12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

المقالات التربوية >> الكشاف والطبيعة

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis

الكشّاف والطبيعة
 

 

• تعامل الكشّاف مع الطبيعة

الطبيعةُ لها قوانينها وأنظمتها، فهي من إبداعات الخالق عزّ وجلّ، ومظْهرُ عظمتِه وجمالِه، وينظرُ إليها الإنسان كمحيطٍ رائعٍ يجد فيه كلّ ما يحتاجُه، بل أكثر فهي مصدرٌ لـ: طعامِه وشرابِه، ملبسِه وسَتْرِه، مأواه ومسكنِه، وراحتِه وسعادتِه، وعملِه ومشاغلِه، وحياتِه بكلّ تفاصيلها.

 

 

 

• مبادئُ التعامل مع الطبيعة:

1- الكشّاف يحترمُ الطبيعة ويحبُّها ويحافظُ عليها.

2- الكشّاف لا يلوّثُ الطبيعة ولا يرمي فيها نفاياته.

3- الكشّاف لا يغيّرَ في الطبيعة ومعالمِها.

4- الكشّاف لا يؤذي الطبيعة، نباتها وحيوانها.

5- الكشّاف يكتشفُ الطبيعة كما هي، ولا يترك فيها أثرًا.

6- الكشّاف يستفيد من الطبيعة وخيراتها دونَ تخريبٍ فيها.

7- الكشّاف يجعلُ الطبيعة مفيدةً له ولأجيال المستقبل.
 

 

 

• فوائد التواصل مع الطبيعة:

1- في الطبيعة يتدرّب الناشئة على التأمّل في الكون والمظاهر الطبيعيّة التي تعبّر كُلّها عن قدرة الخالق سبحانه وتعالى.

2- في الطبيعة يتعلّم الكشفيّون المواطنة من خلال مظاهر الأماكن التي يخيّمون فيها مع تدريبهم على تأدية الخدمات لتلك المناطق، فينشأ الارتباط بالوطن والأرض.

3- الحياة في الطبيعة وسيلةٌ مهمّةٌ لتطبيق وممارسة المهارات الكشفيّة، كنصب الخيام وإيقاد النار ودراسة الاتّجاهات واستعمال البوصلة والخرائط والنجوم في تحديد خطّ السير والمواقع.

4- مع التقدّم التكنولوجيّ وطبيعة الحياة الحديثة، يحتاج جسم الإنسان إلى حياة الطبيعة كفرصةٍ لتنشيط الجسم والعقل.

5- استنشاق الهواء النقيّ بعيدًا عن دخان المصانع والسيّارات.

6- تزيد من أُفق التفكير والقدرة على ابتكار الأدوات من مصادر الطبيعة.

7- تنمّي الحواس ودقّة الملاحظة وحبّ البحث والمعرفة.

8-  ممارسة حياة الطبيعة تعلّم الكشّاف كيفيّة التكيّف مع الطبيعة واستجلاب الوسائل الطبيعيّة.

9- تزيد وعي الكشفيّ بفوائد الطبيعة ممّا يزيد من وعيه لمفهوم الحفاظ على البيئة.

10- يتعرّف أكثر عليها ويتعمّق فيه شعور الحبِّ لها ويتحفّزُ للعناية بها والمساهمة في الحفاظ عليها.

11- يتعلّم تسخيرها في الاستفادة منها في الظروف التي لا تتوفّر فيها الوسائل التقليديّة المعاصرة.

12- يتعلّم مواجهة الطوارئ والتدرّب على حُسن التصرّف في المواقف الطارئة مستنيرًا بخبرات قائد الوحدة.

13-  تدعيم جانب التعلّم بالممارسة، واستثمارهُ لوقت الفراغ.

14- يفيد ويبرز من خلالها أهميّة العمل الجماعيّ ودور الفرد في الوحدة الكشفيّة، فيعملون بروح الفريق الواحد، فتقوى بالتالي روابط الصداقة بين الأفراد، ومجال تعارفهم وتعاونهم والتعوّد على طاعة الأوامر.

15- يكتسب الفتية روح الشجاعة وحبّ الخير والثقة بالنفس وصفات الرجولة، فالشباب يهوى الاستطلاع والاستكشاف كما يعشق حبّ المخاطرة والمغامرة  وهذا من أهمّ مظاهر حياة الطبيعة، لأنّ الإنسان عادةً يجنح إلى اللعب والانطلاق وهذا يتوفّر له في الطبيعة.

أمانة برامج القادة
2025قراءة
2019-12-30 11:47:20

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا