الافتتاح: يُفتتح النّشاط بتلاوة قرآنيّة + حديث مهدوي.
• حسن – سيء
- يوزِّع القائد على المشاركين كراتين مكتوب عليها العبارات المدرجة أدناه، ثمّ يلصق على الحائط كرتونة مكتوبٌ عليها عليها "هذا خُلقٌ حَسَن"، وكرتونة أخرى بعيدة عنها مكتوبٌ عليها "هذا خُلقٌ سيِّء".
- يطلب من كل مشارك أن يلصق كرتونته في المكان المناسب بعد أن يوضح لماذا وضعها في ذاك المكان.
العبارات:
أُصلح بين أَخوَي.
أهتمُّ بالنباتات.
أعذّب القطط.
أساعد الفقراء.
أساعد أمي في المنزل.
أثير الفوضى.
أصرخ بصوت عال.
أشتم زملائي.
أتكلّم بصوت عالٍ.
أزعج الآخرين.
أتعاون مع الآخرين.
أزور المرضى.
أقدّم هدية ليتيم.
أعتني بالنباتات.
أشكر الآخرين.
أحترم من يكبرني سنّاً.
أعطف على من يصغرني سنّاً.
أتلفّظ بكلام بذيء.
أقضي حوائج المحتاجين.
أغتاب الآخرين.
• الخلق العظيم
- يروي القائد قصّة الرسول (ص) مع جاره اليهودي، ثمّ يناقش المشاركين بعد أن يطرح عليهم بعض الأسئلة.
- القصّة: اعتاد رسول الله (صلّى الله عليه وآله) وجود الأشواك والأوساخ على باب داره وفي طريقه كل يوم. وكان يزيل هذه الأوساخ ليعود في اليوم الثاني ويجدها في نفس المكان.
يسأل القائد: ما سبب هذه الأوساخ والأشواك؟ ومن كان يضعها؟
كان لرسول الله (ص) جارٌ يهودي، وكان هذا الجار مثالاً للجار السيّء والمؤذي، فكان يضع الأشواك والأوساخ كل صباح ومساء أمام دار الرسول (ص) وفي طريقه.
خرج الرسول (ص) من منزله ذات يوم فوجد الطريق نظيفاً، فتعجّب من ذلك! انتظر حتى المساء فلم يجد شيئاً، فأدرك أن شيئاً ما قد حصل لجاره.
سأل عنه فعلم أنّه مريض.
برأيكم ماذا فعل الرسول (ص) عندما علِم بمرض جاره اليهودي؟
فأنت وأنت ماذا تفعلون لو كان هذا جاركم وعلمتم أنّه مرض؟
سارع النبي (ص) لزيارته مع أصحابه. فأُعجب اليهودي بحسن خلق النبي (ص) وأعلن إسلامه.
كثيرة هي القصص التي تروي لنا حسن أخلاق النبي (ص). فهو كان يبتسم بوجه كل من يلتقيه، ويرفق بالحيوانات، يلاعب الصغار، ويحترم الكبار، يأنس كل من يجلس معه، لا ينطق إلّا بالكلام الحسن حتى مع أعدائه، لا بل كان يدعو لهم ولم يقبل أن يعذّبهم الله تعالى بسببه، حتى خاطبه سبحانه وتعالى في القرآن: "وإنّك لعلى خلق عظيم".
وهذا الرسول (ص) يطلب منّا أن نقتدي به، ونحسّن أخلاقنا، كيف لا؟ وهو القائل:"حسّنوا أخلاقكم".
إذاً ماذا علينا أن نفعل اليوم؟
يأخذ إجابات المشاركين.
الاختتام: يُختتم النشاط بدعاء الحجة (عج).
أمانة برامج الأشبال والبراعم
6057قراءة
2016-02-29 14:08:15