حنان
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الخلق واعز المرسلين عليه السلام وعلى آله الطيبين الطاهرين
وقفهم انهم مسؤولون..،
وبالتالي فمن لم يتفكر بأمر دنياه وآخرته، خسر الاثنين معاً : محبة الناس من حوله وثقتهم واحترامهم، وخسر آخرته،
وأن دورنا يقتدي ان نكون القدوة الحسنة لأطفالنا التي تنشأ على الاقتداء بمن حولها، فلنبدأ من الاسرة حيث الابناء يقلدون ذويهم من حيث الأفعال والاقوال الالتزام بتعاليم الدين ، فإذا أردنا ان نجسد مفهوما تربويا ما لدى أبنائنا علينا ان نبدأ بأنفسنا اولا، من ثم يأتي دور المعلم في المدرسة والقادة الكشفيين والرفاق، وكل من له دور في تنشئة أبنائنا
اما بالنسبة لسؤالك اختي الكريمة، فلو سأل كل فرد من الذين ذكرتهم أنفسهم عن دوره لكان نظر الى سلبياته وحسّنها ونظر الى ايجابياته وعززها، حتى ولو ان احدا منهم اخذ دورا قيباديا يوما ما لبرزت صفاته الحسنة ، والاهم من هذا كله ان نعزز لدى أبنائنا الاقتداء القادة العظماء والسير على خطاهم هذا على الاغلب افضل ما يمكن ان نقدمه لهم لنصونهم ونحفظهم وان نقدم لهم القائد القدوة.
ولكن هل كل فرد يعتبر الايجابي والسلبي من المنظار ذاته الذي يراه الآخر معه في المجتمع نفسه؟
*****************************
|