12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

المقالات التربوية >> القيم

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis

القيم

 

تتشكّل سمات القيم العامّة في مرحلة الطفولة، وتتعمّق أكثر في مرحلة المراهقة، حيث تبرز سماتها بشكلٍ واضحٍ من خلال سلوك الفرد، وقد تتغيّر هذه القيم بحسب التغيّرات التي تعترض الفرد من تجاربٍ وتعلّمٍ ومشاهداتٍ، وقد تثبت بعضٌ من القيم في مرحلةٍ عمريّةٍ معيّنةٍ بعد انتهاء مرحلة المراهقة. ولكن بالمجمل لا يتوقّف تعلّم القيم عند مرحلةٍ معيّنةٍ، بل يمكن أن تصبح ثابتةً.

وقد حاز موضوع القيم اهتمامًا كبيرًا من قبل علماء الدين، والرياضيّات، والاجتماع، والنفس، والانتربولوجيا والفلاسفة... وبالتحديد موضوع ارتقاء القيم مع تقدّم الفرد في المراحل العمريّة، وتغيّرها، ففي مرحلة الطفولة نجد أنّ الأفراد يستطيعون التمييز بين الأحداث الأخلاقيّة والاجتماعيّة، وتمثّل القيم الدينيّة كالصدق والأمانة... أهميةً كبرى لدى هذه المرحلة، أمّا القيم الاجتماعيّة كالحريّة، والاستقلاليّة وتقدير الذات والمساواة والصداقة، فإنّها تحظى بأهميةٍ كبرى في مرحلة المراهقة، وتختلف الأولويّة بين القيم بحسب العمر، والجنس، والقدرات الجسديّة، وغيرها.. 

فمثلًا قد تكون القيم الجماليّة عند الإناث المراهقات ذات أولويّة، بينما قيمة الاستقلاليّة عند المراهقين الذكور لها أولويّةً أكبر.

أمانة برامج الإختصاصات
1001قراءة
2019-08-16 12:41:18

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا