12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

أنشطة الجوّالة والدليلات الرمضانيّة >> هدية الأنبياء

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis

بسم الله الرحمان الرحيم

أولًا: بطاقة النشاط:

إسم الملف:

عباد الرحمان

إسم الورشة:

هدية الأنبياء

رقم المطالب المحققة في السجل :

المطلب رقم (133) تعدد ثلاثة نماذج شبابية كان لها تأثير في مجتمعاتها.

مدة النشاط :

50 د

المنصة الإلكترونية التي يمكن أن يقدم عبرها النشاط:

واتساب أو زووم

مواصفات المدربة:

قائدة

ثانيًا: مخطط تسلسل النشاط:

الفقرات

الشرح

المدة الزمنية

لوازم الفقرة

ملاحظة

إفتتاح النشاط

قرآن كريم-حديث مهدوي

5 د

بوست الحديث المهدوي

 

دور المرأة

تقدّم القائدة للنشاط حول دور المرأة، بعد أن تجري مناقشة حول دور الفتاة في الحياة

 

 

بنت الهدى

ترسل أحاديث للإمام القائد(حفظه الله) حول الشهيدة بنت الهدى، ثم تسألهن حول شخصية الشهيدة بنت الهدى،  دورها وأثره على المجتمع الاسلامي، ثم ترسل فيديو  يلخص أبرز أحداث حياتها

15 د

فيديو خاص

المادة العلمية عبارة عن بور بوينت يرسل للدليلات

يا باقر الصدر

نشيد يا باقر الصدر

2 د

 

اختياري

ابنة الزهراء

تعرض القائدة فيديو مع الحجة بتول عباس الموسوي حول الشهيدة أم ياسر ، تطلب القائدة من الدليلات ارسال معلومات إضافية حول الشهيدة أم ياسر، وتناقشها مع الدليلات

12 د

فيديو خاص

المادة العلمية عبارة عن بور بوينت يرسل للدليلات

شهيدة بعمر الورد

ترسل القائدة قصة الشهيدة زينب لمطالعتها، ثم تسأل كل دليلة عن درس تعلمته من الشهيدة

15 د

قصة الشهيدة بلسان والدتها

يمكن ارسال لينك وثائقي خاص بالشهيدة زينب كمايي، أو تنزيل حلقات الوثائقي عن اللينك الخاص

وصية...وعمل

 فيديو  يعرض وصايا شهداء + ارسال وصايا الإمام الخميني للشباب+ بوست ابنتي

3 د

 

اختياري

 قدوة معاصرة

طرح سؤال : كدليلة كيف أصبح قدوة؟ثم تطلب منهن إجراءبحث عن نموذج معاصر (أسيرة سابقة، قائدة عاملة،...)، أو إجراء مقابلة معها، أو ملخص عن حياتها.أو استضافة هذه الشخصية في وقت لاحق.

كما يمكن أن يعبرن من خلال الرسم

 

تعبير بالرسم أو الكتابة

(اختياري فقرة التكليف)

بعد النشاط

الاختتام

دعاء الحجة

2 د

 

 

ثالثًا: تفاصيل النشاط:


الافتتاح :


• البسملة
• الصلوات
• تلاوة الآية
: بسم الله الرحمان الرحيم: ﴿ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ﴾ (سورة النحل: 125) ﴿ وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴾ (سورة مريم: 39)﴿ لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا هُمْ نَاسِكُوهُ فَلَا يُنَازِعُنَّكَ فِي الْأَمْرِ وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ إِنَّكَ لَعَلَى هُدًى مُسْتَقِيمٍ ﴾(سورة الحج: 67) ﴿ فَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا ﴾ (سورة الفرقان: 52)
• حديث مهدوي: عن أمير المؤمنين عليه السلام"المهدي من ذريتي يظهر بين الركن والمقام"

الفقرات

الفقرة الأولى: دور المرأة
الأسلوب:


• تطرح القائدة أسئلة محورية للنقاش. (واردة ضمن الفقرة العلميّة)
• تعقب القائدة بمضمون الفقرة العلمية حول دور المرأة في الإسلام
المادة العلميّة:
مقدّمة: كيف ينظر الغرب إلى المرأة؟
من أهم أقوالهم في هذا المجال: "لا بدّ أن نخلّص المرأة من نفوذ الدين"و"استعمال المرأة كوسيلة للسيطرة" نسنتنج من ذلك أنّهم ينظرون إلى المرأة على أنّها جسد فقط بمعزل عن كونها "إنسانًا" وكسلعة لتحقيق أهدافهم  في القضاء على الأديان والأخلاق الفاضلة، وإحلال القوانين الوضعية والنظم اللّادينية موضعها.
يقول تعالى: (فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ) -آل عمران195، و{مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ}النحل97
 ماذا نستنتج؟؟ في التكاليف،الأعمال: لا ذكورية ولا أنثوية، فكل منا  وجه من أشكال "خليفة الله في الأرض" لتأديّة دورنا وتكليفنا في تكامل أنفسنا.
كيف ينظر الإسلام إلى المرأة؟
آمن الاسلام بقيمة وقدسيّة وكرامة وصالحيّة المرأة المسلمة أنثويًّا وإنسانيًّا، لما للمرأة من محورية حياتية ترتكز عليها بناءات المجتمع في شتى تمثلاتها البشرية بوصفها بنتًا أو أختًا أو أمًّا أو زوجةً وغيرها.
بعض من كلام السيد القائد (دام ظله) والإمام الخميني(قدس سرّه) حول أدوار المرأة:
"دور المرأة في المجتمع هو أكبر من دور الرجل... ذلك أنها تعتبر من الفئات الفاعلة والمؤثرة في جميع الأبعاد، بالإضافة إلى أنها تربي الفئات الفاعلة في كنفها".الإمام الخامنئي (دام ظله)
"القران الكريم يصنع الإنسان والمرأة تصنع الإنسان... المرأة مربية البشر"، "لا يمكن لأي بلد من البلدان أن يستغني عن جهد النساء وعطائهن". ، "سعادة الدول وشقاوتها متوقفتان على وجود المرأة"الإمام الخميني (قدس الله سره)

الفقرة الثانية: بنت الهدى
الأسلوب:

• ترسل القائدة أحاديث للإمام القائد الخامنئي (حفظه الله) حول الشهيدة بنت الهدى من دون ذكر الاسم.
• تطلب منهن شرح الحديث، وذكر من هي الشخصيّة المقصودة.
• تطلب من كل دليلة ارسال معلومة عنها.
• ترسل القائدة فيديو ملخص حول الشهيدة بنت الهدى.


• تعقب بمضمون المادة العلميّة.
• ترسل بور بوينت مختصر حول حياتها للاستفادة منه.

لتنزيل البور بوينت اضغط هنا


المادة العلميّة:
من أقوال القائد الخامنئي (حفظه الله): "إنّ امرأة شابّة، عالمة، مفكرة، فنّانة اسمها الشّهيدة بنت الهُدى الصّدر استطاعت أن تترك بصمتها على التّاريخ، و تلعب دورًا في العراق إلّا أنها استشهدت. إنّ امرأة عظيمة كبنت الهدى لا تقلّ شأنًا عن الرّجال الشجعان العظماء". "في عصرنا هذا استطاعت امرأة شجاعة عالمة مفكّرة بارعة في مقتبل العمر اسمها السيّدة بنت الهدى ــ أخت الشهيد الصدر، أن تترك بصماتها على التاريخ، وأن تؤدّي دورًا في العراق المظلوم إلى أن استشهدت. عظمة مثل هذه المرأة لا تقل عن عظمة أي من الرجال الشجعان والعظماء. لقد كان موقفها موقفًا نسويًا وموقف ذلك الرجل [أخوها الشهيد محمد باقر الصدر] موقفًا رجوليًا، ولكن كلاهما يَنّمان عن حركة تكامليّة ويعبّران عن عظمة وتألّق جوهر هذا الإنسان. وهكذا فلتربّى النساء".
 ملخص الفيديو للاستفادة منه في حال عدم توفر نت: "تعتبر العلوية الشهيدة بنت الهدى.. واحدة من أهم الرموز الجهادية النسوية في العراق وعلما بارزا من أعلام الدفاع عن حرية الإنسان وكرامته في ظل الاستبداد.. وتنحدر الشهيدة من واحد من البيوتات العريقة المعروفة بالعلم الوتقى في مدينة الكاظمية المقدسة فوالدها هو آية الله السيد حيدر الصدر ولدت عام 1937 في كنف أسرة فقيرة الحال... لكن الفقر المادي حمل معه الغنى الروحي والمعرفي الكبيرين..أحيطت العلوية بنت الهدى بالرعاية والعناية من شقيقها الوحيدين كل من المرحوم السيد إسماعيل الصدر والشهيد محمد باقر الصدر .. اللذان عوضاها عن فقد أبيها في سن مبكرة من طفولتها..تعلمت الشهيدة القراءة والكتابة أولا على يد والدتها ثم لاحقا على يد أخويها فبرعت في تعليمها وبرزت اهتماماتها الدينية والثقافية والأدبية في سن مبكرة جدا من عمرها فكتبت الشعر الملتزم وظلت تواضب على المطالعة والكتابة الأدبية حتى استشهادها رحمها الله..كانت الشهيدة واحدا من أبرز الأقلام الأدبية الرفيعة التي تصدرت صفحات مجلة الأضواء التي كانت تصدر في النجف الأشرف في ستينيات القرن الماضي فمثلت القلم النسوي الإسلامي الثوري الذي يتصدى لمشاكل الأمة وهموم المرأة في تلك الفترة العصيبة من تاريخ البلاد .عالجت كتابات الشهيدة بنت الهدى مشاكل المرأة الاجتماعية والثقافية والتربوية وتمكنت من سد الفراغ الكبير الذي كان موجودا آنذاك في مواجهة التيارات الفكرية الغربية والدخيلة على فكر وتراث الأمة. فكانت تحث المراة على تحصين نفسها ثقافيا وسياسيا في مجال الكتابة الموجهة والهادفة لتثقيف المرأة المسلمة بما يضمن لها كرامتها ويحصنها من الانحراف والضياع.كانت الشهيدة بنت الهدى أنموذجا نسويا أخلاقيا وثقافيا قل نظيره حيث رافقت الشهيد محمد باقر الصدر في جميع مراحل حياته الجهادية قدس سره الشريف فكانت تمثل الخط الموازي لحركة الشهيد الفقهية والتبليغية حيث لعبت أدوارا مهمة على الصعد الثقافية والتبليغية فأسهمت بشكل فاعل في تأسيس مدارس الزهراء عام 67 في بغداد والكاظمية والنجف الأشرف والتي كان الغرض منها مواجهة المد الثقافي الغربي وإغناء ثقافة الجيل الشبابي بالمعرفة الواعية والثقافة الإسلامية المعتدلة...
بالإضافة إلى ذلك كانت الشهيدة تقيم حلقات الدرس النسوية فيي منزلها وتستخدم الأدب وخاصة القصص كوسيلة لنشر مبادئها وأفكارها التوجيهية والتصحيحية..كانت الشهيدة بنت الهدى حاضرة وبقوة في ميدان المواجهة مع النظام البعثي حيثما يكون الشهيد حاضرا سواء في انتفاضة صفر أو انتتفاضة رجب..فكانت قادرة على تحريك مشاعر الجماهير بخطبها المفوهة المطالبة بالتصدي للطاغية..
ولهذا السبب قرر النظام تصفيتها مبكرا لتنال شرف الشهادة في نفس الوقت الذي ناله فيها شقيقها الشهيد محمد باقر الصدر قدس الله سره الطاهر.. ولتنحت اسمها لامعاً في ذاكرة الأجيال المتعاقبة.."

مقتطفات من حياة الشهيدة آمنة الصدر:
"آمنة بنت آية اللّه السّيّد حيدر الصّدر (بنت الهدى)، ولدت عام ١٩٣٧م، في مدينة الكاظميّة. تربّت في بيتٍ عُرف بالتّقوى والجهاد والعلم. توفّي والدها وهي جدّ صغيرة، ولكنّ اللّه عزّ وجلّ عوّضها بأخويها المرحوم السّيّد إسماعيل الصّدر، والشّهيد السّيّد باقر الصّدر، وكانا لها أبوين، وربّياها بالحنان والحبّ.
تعلّمت القراءة والكتابة كبداية على يد والدتها، فكانت بنت الهدى فطنة، وتملك قدرة عالية على الفهم والتّعلّم
وقد علّماها أخويها علوم اللّغة العربيّة  من مختلف جوانبها، فصارت قادرة على كتابة الشّعر في سنٍّ مبكّرة.
كانت بنت الهدى تحرص دومًا على تثقيف نفسها وغيرها ثقافة إسلاميّة أصيلة، فتوسّعت في ثقافتها كثيرًا، واشتهرت كتاباتها في مجلّة الأضواء في تلك المدّة (١٩٦٦)، إذ كانت الرّائدة الأولى في الكتابة والتّأليف. وبالرّغم من النّقص في الكتب والمقالات الموجّهة للمرأة المسلمة ثقافيًّا وتربويًّا  في تلك المدّة، إلّا أنّها امتازت بالوعي  والجرأة الكافية لتقدم على خطوة كبيرة في كتاباتها، إذ أنّها كرّست معرفتها وثقافتها، لتثقيف المرأة المسلمة دينيًّا واجتماعيًّا وسياسيًّا. فقد كان هدفها الأساسيّ حفظ كرامة المرأة وتحصينها من الانحراف والانجرار لكلّ المغريات والتّرويجات الغربيّة. كانت بنت الهدى نموذجًا في سلوكها داخل الأسرة.
وكان لها مهام عدّة في بيت أخيها:
• تدريس، إقامة ندوات، الإشراف على مدارس دينيّة.
• استقبال الضّيوف من النّساء وتثقيفهنّ وحلّ مشاكلهنّ العائليّة والزّوجيّة.
• تربية بنات السّيّد الشّهيد تربية لائقة وصحيحة.
• العناية وخدمة والدتها.
• عاشت الشيهدة بنت الهدى حياة مليئة بالصعوبات.
• لكنها لم ترضخ للواقع الذي تعيش فيه بل تحدت كل ما يحيط بها حتى لمع اسمها نجمًا متألقًا في سماء العلم والثقافة والتربية والابداع.

فقرة اختيارية: يا باقر الصدر

ارسال نشيد يا باقر الصدر

الفقرة الثالثة: ابنة الزهراء


الأسلوب:
• ترسل القائدة فيديو الحجة بتول الموسوي ابنة السيد عباس الموسوي (رضوان الله عليه). ، وفي حال عدم توفر نت نرسل التسجيل الصوتي.

الفيديو:

التسجيل الصوتي:


• تطلب القائدة من الدليلات ارسال معلومات حول الشهيدة أم ياسر (رضوان الله عليها).
• تناقش القائدة سيرة حياة الشهيدة مع الدليلات.
• ترسل القائدة بوربوينت حول الشهيدة أم ياسر (رضوان الله عليها).

لتنزيل البور بوينت 
 

المادة العلميّة:
السيدة سهام الموسوي (أمّ ياسر رضوان الله عليها)، ولدت في العام 1958 م في بلدة النبي شيث البقاعية، في الخامسة عشر من عمرها، تزوجت من السيد عباس الموسوي ابن عمها ، أنجبت 6 أطفال (2 إناث، 4 ذكور).
ابنة الزهراء (عليها السلام):
• هناك كانت البداية، بالقرب من أمير الكلام الإمام عليّ (عليه السلام) في النجف الأشرف، حين تزوّجها السيّد عبّاس الموسويّ وهي ابنة الخمسة عشر ربيعًا، اصطحبها وأخته لتؤنس إحداهما الأخرى في غربة.. ولتمضيا أيّامًا من الأُنس، والعلم، والعبادة. تلك الأيّام هي التي صنعت منها هامةً عملاقةً في الفكر والعِلم والعملِ لاحقاً.
• تتلمذت السيّدة أمّ ياسر على يد زوجها السيّد عبّاس الموسويّ. هذا العلم الذي قُذف في قلبها حوّلها إلى امرأةٍ راشدة تحوي وعي الكون بين ضلوعها، وراحت تعكسه حبًّا واهتمامًا واحترامًا لكلّ من حولها خاصّة لزوجها السيّد، حتّى أنّ أخته باتت تشعر بها أمًا حنونًا أكثر منها صديقة.
• كان همُّ السيّد أن تكون زوجته "حبيبة القلب أو ابنة الزهراء" كما كان يناديها، معلَّمة متفقّهة، وخدومة تفيد مجتمعها ودينها أينما حلّت. وبما أنّها زوجة سيّدٍ، فكان من البديهيّ أن تُعرض عليها مسائل فقهيّة وأمور ابتلاء. لذا، كان يتوجّب عليها أن تتحصّن جيّداً لكي تتمكّن من إفادة الأخوات بتوضيح بعض الأحكام لهنّ، بل وتعليمهنّ.
وعاء العلم والمعرفة
• خرجت السيّدة أمّ ياسر مع السيّد الشهيد من العراق خلسةً، بعد أن طُلب السيّد عبّاس من قبل الأمن العراقي بحجّة أنّه يشكِّل خطرًا على الأمن البعثيّ، في زمن الطاغية صدّام.
•  عادت إلى لبنان وكانت نموذجًا يُحتذى به خُلُقًا ومنطقًا، وشكّلت كلُّ خطوةٍ من خطواتها درسًا ورسالةً تؤدّيها.
•  لم توفّر فرصةً، تزرع فيها الوعي والتديّن في نفوس المحيطين بها من نساء وفتيات، إلّا واغتنمتها بروحها الطيّبة وأسلوبها السلس.
الروح الفاطميّة والزينبيّة
• أجمعت أخوات السيّد عبّاس (رضوان الله عليه) وابنتاه بتول وسميّة، أنّ للشهيدة أم ياسر علاقة مميّزة بالسيّدة الزهراء (عليها السلام).
• الاقتداء بالسيّدة الزهراء (عليها السلام) قناعة كانت السيّدة أمّ ياسر تؤمن بها قولاً وعملاً. فكانت حياة السيّدة الزهراء (عليها السلام) العالِمة المعلِّمة، المواسية، المضحّية، العاملة، المجاهدة، الصابرة، العابدة، ماثلة كمنهج أمام "أمّ ياسر"، فباتت أنموذجًا يضجّ بالروح الفاطميّة.
بابها مفتوح لضيف الله
• كان بيتها نُزُلاً لعوائل الشهداء، وكذلك لعوائل الأسرى والمحرومين والمستضعفين.
•  كانت تستدين المال كي تكرّم ضيوفها، بخاصّة من يأتي من مسافات بعيدة كالجنوب وبيروت، فتفتح لهم قلبها قبل أبواب المنزل لأيّامٍ طويلة، قد تبلغ شهراً أو أكثر..
• تنظّم لهم برنامجًا للترويح عن النفس، بخاصّة لزوجات الشهداء، فتقوم باحتضانهنَّ ومداواة جروحهنّ، ولو بابتسامة أو كلمة إن تعذّرت المساعدة الماديّة..
• مقام السيّدة خولة (عليها السلام) ومسجد رأس الإمام الحسين (عليه السلام) ومرجة رأس العين ونهر جنتا.. كانت تلك الأماكن مقصدًا تصحب إليها حبيبات القلب والعزيزات كي تخفّف من وطأة الألم عن أرواحهنّ، وشعارها الدائم الحديث الشريف: "أحبّ الناس إلى الله أكثرهم خدمةً لعياله".
أولى البشائر

• كان دعاء السيّدة أمّ ياسر الدائم أن تستشهد مع زوجها السيّد عبّاس (رضوان الله عليه)، وأن يختلط دمهما معًا.. فكانت البشارة الأولى أثناء لقائها الإمام الخمينيّ (قدس سره) في حسينيّة جمران. كانت تجلس في صف النساء على الشرفة المقابلة، وأضمرت في نفسها طلب الشهادة، فلاحظت أنّ الإمام (قدس سره) نظر إليها وابتسم، ثمّ تابع حديثه.
•  وبشارة أخرى تلقّتها منه أيضًا، ففي لقاء خاصّ بحضور السيّد عبّاس (رضوان الله عليه) وطفلهما "حسين"، حين ربّت الإمام قدس سره على رأسه ودمعت عيناه وقال عنه: "مظلوم حسين".
مهر الشهادة
تضاربت ذكريات الأهل حول: هل كان محسومًا أن ترافق السيّدة زوجها السيّد عبّاس (رضوان الله عليه) إلى الجنوب للمشاركة في الذكرى السنويّة لاستشهاد الشيخ راغب حرب (رضوان الله عليه) في بلدة جبشيت أم لا، لكنّها في النهاية ذهبت لتواسي عائلته، وعائلة الشيخ عبد الكريم عبيد، حينما كان أسيرًا في سجون الاحتلال. ولم يكن محسومًا أن ترافقه وصغيرهما حسين في السيارة نفسها، إلّا أنّ نداء الشهادة ناداها. وأثناء العودة قصفتهم طائرات العدوّ الإسرائيليّ، فكانت دماؤهم مهرا للشهادة.
بعض أقوالها
• إنّ الاقتداء بالزهراء (عليها السلام) مسؤولية كبرى ملقاة على عاتقنا جميعًا، لا يكون الاقتداء إلّا بعد أن يتحقق بالموقف الذي يتجسّد بالفعل أو بالكلمة إن كان الموقف كلمة.
• إن الإمام الخميني رسم لنا منهاجًا صحيحًا، هذا المنهاج إن سرنا عليه سنصبح النساء المثاليات لزمان الإمام الحجة (عجل الله فرجه) من الممكن أن لا أكون اليوم بنت القرآن لكن الإمام رسم الخطّة لكي يقول لي: “مطلوب أن تكوني بنت القرآن ولو بعد حين
"
للتعرف أكثر على حياة الشهيدة أمّ ياسر (رضوان الله عليها) يمكنكن مطالعة رواية الوصول

 

الفقرة الرابعة: شهيدة بعمر الورد
الأسلوب:


• ترسل القائدة pdf  قصة الشهيدة (زينب كمايي) لمطالعتها.  لتنزيل الpdf

(يمكن ارسال رابط الوثائقي الخاص بالشهيدة لمشاهدته لاحقًا من قبل الدليلات    https://youtu.be/SxSOjh9bTYw) 

أو ارسال حلقات الوثائقي للدليلات، يمكن تنزيل الحلقات من الرابط التالي: (اضغط هنا للتنزيل)
• تسأل كل دليلة عن درس تعلمته من الشهيدة.
• ترسل القائدة برنامج مراقبات الشهيدة للدليلات ونموذج آخر فارغ لتعبئته من قبل الدليلات.

 

المادة العلميّة:
قصة الشهيدة مرفقة، (يرسل النص pdf) للدليلات

 

الفقرة الخامسة: وصية.. وعمل
الأسلوب:

• ترسل القائدة مقطع فيديو حول وصايا عملية للشهداء.


• تعرض القائدة وصايا الإمام الخميني (قدس سرّه) للشباب.
• ترسل القائدة بوست (ابنتي).


المادة العلميّة:
من وصايا الإمام الخميني (قدّس سره) للشباب
• أدّوا صلاة الفريضة في أوقاتها الخمسة وعليكم بإقامة نافلة الليل.
• صوموا يومي الإثنين والخميس قدر استطاعتكم.
• قلّلوا من أوقات نومكم، وأكثروا من قراءة القرآن الكريم.
• أعيروا للعهد والميثاق أهمّيّة قصوى.
• أنفقوا على الفقراء والمساكين.
• اجتنبوا مواضع التهم.
• لا تشتركوا في الحفلات كثيرة التكاليف، ولا تنظّموا أنتم مثلها.
• ارتدوا الملابس البسيطة.
• لا تثرثروا في الكلام، وأكثروا من قراءة الأدعية سيّما يوم الثلاثاء.
• مارسوا الألعاب الرياضيّة، الألعاب السويديّة، المشي على الأقدام، والسباحة.
• أكثروا من المطالعة (المطالعة الدينية، الإجتماعيّة، السياسيّة ، العلميّة، الفلسفيّة، فنّ الخطابة، أسلوب التعبير، ونقل الأحاديث).
• تعلّموا مختلف الفنون.
• تعلّموا اللغة العربيّة وعلم تجويد القرآن، وكونوا أذكياء فطنين في مختلف المجالات.
• انسوا ما عملتموه من معرفة واذكروا معاصيكم الماضية.
• اقتدوا بالفقراء مادّيًّا وبالعلماء روحيًّا ومعنويًّا.
• اطّلعوا على أخبار الساعة وأخبار المسلمين.

الفقرة السادسة: قدوة معاصرة
الأسلوب:

• تسأل القائدة الدليلات سؤال وتطلب منهم الإجابة: كدليلة كيف أصبح قدوة مؤثرة بالآخرين؟؟
• تطلب منهن إجراء بحث عن نموذج معاصر (أسيرة سابقة، قائدة عاملة،...)، أو إجراء مقابلة معها، أو ملخص عن حياتها. (استضافة هذه الشخصية في وقت لاحق). كما يمكن أن يعبرن من خلال الرسم أو الكتابة.

الاختتام  

  دعاء الحجة (عجل الله فرجه)

الحمد لله رب العالمين

دليلة
3566قراءة
2021-04-07 12:36:45

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا