12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

أنشطة البراعم >> يومٌ في المسجد

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis

يومٌ في المسجد

 

 

 

 

الافتتاح: يُفتتح النشاط بتلاوة قرآنية وحديث مهدوي.

 


فقرات النشاط:

مقدّمة:

يسأل القائد المشاركين: "من منكم يزور المسجد؟"، ويأخذ إجابات بعض المشاركين. ثمّ يدير نقاشاً مختصراً حول عدم الحضور إلى المسجد.


أحمد يزور المسجد:

- يروي القائد للمشاركين قصة (أحمد يزور المسجد).

- يوزّع القائد المشاركين إلى مجموعات، ويطلب من كل مجموعة استخلاص آداب المسجد التي ذكرت في القصة.

- ثمّ يستعرض ما قامت به المجموعات ويعقِّب.


- القصّة:

القائد: سوف أحكي لكم اليوم قصة أحمد..

أحمد ولد متعلق بوالده كثيراً، وكان يحب أن يقلّده في كل شيء. كان يراقبه في مشيه ومأكله ومشربه وكلامه... وخلال مراقبته لاحظ أن أباه كثيراً ماكان يتوضأ ويغادر المنزل، تعجّب لهذا الموقف، فذهب إلى أمه وسألها:

أحمد: ماما.

الأم: نعم يا ولدي.

أحمد: إني أرى والدي يتوضأ ويغادر المنزل وقد حان وقت الصلاة فأين يذهب؟
الأم (قالت له مبتسمة): لقد ذهب والدك ليصلي في بيت الله، أطهر وأجمل بيت.

أحمد: أطهر بيت؟ ولماذا لا يصلي في بيتنا؟ أليس بيتنا جميلاً ومرتباً ونظيفاً؟!

الأم: بلى يا ولدي ولكن للصّلاة في ذلك البيت معنى وطعم آخر.

إنّه بيت يذكر فيه الله دائماً وهو ملتقى المؤمنين، إنه المسجد يا بني.

أحمد: المسجد! أريد أن أذهب مع والدي إلى هناك، أريد أن أصلي معه في المسجد.

وفي اليوم التالي جهّز أحمد نفسه فلبس أجمل ثيابه وانتظر والده عند باب البيت فحمله مبتسماً وتوجها معاً إلى مسجد الضيعة.

ومن فرط حبّه لهذه الزيارة، راح يسأل أباه عن كل شيء عما يفعلونه في المسجد، ومن الذين يذهبون إليه.

عند وصول والد أحمد إلى المسجد، خلع حذاءه ووضعه في الخزانة وكذا طلب من أحمد أن يفعل أيضاً. دخل المسجد مقدّماً رجله اليمنى وهو يقول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وسلّم على جموع الرجال بهدوء ووقار.

نظر أحمد حوله فرأى الرجال منشغلين بذكر الله فهم بين قارئ للقرآن، ورافع يديه للدعاء ومصلٍّ لله. ومنهم من هو جالس حاملاً سبحته بين أصابعه وشفاهه تتمتم بذكر الله.

وعندما ارتفع الأذان وقف الرجال صفوفاً صفوفاً قرب بعضهم البعض وأمامهم شيخ جليل. فسأل أحمد والده:

أحمد: لماذا وقف الجميع خلف هذا الرجل؟

أبو أحمد: نقف خلفه حتى يصلي فينا، إنها صلاة الجماعة يا ولدي ولهذه الصلاة أجرٌ وثوابٌ كبيران.

عند الانتهاء من الصلاة لاحظ أحمد أن والده خرج من المسجد برجله اليسرى فسأله أحمد عن السبب؟

فأجابه والده إنّها من آداب المسجد، فللمجسد آداب لا بدّ للمؤمن من مراعاتها والتأدّب بها.

وهم في طريق العودة، سأل أحمد والده إن كان هناك أمور أخرى يفعلها الإنسان عند ذهابه للمسجد فأجابه.

الأب: نعم، منها أن يحافظ على نظافة المسجد، فالنظافة يا بني كما تعرف من الإيمان، وأن يراعي ويحافظ على طهارة المسجد، وأن لا يدخله المجانين، كما علينا أن ندخله بهدوء ووقار وأن لا نرفع صوتنا أثناء التّحدُّث، وأن نخصّص وقتنا فيه للعبادة... كما فعلت أنت.

أحمد: أنا ؟ وماذا فعلت؟

الأب: أن نرتدي الثياب النظيفة والمرتبة ونتعطر بأطيب العطور.

فرح أحمد كثيراً بذلك، وبالوقت الذي أمضاه في المسجد، وطلب من والده أن يصحبه إليه كل يوم.

 


الاختتام: يُختتم النشاط بدعاء الحجة (عج).

 

أمانة برامج الأشبال والبراعم
4165قراءة
2016-01-19 19:18:32

تعليقات الزوار


جواد حسين طعمه

تقييم