مقتطفات من كلام القائد الخامنئي حفظه الله في حق الشباب:
أشعر بالفرح حينما يقف الشباب ويوصونني بمسألة اكتشاف الكفاءات والقابليات في كافة أنحاء البلاد.
إنكم أيها الشباب المؤمن حينما تمزجون بين العلم والإيمان والشجاعة والإبداع واغتنام الفرص، وتقومون باستثمار ذلك في ميادين العلم والعمل، ستغدون أفضل ثمار هذا الامتزاج
لا شك في أن خلاصة شباب البلاد تتمثّل في الشباب الطلاّبي والجامعي وطلاب العلوم الدينية، وكلما ارتفع الشعور بالمسؤولية والعمل في أوساط هذه الطبقة ذات الحشد الهائل ارتفعت قيمة الشباب تبعاً لذلك.
الفساد الشامل قد انحدر كالسيل العارم نحو الشباب في الدول الإسلامية، والشباب الفاسد لا يفكر في الإصلاح ولا يعني له الدين والمعنوية والإيمان والسياسة شيئاً.
إن البلدان التي تقع حالياً في قمة التطوّر العلمي والصناعي والمادي، يشعر الشباب فيها باليأس والإحباط وانعدام الأمل ولذلك تتفشّى فيها مظاهر الانتحار والجرائم.
يمكننا توفير مناخ الأمل المصحوب بالتقدّم المادي والمعنوي وإقامة العلاقات العادلة في البلاد، شريطة أن تعملوا أيها الشباب بما يليق بجيلكم في هذه المرحلة.
إن الإقبال على الدراسة، والعفّة والابتعاد عن اللهو الباطل من جملة ما يجب على الشباب.
ينبغي من خلال التخطيط تهيئة الأرضية كي يتمكن طلبة العلوم الدينية والطلاب والجيل الصاعد من مطالعة مجموعة كتب الشهيد مطهرّي.
على جيلنا الشاب أن يخطوا لفتح القمم العلمية من خلال تحلّيه بالإيمان الراسخ والعلم كالمتسلّق الذي يغزو قمم الجبال.
على الشبان والمراهقين الذين يتمتعون بشتى المواهب أن يكونوا يقظين أمام إغراءات الأعداء ويكرّسوا طاقاتهم لخدمة وازدهار البلد.
على الشباب أياً كانوا طلاباً وفضلاء وجامعيين وعمال وغيرهم من الطبقات أن يدركوا ضرورة ممارسة دورهم في المستقبل.
سيكون هذا المستقبل طوع أيديكم أيها الشباب واعلموا أنكم بمشيئة اللَّه ستشهدون رفعة الأمم وعزّتها الحقيقية وتحصدون ثمار صمودكم.