12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

أنشطة الأشبال والزهرات >> النشاط الرابع - آداب التعامل مع ذوي الحاجات الخاصة - الأشبال والزهرات

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis

 آداب التعامل مع ذوي الحاجات الخاصة
|نشاط تفاعليّ عبر الانترنت|
سلسلة برنامج الأنشطة الأسبوعية
مرحلة الأشبال والزهرات

 

الغرض:
- يعدّد ثلاثة آدابٍ في التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصّة. (شبل: 111، زهرة: 124)


الافتتاح (5 دقائق):
يتفق القائد مسبقًا مع شبل/زهرة ذي صوتٍ حسن للافتتاح بتلاوة سورة قصيرة عبر تسجيلٍ صوتي، ويطلب من الجميع الاستماع له. 


"حكايا وأسرار"(15 دقيقة):
   -  يرسل القائد/ة تسجيلات القصص المرفقة ويطلب من الأفراد استماعها.
   -  يطرح القائد/ة الأسئلة الواردة في المادة العلمية لكل قصة بطريقة تفاعلية.
   -  يطلب القائد من كُل مشارك أن يتحدّث عن تجرُبتهِ مع قريبٍ أو صديقٍ لهُ مِن ذَوي الإحتياجات الخاصّة، وأن يُحَدّث رفاقَهُ حولَ ميزاتِه الجميلة وعن طريقة حياته وكيف يُساعده مَن حولَهُ على تجاوزِ مشكلاته مجيبًا على استفسارات الأفراد بما يلزم.

الملحقات:
تسجیل صوتي
"يدٌ يحبُّها الله":

المادة العلمية:

قصة "يدٌ يحبُّها الله":
يَمْلِكُ علي يَداً صَغِيْرَةً مثلَه، وَكُلَّما رآها أَحَدٌ يَسْأَلُ: «لِماذا يَدُكَ صَغِيْرَةٌ يا علي؟». فَيَبْتَسِمُ علي، وَيَقول: «أُحِبُّ يَدي كَما خَلَقَها اللَّهُ».
في المَدْرَسَةِ، يُمسِكُ علي بِأَلْواحِ المَعْجونِ، وَيَصْنَعُ مِنْها أَشْكالاً هَنْدَسِيَّةً وَحَيواناتٍ أَلِيْفَةً، فَتَهْتِفُ المُعَلِّمَةُ «ما أَجْمَلَ ما صَنَعَتْ يَدُكَ يا علي».
وَعلى الشّاطِئ، يَصْنَعُ علي بِيَدِهِ قَلْعَةً كَبِيْرَةً، فَيَتَجَمَّعُ الصِّغارُ حَوْلَهُ، وَيُراقِبونَ يَدَهُ الماهِرَةَ.
وَفي النّادي، حِيْنَ يَعْزِفُ علي، تُصَفِّقُ الأَيادي الكَبِيْرَةُ لِيَدِهِ الرَّقِيْقَةِ، وَيَهْمِسونَ: «يَدُ علي موسِيقِيَّةٌ».
وَفي البَيْتِ، حِيْنَما يَضَعُ عليّ نُقوداً في صُنْدوقِ اليَتِيْمِ يَقْرَأُ عِبارَةً كُتِبَتْ فَوْقَهُ: «هَذِهِ يَدٌ يُحِبُّها اللَّهُ» فيشعرُ أنّ يَدَهُ كَبيرَةٌ كَبيرَةٌ.
ما رأيكم بعليّ وما كانت مشكلتهُ؟ هل كان حزينًا وهل منعته مشكلته من ممارسة هواياته ودخول التحديات؟
قصّة "حبلٌ إلى الله":
يسكنُ في المدينةِ رجلٌ عجوزٌ، يَجلِسُ كُلَّ يومٍ على حافّةٍ قربَ منزلِهِ قُبيلَ الآذانِ ويَبدأ بالبُكاءِ.
ذاتَ مرَّةٍ، افتقدَهُ جيرانُهُ إذ لم يَكُنْ يَجلِسُ على تلكَ الحافّةِ، لكنَّهم رأوا حبلًا طويلاً مربوطًا بمقبضِ بابِ منزلِهِ فقرَّروا تتبُّعَه.كانَ الحبلُ يمرُّ في السّوقِ، فانضَمَّ إليهمُ المارَّةُ والباعةُ، وكذا خرجَ الرّجالُ والشُّبانُ من بيوتِهم والتحقوا بهم، فالكلُّ يُريدُ معرِفَةَ السرِّ، وإلى أينَ يُوصلُ هذا الحبلُ.
- "لعلَّ الحبلَ يُوصِلُ إلى كنز كبير". صاحَ أحدُ الرِّجالِ.
وأخيراً وصلوا إلى العجوزِ الذي كانَ يُمسِكُ الحبلَ بيدٍ، والعصا بيدِهِ الأخرى.
تابَعَ العجوزُ طَريقَهُ فَمَشَوا خلفَهُ، إلى أن وَصلوا إلى بابِ المسجِدِ حيثُ كانتْ نِهايَةُ الحبلِ مَربوطةً بهِ.
أخذَ النّاسُ يَتهامَسونَ فيما بينهم، ويَضرِبونَ على رؤوسِهم بأيديهم ويَصيحونَ: 
- "يا ويلتنا! إنّهُ رجلٌ كفيفٌ لا يُبصرُ، لَكنَّهُ وَجدَ طريقَةً لِيُصلّي في المسجدِ، ونَحنُ مُنشَغلونَ في العملِ والتّجارةِ عن الصلاة".
عندها بدأَ الناسُ بِخَلعِ أحْذِيتهم والدُّخولِ إلى المسجدِ لصلاةِ الجماعَةِ خلفَ النبِيِّ محمدٍ صلى الله عليه وآله.
ما كانَ نوع الاعاقة التي يعاني منها الرّجل؟ وكيف واجَهَ ذلك؟ هل برأيِكُم تمنعنا الاعاقة من فعل ما نريد؟

 

الملحقات:
تسجیل صوتي
"حبلٌ إلى الله":

 

 

المادة العلمية:
قصّة "حبلٌ إلى الله":

يسكنُ في المدينةِ رجلٌ عجوزٌ، يَجلِسُ كُلَّ يومٍ على حافّةٍ قربَ منزلِهِ قُبيلَ الآذانِ ويَبدأ بالبُكاءِ.
ذاتَ مرَّةٍ، افتقدَهُ جيرانُهُ إذ لم يَكُنْ يَجلِسُ على تلكَ الحافّةِ، لكنَّهم رأوا حبلًا طويلاً مربوطًا بمقبضِ بابِ منزلِهِ فقرَّروا تتبُّعَه.كانَ الحبلُ يمرُّ في السّوقِ، فانضَمَّ إليهمُ المارَّةُ والباعةُ، وكذا خرجَ الرّجالُ والشُّبانُ من بيوتِهم والتحقوا بهم، فالكلُّ يُريدُ معرِفَةَ السرِّ، وإلى أينَ يُوصلُ هذا الحبلُ.
»- لعلَّ الحبلَ يُوصِلُ إلى كنز كبير». صاحَ أحدُ الرِّجالِ.
وأخيراً وصلوا إلى العجوزِ الذي كانَ يُمسِكُ الحبلَ بيدٍ، والعصا بيدِهِ الأخرى.
تابَعَ العجوزُ طَريقَهُ فَمَشَوا خلفَهُ، إلى أن وَصلوا إلى بابِ المسجِدِ حيثُ كانتْ نِهايَةُ الحبلِ مَربوطةً بهِ.
أخذَ النّاسُ يَتهامَسونَ فيما بينهم، ويَضرِبونَ على رؤوسِهم بأيديهم ويَصيحونَ:
»- يا ويلتنا! إنّهُ رجلٌ كفيفٌ لا يُبصرُ، لَكنَّهُ وَجدَ طريقَةً لِيُصلّي في المسجدِ، ونَحنُ مُنشَغلونَ في العملِ والتّجارةِ عن الصلاة».
عندها بدأَ الناسُ بِخَلعِ أحْذِيتهم والدُّخولِ إلى المسجدِ لصلاةِ الجماعَةِ خلفَ النبِيِّ محمدٍ صلى الله عليه وآله.
ما كانَ نوع الاعاقة التي يعاني منها الرّجل؟ وكيف واجَهَ ذلك؟ هل برأيِكُم تمنعنا الاعاقة من فعل ما نريد؟

 

 


آداب التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة (25 دقائق):
   -  يرسل القائد الفيديو المرفق ويطلب من الأفراد مشاهدته.
   -  يستمع القائد الى تعليقات الأفراد حول الفيديو ويسألهم ماذا يطلب منا ذوي الحاجات الخاصة.
   -  يرسل القائد على المجموعة البطاقة (رقم 1). 
   -  يسأل القائد الأفراد حول أنواع الإعاقة الموجودة الموجودة في البطاقة. 
   -  يستمع الى اجباتهم ويناقش معهم طريقة التعامل مع ذوي الحاجات الخاصة ويعقب حسب المادة العلميّة.

 

الملحقات:
فيديو:

 

الملحق رقم (1)

 

المادة العلمية:
آداب التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصّة: 

   -  لا نتحدّث أمام الضّرير عن أمور تحتاج إلى الرؤية.
   -   لا تصرخ بوجه الأصمّ لأنّه لا يسمعُنا.
   -  لا تتحدّى المُقعَد بأن تُسابِقَه بالمشي.
   -  عندما ينطقُ الأبكم بأصوات غير مفهومة لا نضحك عليه.
   -  عندما يرسم الطّفل الذي لديه اعاقة خلقيّة رسمة يجب أن نُبدي إعجابنا بها يجب أن لا نهزأ من الطفل المعوق.


يضيف القائد الأفكار التالية حول التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصّة: 
1. يجب أن لا نهزأ من الإنسان المختلف. 
2. يجب أن لا نشعره أنه أقلّ منّا، أو أن ننظر إليه بشفقة. 
3. الإنسان المختلف يحتاج إلى صديق، ما رأيكم أن يكون لنا صديقًا مختلفًا؟ 
4. يجب أن لا نخجل من وجودهم في صفّنا أو في أسرتنا. 
5. يجب أن نجعلهم يشعرون أنّهم مهمّين. 
6. يجب أن نشجّعهم عند قيامهم بأي إنجاز. 
7. من المهم أن نحدثهم وأن نهتم لحديثهم عندما يتواجدون معنا. 
8. أن نقلّدهم هو شيءٌ سيّءٌ جدًّا. 
9. يجب أن نساعدهم في الأماكن العامّة، وعندما يحتاجون للمساعدة. 
10. تذكّر دائمًا أنّ هذا الاختلاف هو من الله تعالى. 
11. لا تنسَ عندما ترى طفلاً مختلفًا أن تقول في قلبك: "شكرًا لك يا الله على ما أنعمت".


 

الاختتام (5 دقائق):
يختتم القائد النشاط بدعاء الحجّة.

برامج
4478قراءة
2021-01-17 15:34:22

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا