اللطميات - متن مدرسة الأجيال
 

اللطمية -1- :سلامٌ الى الأعين الباكيات

ســــــلام الى  الأعـــين البــاكيـــــات         ســـــــــــــلام  لزينـــب والثاكــــــــــلات 
وحـــزني عـلـى ســيــد الشـهـــــــــــــداء         ذبـيحـــاً غـدا عنــد شــط الفـــــــــرات

أأنسى الحســـين بوســـط الصفـوف         ينــادي وحيــــــداً ومــا مــن معـــــــــــــين
 ينـــادي الأحـــبة فـــوق الطفـــــــــوف         وهـــم كالأضـاحي بقـــلـــب حزيـــــــن
ألا يـــا كـرام        يــا أصحـــــاب
أطــاب المــقـــام        يــا أصحـــــاب
أذبتـــــم فـــــــؤادي بالحســــــــرات
وجـــــاءه الأكــبر يشــــكـو الظما         ومنـــه تســــــيـل الــجـــراح دمـــــــا
فقـــال بنـي جـرحــــــــت قلــبـــي             أيـا زهـــــر عمـــري ويـا كــل حــبـــي
فــمـن أيــــن آتـــــي بـمـــــــاء زلال             وحـــالـك يــــا نـــــور عيني كحـالـــي
         بـنـي قريــبــــاً                     يـــا أكبــــــــر
        ستـلقى الحبيـب                     يـــا أكبــــــــر
ليـسقيـك مــن كـأس مــاء فـــــــــرات
أأنســــــاه إذ راح يــــطـلـبــــــــــــه             أخــــي نـــور عيـني يخــاطبــــــــــــه
ولـمـــا رآه قطيـــــــع اليـــــــــــدين             عمــــــود الـردى مـنه شـقّ الجبيــــــن
بكــــــــى عنـــــــد رأســه ينـــدبــه            ومـــن فـــرط حـــزن يعـــــاتبــــــــــه
كسرت لظهـري                 يـــا عبــــــاس 
وخانني دهـري                      يـــا عبــــــاس
أخــــــــي مـن يدب به العاديـــــــات 
ولهـــفــي لــه يرنــو نحـو الخيــــام             يــودع أهلــــه وســــــــط السهــــــــام
فجـــــاءت لـه أختــــه بالرضيـــــــع             بطــــرف كليــــل وقلـــــب وجيـــــــع
فضمـــــه يحمــــــــله بالـــــــــرداء             لعلــــــــه يرو‍يـــــه شـــــربة مـــــــاء
أيـــا قـــــــــوم إنـــي أخاطبكـــــــم             ويــــــــوم القيـامـــــــة أطــالبكـــــــم
لإن كــان ذنـــب جنـــــاه الكبــــــار         فمـــــــاذا جنـــى هــــؤلاء الصغــــــار
فصابوه سهمـــاً                    يـا اصغــــــــر
 وأردوه ظلمــــاً                    يـا اصغــــــــر
وحـــزّ وريـــده ســــــهم العتـــــــات

 
اللطمية -2-: آه لك يا غريب

آه  لك يــا  غريــــب             آه حســـينا. آه  حســـينا

آه  لك يــا  غريــــب             آه حســـينا. آه  حســـينا  
إلهــي قد  طـال شــوقي             لأرض   كـــــربــــلاء 
طــال شـوقي للحســين             لزينــــب   الحـــــوراء
والقلــب  ذاب حنـــين              آه حســـينا. آه  حســـينا

عـزّ واللـــه الفـــراق             علـــــى   العقيـــــلة 
نــادت  كلهـا اشتيــاق             أيــــــن   الفضيــــلة 
ضمتــه طــال العنــاق             آه حســـينا.  آه حســـينا

نادت زينـــب أخـــي             قطعــــت   قلــــــبي 
لمــن تركــت  العيــال             يا ضيــــــا  دربــــي 
وأنــا بــأي  حـــال             آه حســـينا.  آه حســـينا 

سكيــنة تنــادي عمّــة                  أيــــن  أبــــانــــا 
عـــاد الجــواد  خالـي             أيــــن   رجـــانــــا 
نحـن بعــدك   ضعنـــا             آه حسينا. آه حسينا 

آه لـك   يـا مظلــــوم             بأرض  الطفـــــــــوف 
ظــامي الحشــا ذقــت             مـرَّ الحتـــــــــوف
والقلــب  ذاب حــنيـن             آه حســينا.  آه حســــينا 

 اللطمية -3-: يا دمعة الحزن

يا دمعـة الحزن في مـر السنيـن              عزِّي زينـب بالبكـاء و الأنـيـن

عزّي زينـب بالنحيب و الدمــوع                 هيّا أقيمـي العـزاء أضيئي الشمــوع
بلسمي جرحا غـدى  بين الضلـوع               عـزِّي زينـب بالبكـاء و الأنـيــن
** اللازمــة **

زينــب بعد العبــاس سبـيــة                     والحســين في أرض الغاضــريــة
دون غسـل او تكفيـن يا للرزيــة                عـزي زينـب بالبكـاء و الانـيــن
** اللازمــة **

كيـف أنسـى ربّات الخدر المصـون          أينـما  تمضـي  فلأســر تكـــون
زينـب رقية ربــاب  أم كلثــوم                       عـزي زينـب بالبكـاء و الانـيــن
** اللازمــة **

ورضيـعاً كان داخــل القبـــاء                   جـاء الحســين يطلـب له المـــاء
دون بارد  المعــين سقـوه الدمـاء               عـزي زينـب بالبكـاء و الانـيــن
** اللازمــة **

ركـب السبايا عـاد الى الطفــوف             ينـعـي شهيـداً قضى وسط الألـوف
ظلمـاً ظامياً ذاق مُـرَّ الحتـــوف                 عـزي زينب بالبـكـاء و الانـيــن
** اللازمــة **

رمـلة تبكي فتاها نـجل الحســن                  ليـلـى تنـدب الاكـبر دون كفــن
زينب عند العبــاس  تشتكي المحـن             عـزِّي زينب بالبـكـاء و الأنـيــن
** اللازمــة **
 
 

اللطمية -4-: جواد المنى

جـواد المنى قـادم يا سـكينة                 تـراه لـنا قـد أعاد  الحسينـا

فقامـت ألا ليتـها ما رأتــه              وقـد أقبـل خاليـاً خاطبتــه
أتـاني بلى والــدي عاتبتـه             ومُـرَّ العنـا كأسه  قد سقينـا

** اللازمة **

جواد رسى في رحاب  الخيـام             مثير الأسى دامي الجسم  ظامي
فصاحت عسى  قد أتى الإمـام           وليت المنـى حقّق الدهر فينـا

** اللازمة **

لما جئتنا صاهــلاً بالديــار            وتدري  بنا نسـوة بانتظــار
حيارى هنا بين مـوت و نـار              وذا خـدرنا يسلب اليوم منـا

** اللازمة **

ألا تستحي أن يـراك العليــل             وصـدر أبي  هشّمته الخيـول
عليه جياد الأعـادي  تجــول             أجبني لما عـدت دون أبينــا

** اللازمة **