12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

المدربين >> المدرّب والفنون المسرحية

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis

المدرّب والفنون المسرحية

يمكن للمدرّب إضافة الفنون المسرحية إلى تقديمه للجلسة التدريبية، عبر اتباع طرق عديدة وبسيطة كما التوقّف عن الكلام في العروض المسرحية، أو لعب دور شخصية ما بتقليدها بطريقة جدّية أم هزلية حسب الموقف الذي يقتضيه التدريب. ولكن غالبا ما يتضمن استخدام الفنون المسرحية في التدريب من المدرّب، المبالغة في نبرة الصوت أو في حركة الجسد، مثلاً:

- أن يرفق المدرّب كلمة بتوكيد معيّن أو أن يكرّرها مرة أخرى خاصّة إن كانت تقع في نهاية الجملة مثلا: ويجب أن لا نتهاون أبدًا في هذه المسألة ولا حتى لمرّة واحدة.

- أن يقوم بحركة مبالغ فيها، فإنْ قال "هذا أمر وحده يكفي لكي يكون الجميع منهكًا" يمكنه أنْ يجلس منهكًا على الكرسي للحظة ثمّ يقف ببطء، ويكمل العرض على نحو طبيعي.

- ألاّ يخجل من القيام بحركة مسرحية جريئة، كأن يقول المدرب هذه الأوراق تتضمن شيئا ما، وها أنا ذا أمزقها (ويمزق الأوراق ويرميها في سلّة المهملات معبّرًا عن رضى كبير وذلك ليثبت للمجموعة) وسنقوم معًا بصياغة ميثاق جديد وقواعد جديدة.

قد يتبادر إلى ذهنك أمثلة أخرى وفي جميع الأحوال يجب أن تكتشف حركات ووسائل خاصة بك تتناسب وأسلوبك في العرض. ولكن لا تقم بحركة ابتدعتها من دون أن تحسّنها أو أن تتمرّن عليها قبلاً. فإنْ لم تكن لائقة، خفّفت من وقع العرض الإجمالي على المتدربين.

تذكّر أنّ استخدام الفنون المسرحية يجب أن يكون كالملح في الطعام دون المبالغة فيه.

أمانة برامج المدربين
1198قراءة
2016-01-20 21:26:37

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا