12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

المدربين >> كيف تجعل أفرادك يحبّون ما يعملون؟

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis

كيف تجعل أفرادك يحبّون ما يعملون؟

•    ألا ترى أنّ من يعمل ما يحبّ يكون أكثر شوقًا للعمل؟ لا يشعر بالضّغوط، بل يوقظ جميع طاقاته الكامنة! ! 
•    ألا ترى أنّ من يعمل ما يحبّ يستطيع التّأثير إيجابيًا على من حوله؟؟
•    ألا ترى أنّ من يعمل ما يحبّ يمتاز بدرجةٍ عاليةٍ من الإبداع وبأداء متميّز؟
عندما تجعل أفرادك يحبّون ما يعملون، يمكنك عندها إيقاظ الطّاقات الكامنة فيهم، وإشعارهم بمعنى عطائهم وقوّة إرادتهم في تغيير ما ومن حولهم.  إذن،كيف تجعل أفرادك يحبّون ما يعملون؟ 
بدايةً لابُدَّ أن تعلم أنّ عمليّة التّغيير في الفرد العامل أمرٌ ممكنٌ ومتيسّر وإن بدت في الظاهر مستحيلةً. 
لكن قبل الخوض في مجال التغيير، نلفت انتباهك إلى أنّ هناك  علاماتٌ للفرد الذي لا يحبّ عمله. 

1.    للفرد الذي لا يُحبّ عمله علامات عدّة :
1.    تراه آخر الواصلين إلى العمل وأوّل المغادرين منه.
2.    أوراقه تتكدّس لديه، أمّا الملفّات فتنام في أدراج مكتبه.
3.    هو في حال ركودٍ دائم، كثير الشّكوى والتّذمّر.
4.    قليل الإبداع، ولا يكلّف نفسه حتّى عناء طرح المبادرات والأفكار والمشاريع التطويريّة.
5.    يؤجّل ويماطل ويُسوّف ... كما ويمدِّد وقت الاستراحة لأضعاف مضاعفة.
6.    يستخدم كلّ أفعال التفسير والشرح ليسوّغ سبب تلكؤّه في العمل.

2.    المبادئ الأربعة الرئيسة لجعل الأفراد يحبّون ما يعملون.
عند تطبيقك لهذه المبادئ لن تتمكّن من الاحتفاظ بأفرادك فحسب، بل ستجعلهم يحبّون عملهم فضلاً عن الحماسة التي ستدفعهم لتحقيق الأهداف.
3.    أ-إختر سلوكك:
 إحرص على إختيار أفضل شعور لديك قبل قدومك إلى العمل، لأنّ هذا الشعور سيُترجم إلى سلوك وسينتقل تدريجيًّا إلى نفوس أفرادك.
هذا أوّل المبادئ وأهمّها، إن لم تبدأ به فلن تفلح في تطبيق سائر الخطوات.
4.    ب-أَدخل السّرور إلى نفوسهم:
إنّ الإبداع يعزّز حبّ العمل، وحبُّ العمل يحقّق الأهداف، لذا أضفِ الحيويّة والحماس وبُثَّ روح العطاء على كلّ مهمّة تريد إيلاءها إلى الأفراد، بحيث لا تشعرهم بالملل والرتابة. وبهذا ستُحوّل العمل إلى مكافأة بحدّ ذاته، وليس وسيلة للحصول على المكافأة، فعن رسول الله (ص):"..أحبُّ الأعمال إلى الله سرورٌ تدخله على مسلم".
5.    ت- شاركهم..إصنع يومهم: 
أيّها القائد، لابُدَّ لك من مشاركة الأفراد في صناعة يومهم وذلك لجعلهم يتفاعلون معك، فهم عندما يتفاعلون يصبحون جزءًا من المؤسسة، ويستعيدون الإحساس بأدوارهم وأنفسهم، فيكسبون مزيدًا من الطاقة مركِّزين على إنجاز أعمالهم بأحسن ما يكون.
6.    ث-كن حاضرًا معهم: 
كن موجودًا دائمًا لمدّ يدّ المساعدة وللإصغاء إليهم وتوجيههم. ولا تنسَ أبدًا أنّهم بحاجة لكي يتعلّموا ويشاهدوا ويجرّبوا بأنفسهم، وما عليك سوى أن تمنحهم المزيد من الوقت لذلك.

7.    أساليب لجعل الأفراد يحبّون ما يعملون:
بعد عرضنا للمبادئ الرئيسة في جعل الأفراد يحبّون ما يعملون نغوص وإيّاك أيّها القائد العزيز في الأساليب اللّازمة في تطبيق ذلك. 
8.    شرِّح المشكلة من دون ملامة: 
عن أمير المؤمنين علي(عليه السلام):" عاتب أخاك بالإحسان إليه واردد شرّه بالإنعام عليه".
لا تلم أحدًا على أيّ خطأ، بل اسعَ إلى تفكيك المشكلة وتشريحها دون توجيه اللوم، لأنّك بذلك تقترب كثيرًا من الحقيقة، ولا تنسى الإصغاء  إلى الأشخاص الّذين يعارضون فكرتك.

9.    كن واحدًا منهم:
عن رسول الله (ص):" المؤمن للمؤمن كالبنيان: يشدّ بعضه بعضًا".
نمِّ حسَّ المشاركة، من خلال ترديدك لتعبيرات تدلُّ على المشاركة والتعاون والعمل الفريقي "نحن فريق، فوجنا، قمنا، أنجزنا ...".
10.    عرّفهم على سياسة فوجك:
أي مارس الإدارة الواضحة، فكلّما زادت دراية الفرد بسياسة، وأهداف، ورؤية فوجه،كلّما زاد إيمانه بأنّه شريك في هذا الفوج في السراء والضراء.
11.    إعلم أنَّ تطوير الفوج أو المؤسسة من تطوير الأفراد:
 لأنّ المهارة تفقد قيمتها بعد مرور الزمن وكذلك المعلومة، ولأنّ تقدّم الفوج لا يمكن من دون تقدّم أفراده، عليك بالعمل على إذكاء نزعة التعلّم لدى أفرادك وتشجيعهم على التدريب والتأهيل من خلال عقد ورش ولقاءات ودورات تدريبيَّة.

12.    أشعرهم بالأمان:
إمنحهم الأمن الوظيفيّ، لا الوظيفة الآمنة. فالوظيفة الآمنة يمكن أن تُلغى فيُلغى شاغلها معها عكس الأمن الوظيفيّ والّذي هو الوعد بإمداد الأفراد ودعمهم بكلّ الفرص المتاحة لتنمية مهاراتهم، حتّى يستطيعوا أن يشغلوا مهمّة أخرى إذا ما أُلغيت الأولى.
13.    أنصت لنبضهم الدّاخلي:
عن رسول الله (صلى الله عليه وآله):" من المروءة أن ينصت الأخ لأخيه إذا حدث".
إصنع التّلاحم بينك وبينهم، بحيث تُصغي لمشاكلهم وتشاركهم الحلول. ولا تنسى التحدّث معهم عن العلاقة بين دورك وأدوارهم في تحقيق أهداف العمل.
14.    وازن في تحفيزهم:
ورد عن أمير المؤمنين علي(عليه السلام):" الثناء بأكثر من الاستحقاق مَلَق، والتقصير عن الاستحقاق عيٌّ وحسد".
لا تعاقبهم عند أيّ خطأ، ولا تحفّزهم عند أيّ محاولة نجاح، بل شجّعهم على المحاولة والخطأ وعند الوقوع في الخطأ اسألهم :" ماذا ستفعلون عندما تتعرّضون لنفس الموقف مرّة ثانية؟"     
15.    أطلق العنان للفرح:
إذا رأيت الأفراد مقبلين على العمل حتّى بعد نهاية الدوام دون كلل أو ملل، فلا تلومهم إن بنوا أجواءً للضحك، فالفرح هو الذي يجعلهم مقبلين على العمل وليس العكس.
16.    قلّل حدّة التوترّ:
لا تشعر الأفراد أنّك تراقبهم، فمن شأن ذلك تثبيط الهمم وهبوط روحهم المعنويّة، وتقليل ثقتهم بأنفسهم.
أشعرهم دائمًا بأنّك معهم ولست عليهم.
17.     إشغل بالك بهم:
 أيّها القائد لا بُدَّ من أن تسأل نفسك دائمًا:" أيّ نوعيّة من الأفراد أتعامل معهم؟ كيف أعمل على تطوير طاقاتهم وقدراتهم؟ كيف أوفّر لهم أسلوب العمل الفرح والذي يبهجهم؟ "
 

تدريب
1071قراءة
2020-06-30 12:38:42

إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا