12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

شذرات العترة عليهم السلام >> الإرتباط بالسيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام)

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis

الإرتباط بالسيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام)
ما هو فضل هذه الشخصيّۃ المقدَّسۃ ومكانتها عند الله سبحانه وتعالی؟
إنّ الذي يُريد أن يَعلم مدى تميُّزهِ في الإيمان، وإرتباطه بأئمةِ أهل البيت (عليهم السلام)؛ فلينظر إلى قَلبِهِ، وما يحمِلهُ من الحُب لفاطمة (عليها السلام)
فالبعضُ لَهُ حُبٌّ للزهراء بالمعنى المُتعارف؛ أي لأنّها أُم الحَسنين، وزوجة أمير المؤمنين، وبنتِ رسول الله (صلى الله عليه وآله)
ولكن هناك من يهتَزُّ قَلبُه عندما يَصِلُ إلى ذكرِ فاطمة، وعند الإستماع إلى ما جرى عليها منَ المصائبِ بعدَ وفاةِ أبيها، وما يُنقَل من فضائِلِها:
حُزناً وشَوقاً في موضعه، وتأثُراً بمواعظها وكلماتِها وخطبها في موضعه.
فإذن، إنَّ حُبّ الزهراءِ (عليها السلام) من علامات الإيمان، ولكن ليس الحُبّ المُتعارف؛ بل الحُب العميق!..
ولهذا المؤمن الذي لَهُ ولاءٌ فاطمي، يتمنّى أن يُرزَقَ بإبنة ليُسمّيها " فاطمة "، حتى كُلما رآها ونادها بإسمها يتذكّر تلك السَيّدة الجليلة!..
وغنيٌ عن القَول أنَّ من سَمّى إبنتَهُ بهذا الإسم، عليهِ أن يراعي ويجلّ ويحترم هذهِ التسمية؛ كرامةً لتلك المرأة التي قيل في حقِّها:
"المجهولة قدراً، والمخفية قبراً"

تدريب
2912قراءة
2018-02-21 16:07:56

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا