دور الأسرة في نزكية المجتمع(دور الأب)

دور الأسرة في تزكية المجتمع

دور الأب
للأب دور كبير في تربية الأولاد، وهذا الدور إما يكون وراثياً ويتحقّق عن طريق النطفة، وإمابيئياً يتخذ طابعه من خلال التربية.
كما أن الأب هو الدليل على الانضباط والمؤشر على القانون، وهو مظهر العدل في الأسرة . فإذا أخطأ الطفل فهو يحاسبه ويتّخذ القرار بشأنه، أما الأم فطبعها العفو والحنان، تحنو عليه إذا أعرض الآخرون عنه .فالأب إذا مظهر الحزم والأم مظهر العطف والحنان.

التربية والبناء

دور الأبوين هو البناء والتوجيه وأداء حق الطفل، لأن شريعتنا ترى في التربية حقاً للطفل، والأبوان مدينان له،ولا بُدّ من أداء هذا الدّين وهذا التكليف على أفضل ما يمكن.

فمن جملة حقوق الطفل على أبويه:
الإسم الجميل.
التربية الحسنة.
تعليمه القرآن.
تعليمه القراءة والكتابة والسباحة والرماية...

ثم إعداده وتأهياه لدخول الحياة الاجتماعية بصفته عبداص صالحاً لله.
واجب الأبناء

يقع على الأبناء في مقابل الأب والأم الطاعة والانقياد في جميع الأمور التي ليس فيها معصية لله،وعليهم أيضاً إعانتهما وأن يبسطوا لهما جناح الذّل من الرحمة والتواضع وأن يدعوا لهما حال الحياة وبعد الممات.

إن إهمال هذه الأمور وعدم التقيّد بها يعني عقوق الوالدين. ولا ننسى أن التقصير بحق الأبناء يؤدي بهم إلى عقوق الآباء.