أو العملي.

مشاكل العصر
لقد وصل الانحراف في عصر الإمام الباقر عليه السلام إلى ذروته، سواء على مستوى الحكم والسلطة أو على المستوى العقائدي والديني والثقافي، فالحكم صار كتلة ظلم وجور، والعقائد والمفاهيم صارت تتضاربها الأهواء فكثرت المدارس وتعددت المناهج وتعمّقت الخلافات.
ويمكن أن نشير في هذا الإطار إلى بعض التيارات التي واجهها الإمام عليه السلام:
1- الغلاة:
وقد نشطوا بقيادة المغيرة بن سعيد الذي قال في حقه الإمام الصادق عليه السلام : "لعن الله المغيرة إنه كان يكذب على أبي".
2- المفوضة والمجبرة:
يقول الإمام الباقر عليه السلام :
"إياك أن تقول بالتفويض فإن الله عز وجل لم يفوض الأمر إلى خلقه وهناً وضعفاً ولا أجبرهم على معاصيه ظلماً".
3- المرجئة:
وهم الذي حكموا بمشروعية أعمال الخلفاء وتركت الحكم فيما اقترفوه من الأحداث الجسام إلى الله يوم القيامة.
وقد قال عليه السلام محذراً منهم: "اللهم العن المرجئة فإنهم أعداؤنا في الدنيا والاخرة".
مواجهة الإمام الباقر عليه السلام
كان لا بد للإمام عليه السلام أن يتحرك بشكل هادئ حتى لا يثير أنظار السلطان وأتباعه، من هنا نجده توجه إلى عدة أمور أهمها:
1 - إعادة المسلمين إلى منهج الأئمة عليهم السلام.
2 - تفسير القران الكريم.
3 - نشر حديث الرسول وأهل بيته عليهم السلام.
4- تأسيس علم أصول الفقه وقواعده.

دليلة
1574قراءة
2019-03-07 09:55:00

إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا