12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

أنشطة الجوالة والدليلات >> محراب العاشقين 2

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis

بسم الله الرحمان الرحيم

أولاً: بطاقة النشاط :

إسم الملف : الملف العاشورائي للدليلات 2021
إسم الورشة : محراب العاشقين
رقم المطالب المحققة في السجل : تتعرف على أبرز المواقف والمحطات من حياة الإمام الحسين عليه السلام قبل واقعة كربلاء
مدة النشاط :

القسم الأول: 45 د

القسم الثاني: 35 د

القسم الثالث: 35 د

المنصة الإلكترونية التي يمكن أن يقدّم عبرها النشاط: واتس اب أو زووم أو مباشر
مواصفات المدربة: قائدة دليلات
الوسام : وسام عاشقة الإمام الحسين عليه السلام

 

ثانياً : مخطط تسلسل النشاط :

الفقرات الشرح المدة الزمنية لوازم الفقرة ملاحظة
إفتتاح النشاط آية قرآنية مباركة  وحديث مهدوي والسلام على قائم آل محمد عج والترحيب بطاقة الهوية للإمام الحسين (عليه السلام)  
"حسينٌ مني وأنا من حسين" تشرح القائدة بأسلوبها حديث الرسول (صلّى الله عليه وآله)    
براعة الإمام الحسين (عليه السلام) عرض مقطع فيديو (5:15د)للشيخ بنهيان يتحدث فيه عن براعة الإمام الحسين (عليه السلام)  (وتوبة رسول العاصي )ببركة مجالس الحسين (عليه السلام)   تضع الدليلة الإنطباع 2على ورقة جانبية  

الإصلاح في أمة جدي

الإصلاح الحسيني

فتح باب المناقشة مع الدليلات حول الهدف الأساسي من ثورة الإمام الحسين (عليه السلام)، ومن ثم تعرض مقطع فيديو للسيد بلال وهبي (2:58د) يتحدث فيه عن ثورة الإمام الحسين (عليه السلام) بين الثورة والإصلاح    
مسير الركب الحسيني استخدام طريقة سلّة الوارد وتبدأ القائدة بإرسال رسائل وتقارير للدليلات تمثل حركة الإمام من المدينة إلى مكة فكربلاء .وتختتم الفقرة بلطمية في درب الحسين نعشق الشهادة 25د بطاقات رسائل توثق فيها خطوات وتحرك الإمام الحسين (عليه السلام) لطمية "في درب الحسين نعشق الشهادة"
الحسين حياة القلوب يرسل رابط الزيارة الإفتراضية لداخل مقام الإمام الحسين (عليه السلام)   بعد الزيارة تضع الدليلة انطباعها3  جانبا

تكليف اللحظة

أحد أسرار كربلاء

مجموعة من الإستفسارات والأسئلة تطرحها القائدة حول أهمية التكليف واللحظات المصيرية والإجابات هي عبارة عن أقوال للسيد القائد عبر خطابات له 20د    
للتأمل قليلاً بين سيّد الشهداء (عليه السلام) والإمام الحجّة (عجل الله تعالى فرجه الشريف)    
إختتام النشاط دعاء الإمام الحجة من داخل مقام الامام الحسين (عليه السلام) 1:44د    

 

 

ثالثًا: تفاصيل النشاط:
الافتتاح: 

●    البسملة
●    الصلوات
●    السلام على قائم آل محمد (وقوفًا) 
قرآن كريم  بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحْمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ "وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۗ وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ ۖ إِنَّهُ كَانَ مَنصُورًا"

● حديث مهدوي: عن الإمام علي عليه السلام لولده الحسين عليه السلام: "التاسع من ولدك يا حسين هو القائم بالحق، والمظهر للدين، والباسط للعدل"

● هوية الإمام الحسين عليه السلام:

المقدمة:

عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): «من أحبّ أن ينظر إلى أحبّ أهل الأرض إلى أهل السماء، فلينظر إلى الحسين عليه السلام».

تشرح القائدة بأسلوبها الحديث.

القسم الثاني:


الفقرة الرابعة:  الإصلاح في أمة جدي (الإصلاح الحسيني)
الأسلوب


•    تفتح القائدة باب المناقشة مع الدليلات حول الهدف الأساسي من ثورة الإمام الحسين (عليه السلام).
•    تعرض مقطع فيديو للسيد بلال وهبي (2:58د) يتحدث فيه عن ثورة الإمام الحسين (عليه السلام)  بين الثورة والإصلاح.


المادة العلمية :


 يعتبر الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أهمّ وأخطر الواجبات الشرعيّة؛ لما لهذا الواجب من حساسيّة في عمليّة إصلاح المجتمع؛ فعن الإمام الحسين عليه السلام: "... ﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ﴾ (التوبة: 71)، فبدأ الله بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فريضة منه، لعلمه بأنّها إذا أدّيت وأقيمت استقامت الفرائض كلّها؛ هيّنها وصعبها"
يقول الإمام (عليه السلام)  "وإنّي لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا مفسداً ولا ظالماً، وإنّما خرجت لطلب النجاح والصلاح في أمّة جدّي محمّد صلى الله عليه وآله؛ أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر، وأسير بسيرة جدّي محمّد صلى الله عليه وآله، وسيرة أبي عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)"
"أيّها الناس إنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: مَن رأى سلطاناً جائراً، مستحلاً لحرم الله، ناكثاً لعهد الله، مخالفاً لسنّة رسول الله صلى الله عليه وآله، يعمل في عباد الله بالإثم والعدوان، فلم يغيّر عليه بفعلٍ ولا قولٍ، كان حقّاً على الله أن يدخله مدخله". ولم يترك فرصةً الإمام  إلا واستغلّها في سبيل بيان ثورته، وأهداف حركته، وفي بيان الظروف المتردّية التي وصلت لها الأمّة في عصره، وأبعاد ما يرنو إليه. ونلاحظ ما يلي :
أ- الإمام الحسين عليه السلام كان بصدد إلقاء الحجّة عليهم، حتى لا يبقى اعتراضٌ لمعترض، ولا ادعاءٌ لمدّعٍ، فلعلّ فيهم حرّاً كالحُرّ يؤوب إلى ربّه، أو مضلّلاً يرجع إلى رشده.
ب- الإمام الحسين عليه السلام كان يهدف إلى إصلاح الأمّة على امتداد الزمان والمكان.


الفقرة الخامسة: مسير الركب الحسيني  المدينة / مكة / كربلاء
الأسلوب (تقدم هذة الفقرة عبر طريقة سلة الوارد عمل المجموعات)


•    تبدأ القائدة بارسال رسائل وتقارير للدليلات تمثل حركة الإمام من المدينة إلى مكة فكربلاء (الرسائل عبارة عن مقاطع متفرقة من المادة العلميّة للنشاط).
•    ترسل القائدة صورة المسير.


•    تختتم الفقرة بلطمية " في درب الحسين نعشق الشهادة "


المادة العلمية: 


المحطة الأولى :المدينة المنورة 


1- 24رجب  60ه، وصول خبر موت معاوية إلى المدينة كتب يزيد إلى والي المدينة الوليد بن عتبة أن يأخذ البيعة من الإمام الحسين وإلا فليضرب عنقه.
2-
خرج الإمام (عليه السلام) من منزله، وفي يده قضيب جده رسول الله (صلى الله عليه وآله) في ثلاثين رجلاً من أهل بيته ومواليه وشيعته حتى أوقفهم على باب الوليد بن عتبة، وقال عليه السلام : انظروا ماذا أوصيتكم فلا تتعدوه وأنا أرجو أن اخرج إليكم سالماً إن شاء الله.
3- ق
ال الوليد للإمام الحسين (عليه السلام): دعوتك للبيعة فقد اجتمع عليه الناس. فقال الحسين " إن مثلي لا يعطي بيعته سراً، وإنما أحب أن تكون البيعة علانية بحضرة الجماعة. ولكن إذا كان الغد ودعوت الناس إلى البيعة ودعوتنا معهم، فيكون أمرنا واحداً ".فقال له مروان: أيها الأمير، إنه إذا فارقك في هذه الساعة لم يبايع فإنك لن تقدر منه ولن تقدر على مثلها، فاحبسه عندك ولا تدعه يخرج أو يبايع وإلا فاضرب عنقه!
4-
فالتفت إليه الإمام الحسين (عليه السلام ): "ويلي عليك يا ابن الزرقاء! أتأمر بضرب عنقي! كذبت والله، والله لو رام أحد من الناس لسقيتُ الأرض من دمه قبل ذلك، وإن شئت ذلك فرَمّ‏ ضرب عنقي إن كنتَ صادقاً!" ثم اعلن الإمام (عليه السلام)  موقفه " إنّا أهل بيت النبوة، ومعدن الرسالة، ومختلف الملائكة، ومحل الرحمة، بنا فتح الله وبنا ختم، ويزيد رجل فاسق، شارب للخمر، قاتل النفس المحرمة، معلن بالفسق، ومثلي لا يبايع مثله. ولكن نصبح وتصبحون، وننظر وتنظرون أينا أحق بالخلافة والبيعة. 

5- قرار خروج الإمام (عليه السلام) من المدينة: بعد لقاء الإمام الحسين (عليه السلام) مع الوليد وإعلانه (عليه السلام) لموقفه الصريح أصبح الاحتمال قوياً في أن تقدم السلطة على اغتيال الإمام‏ (عليه السلام)، أو أن تقع مواجهة عسكرية في المدينة بين الإمام‏ (عليه السلام) وأنصاره من جهة وبين السلطة.
6-
الإمام الحسين (عليه السلام) عند قبر جده وأمه وأخيه (عليه السلام): في نفس الليلة التي كان فيها الإمام الحسين (عليه السلام) عند الوليد بن عتبة أتى قبر جده رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقال:"السلام عليك يا رسول الله أنا الحسين بن فاطمة، أنا فرخك وابن فرختك، وسبطك في الخلف الذي خلفت على أمتك، فاشهد عليهم يا نبي الله أنهم قد خذلوني وضيعوني، وإنهم لم يحفظوني، وهذه شكواي إليك حتى ألقاكَ صلى الله عليكَ وسلّم " 
7-28 رجب سنة 60ه خروج الإمام الحسين ع من المدينة :لم يكن خروج الإمام الحسين (عليه السلام) سرِّياً، ولا خوفاً من السلطة الأموية، فقد كان موكبه من الضخامة بحيث لا يخفى على الأعين المراقبة، كما أنه اطمأن إلى أن الوليد لن يُقدم على عمل أرعن ضده، بل كان يتمنى خروجه لكي لا يبتلى بدمه. ولعل اختيار الليل كان للتستر على حركة الحرم النبوي ولكي لا تتصفَّح أعين الناس النساء إذا ما كان الخروج نهاراً وخرج معه بنو أخيه، وإخوته، وجلّ أهل بيته إلا محمّد بن الحنفية وعبدالله بن جعفر ولزم الطريق الأعظم، فقال له أهل بيته: لو تنكّبت الطريق الأعظم كما فعل ابن الزبير كي لا يلحقك الطلب، فقال:" لا والله لا أفارقه حتى يقضي الله ما هو قاض.


المحطة الثانية مكة المكرمة: 
1-دخل الإمام الحسين (عليه السلام) مكة ليلة الجمعة 3 شعبان60ه وهو يقرأ: ﴿وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاء مَدْيَنَ قَالَ عَسَى رَبِّي أَن يَهْدِيَنِي سَوَاء السَّبِيلِ﴾ وخرج منها إلى العراق في 8 ذي الحجة، فكان مكثه فيها مئة وخمسة وعشرين يوماً، وتعتبر من أطول مراحل الثورة الحسينية، ومع ذلك فهي من أقل مراحلها نصوصاً، ومعظم الحوادث التي سجلت اقتصرت على وقائع الأيام الأخيرة منها.
2- و
صل الإمام الحسين (عليه السلام) إلى مكة وتوافد الناس إليه، توجّه إليه عمرو بن سعيد الأشدق وسأله: ما إقدامك؟ فقال الإمام (عليه السلام) : عائذاً بالله وبهذا البيت وأن هذا حرم الله تعالى ومن دخله كان آمناً. وعكف الناس على الإمام الحسين (عليه السلام)، يفدون إليه، ويقدمون عليه، ويجلسون حواليه، ويستمعون كلامه
3- ا
ختار الإمام (عليه السلام)   مكة بموسم الحج : فهو مناسبة جيدة للدعاية السياسية ضد النظام الأموي وللتحضير لثورته، كذلك مكة أيام الموسم هي المكان المناسب للقاء بوفود العراق لمعرفة تطور الوضع هناك ومدى استعداده لقدوم الإمام إليه.
4-
خطب للإمام (عليه السلام)  عدة خطب في مكة منها :
"الحَمْدُ للهِ، ما شاءَ اللهُ، وَلا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى رَسُولِهِ. خُطَّ المَوْتُ عَلَى وُلْدِ آدَمَ، مَخَطَّ القِلادَةِ عَلَى جِيدِ الفَتاةِ؛ وَما أَوْلَهَنِي إِلَى أَسْلافِي، اشْتِياقَ يَعْقُوبَ إِلَى يُوسُفَ؛ وَخِيرَ لِي مَصْرَعٌ أَنا لاقِيهِ؛ كَأَنِّي بِأَوْصالِي تُقَطِّعُها عُسْلانُ الفَلَواتِ،  َيْنَ  النَّواوِيسِ وَكَرْبَلا، فَيَمْلَأْنَ مِنِّي أَكْراشًا جُوَفًا، وَأَجْرِبَةً سُغُبًا؛ لا مَحِيصَ عَنْ يَوْمٍ خُطَّ بِالقَلَمِ. رِضَى اللهِ، رِضانا أَهْلَ البَيْتِ؛ نَصْبِرُ عَلَى بِلائِهِ، وَيُوَفِّينا أُجُورَ الصَّابِرِينَ. لَنْ تَشُذَّ عَنْ رَسُولِ اللهِ‏ صلى الله عليه وآله وسلم لُحْمَتُهُ، وَهِيَ مَجْمُوعَةٌ في حَظِيرَةِ القُدْسِ؛ تَقَرُّ بِهِمْ عَيْنُهُ، وَيُنْجَزُ بِهِمْ وَعْدُهُ. مَنْ كانَ باذِلًا فِينا مُهْجَتَهُ، وَمُوَطِّنًا عَلَى لِقاءِ اللهِ نَفْسَهُ، فَلْيَرْحَلْ مَعَنا، فَإِنَّنِي راحِلٌ مُصْبِحًا، إِنْ شاءَ اللهُ تَعالَى".
5- ك
تب الحسين (عليه السلام) إلى رؤساء الأخماس بالبصرة وإلى أشرافهاطلباً لنصرته.
6- اجتماع الإمام (عليه السلام) برسل أهل الكوفة ومبعوثيهم وقد أبدوا فيها استعداد
هم لنصرته والقيام معه، ودعوه فيها إلى القدوم إليهم
7- ا
لإمام الحسين ع يرسل رسالة إلى أهل الكوفة "......وإنّي باعث إليكم أخي وابن عمّي وثقتي من أهل بيتي مسلم بن عقيل بن أبي طالب، وأمرته أن يكتب لي بحالكم وخبركم ورأيكم ورأي ذوي الحجى والفضل منكم، وهو متوجه إليكم إن شاء الله، ولاقوة إلا بالله
8-
مسلم بن عقيل إلى الكوفة 15من شهر رمضان 60ه ويصل 5 شوال 60، هوينزل في دار مسلم بن عوسجة ويبايعه  18  ألفاً من الشيعة .
9-
وَصَلَتْ رِسالَةُ مُسْلِمِ بْنِ عَقِيلٍ رضي الله عنه إِلَى الإِمامِ الحُسَيْنِ (عليه السلام):  "أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ الرَّائِدَ لا يَكْذِبُ أَهْلَهُ، إِنَّ جَمِيعَ أَهْلِ الكُوفَةِ مَعَكَ، وَقَدْ بايَعَنِي مِنْهُمْ ثَمانِيَةَ عَشَرَ أَلْفًا، فَعَجِّلِ الإِقْبالَ، حِينَ تَقْرَأُ كِتابِي، وَالسَّلامُ".
10-
علم ابن زياد بمكاتبة أهل الكوفة  ومبايعتهم للإمام (عليه السلام)، وحبس مجموعة من الموالين وقتل ميثم التمار ودس الجواسيس في الكوفة. 
11-
مسلم وحيداً في الكوفة بعد خذلان الناس  وتم القبض عليه وقتله هو وهانئ بن عروة 8ذي الحجة 60ه.
12-
الإمام يخرج من مكة إلى العراق يوم التروية 8 ذي الحجة ويفك إحرامه. والإمام (عليه السلام) َدَخَلَ في إِحْرامِ العُمْرَةِ ابْتِداءً، وَلَمْ يُحْرِمْ لِلْحَجِّ، لِعِلْمِهِ بِأَنَّ الظَّالِمِينَ سَوْفَ يَصُدُّونَهُ عَنْ إِتْمامِ حَجِّهِ!


المحطةالثالثة في طريقه إلى كربلاء 


1-المنازل التي نزل فيها الإمام ع وصولاً إلى كربلاء:  التنعيم ، الصفاح ، ذات عرق ، الحاجر ، الخزيمية، زرود، الثعلبية، الشقوق ، زبالة ، بطن العقبة ، شراف ، ذو حسم ، البيضة ، عذيب الهجانات ، قصر بني مقاتل ،   نينوى .
2-
اختار الامام العراق  لأنه المكان الأنسب للثورة: إذ لم يكن مغلقاً، كالشام، للأمويين، وكان الإمام الحسين (عليه السلام) ينتظر موقفاً جيداً من أهل الكوفة، ولم يكن ينتظر اتصالاً إيجابياً من أهل البصرة يبادر إلى دعوته وبيعته، لوجود ثقل للأمويين في البصرة، ولقلة المحبين لعلي بن أبي طالب (عليه السلام) فيها، خصوصاً بعد معركة الجمل، ولوجود والٍ أموي قوي وإرهابي مستبد فيها وهو عبيد الله بن زياد. بينما  لم يكن في مكة والمدينة عشرون رجلا يحبون اهل البيت (عليهم السلام)
3-وصل للإمام ع خبر مقتل مسلم وهو في منطقة الثعلبية:  "أمّا بعد فإنّه قد أتانا خبر فظيع قتل مسلم بن عقيل، وهانيء بن عروة، وعبد الله بن يقطر، وقد خذلنا شيعتنا، فمن أحب منكم الإنصراف فلينصرف غير حرج، ليس عليه ذمام ".
4-
وصَلَ الرَّكْبُ إِلَى مِنْطَقَةِ "ذُو الحَسْمِ": التقى بهم جيش الحر ،لم يمنع الامام (عليه السلام) الماء عنهم وصلوا بصلاته 
5-
قالَ الحُرُّ: "إِنِّي لَمْ أًؤْمَرْ بِقِتالِكَ، وَإِنَّما أُمِرْتُ أَنْ لا أُفارِقَكَ حَتَّى أُقْدِمَكَ الكُوفَةَ. فَإِذا أَبَيْتَ فَخُذْ طَرِيقًا لا تُدْخِلُكَ الكُوفَةَ، وَلا تَرُدُّكَ إِلَى المَدِينَةِ.
6-
كانَ الإِمامُ (عليه السلام)، خِلالَ مَسِيرِهِ، يُعَجِّلُ الرُّكُوبَ، وَيُحاوِلُ تَفْرِيقَ أَصْحابِهِ، غَيْرَ أَنَّ الحُرَّ يَرُدُّهُمْ بِانْتِظارِ كِتابِ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ زِيادِ، الَّذِي وَصَلَ إلَيْهِ، وَالرَّكْبُ في نِينَوَى، وَفِيهِ: "أَمَّا بَعْدُ؛ فَجَعْجِعْ بِالحُسَيْنِ حِينَ يَبْلُغُكَ كِتابي، وَيُقْحِمُ عَلَيْكَ رَسُولِي، فَلا تُنْزِلْهُ إِلَّا بِالعَراءِ، في غَيْرِ حِصْنٍ، وَعَلَى غَيْرِ ماءٍ، وَقَدْ أَمَرْتُ رَسُولِي أَنْ يَلْزَمَكَ، وَلا يُفارِقَكَ حَتَّى يَأْتِيَنِي بِإِنْفاذِكَ أَمْرِي، وَالسَّلامُ".
7-
مشىى الركب قليلا بمواكبة جيش الحر حتى نزلوا في كربلاء في اليوم الثاني من محرم 61ه: "إنزلوا، هاهنا مناخ ركابنا، هاهنا تسفك دماؤنا، هاهنا والله تُهتك حريمنا، هاهنا والله تُقتل رجالنا، هاهنا والله تُذبح أطفالنا، هاهنا والله تُزار قبور".


فقرة الزيارة الإفتراضية لمقام الإمام الحسين (عليه السلام) 


يرسل رابط الزيارة الإفتراضية لداخل مقام الإمام الحسين (عليه السلام)
•    رابط زيارة الامام الحسين (عليه السلام):


https://app.imamhussain.org/tour/?scene=5ea8474affd0e1b244a5bf89


•    رابط زيارة المخيم الحسيني الشريف:


https://app.imamhussain.org/tours/al-mukhayam/?scene=5f2d795affd0e1d00fa5b9b2

 

الاختتام:

دعاء الإمام الحجة عجل الله فرجه، وزيارة الإمام الحسين عليه السلام بصوت السيد القائد

 

دليلة
4295قراءة
2021-08-11 10:32:04

إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا