12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

المقالات التربوية >> التدريب الذاتي

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis

التدريب الذاتي

 

• تعريفه:  

التدريب الذاتيّ هو النشاط التدريبيّ الذي يتمّ عن طريق قيام المتدرّبين بتدريب أنفسهم بأنفسهم من خلال التدريب المبرمج، أو أيّ مواد تدريبيّة أخرى لتحقيق أهدافٍ واضحةٍ دون تدخّلٍ خارجيٍّ.

ويعرّفه البعض بأنّه النشاط الذي يقوم به المتدرّب، مدفوعًا برغبته الذاتيّة، بهدف تنمية إستعداداته وإمكاناته وقدراته مستجيبًا لميوله واهتماماته بما يحقّق تنمية شخصيّته وتكاملها، والتفاعل الناجح مع مجتمعه عن طريق الإعتماد على نفسه والثقة بقدراته في عمليّة التدرّب والتدريب.

 

 

• أهميّة التدريب الذاتي:

1- إختلاف قدرات المتدرّبين وإمكاناتهم.

2- مراعاة سرعة التقدّم الشخصيّ لدى الأفراد.

3- إتاحة المجال لدى المتدرّبين لمزيدٍ من الإبداع كلٌّ حسب ميوله.

وتهدف هذه الطريقة للمساهمة في عمليّة التجديد الذاتيّ للمجتمع ولتحقيق التربية المستمرّة مدى الحياة، وتدعو الفرد لتحمّل مسؤوليّة ذاته (كشف اهتماماته والسعي لتطوير ذاته).
 

 

• دور المدرّب في التدريب الذاتي: 

المدرّب في هذه الطريقة هو الموجّه والمرشد والناصح للمتدرّبين، يبتعد عن التلقين وعن دوره التقليديّ السابق، ليتجلّى هذا الدور في الأمور التالية:

1- التعرّف على قدرات المتدرّبين وميولهم واتجاهاتهم من خلال الملاحظة المباشرة والاختبارات.

2- تقديم العون للمتدرّب في تطوير قدراته وتنمية ميوله واتّجاهاته.

3- إعداد المواد التدريبيّة وتأمين المصادر.

4- توجيه المتدرّبين للإستفادة من التقنيّات الحديثة كالتلفاز، الأفلام، الحاسوب، الإنترنت...

5- إعانة المتدرّبين للوصول إلى المعلومات، والمعارف، والمصادر، والطرق، التي تساعدهم في تحقيق تقدّمهم الشخصيّ.

6-  وضع الخطط العلاجيّة التي تمكّن المتدرّب من سدّ الثغرات واستكمال الخبرات اللازمة له.

7- القيام بدور المستشار المتعاون مع المتدرّبين في كلّ مراحل التدريب، في التخطيط والتنفيذ والتقويم.

أمانة برامج القادة
2351قراءة
2019-12-26 13:53:01

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا