12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

أنشطة الجوالة والدليلات >> إلا جميلا

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis

بسم الله الرحمان الرحيم

أولاً:بطاقة النشاط :

إسم الملف : 

الملف العاشورائي

إسم الورشة :

إلّا جميلًا

رقم المطالب المحققة في السجل:

المطلب رقم   61 "تتحلّى بالصبر عند الشدائد" سلوكي لا يتحقق بمجرد المشاركة بالورشة

مدة النشاط :

55 د

المنصة الإلكترونية التي يمكن أن يقدم عبرها النشاط:

واتس آب أو الزووم

مواصفات المدربة:

قائدة دليلات حوزوية/ أو قائدة متمكنة من الاحاطة بالموضوع

 

ثانياً : مخطط تسلسل النشاط :

الفقرات

الشرح

المدة الزمنية

لوازم الفقرة

ملاحظة

الافتتاح

قرآن+ حديث مهدويّ

5 د

بوست القرآن والحديث المهدوي

 

المقدّمة

    طرح تساؤل حول مفهوم كلمة "بلاء"

3 د

 

 

إلّا جميلا

تعرض القائدة فيديو للشّيخ "أبو صالح عبّاس"ثمّ تدير نقاش حول مضمونه.

 

 

وللمؤمن إمتحان

عمل مجموعات حول دور البلاء في صقل شخصية الإنسان.

25د

بوستات الأحاديث

 

كيف أواجه البلاء؟؟

تطرح القائدة سؤال كيف أواجه البلاء؟؟ كيف ننجح في اختبار البلاء؟ ثمّ تناقش مضمون اجابات الدليلات

10 د

 

فيديو للشيخ بانهيان (اختياري)

الجمال في عيني زينب عليها السلام

إعادة طرح التّساؤل الأول من جديد، لتبيان مدى التغيّر في الاجابة

 

فيديو الشيخ أكرم

الإختتام

دعاء الحجه

2 د

 

 

ثالثًا: تفاصيل النشاط:

الافتتاح:

●    البسملة
●    الصلوات
●    السلام على قائم آل محمد (وقوفًا) 
●    قرآن كريم: سورة آل عمران: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}./ سورة البقرة: {وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ}/ سورة الأنفال: {وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}./ سورة الزمر: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ}./ سورة النحل: {وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}. /سورة طه:{وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى}. 


●    حديث مهدوي: عن الإمام المهديّ (عجل الله فرجه): "والعاقبةُ لجميل صُنعِ الله سبحانه تكون حميدة لهم ما اجتنبوا المنهي عنه من الذنوب إلى الله ارغبُ في الكافية وجميل الصُنعِ والولاية" / عن الامام المهدي (عجل الله فرجه): "قلوبُنا أوعيةٌ لمشيّة الله فإذا شاء شئنا"


الفقرات 

المقدمة:
 الأسلوب:

•    سؤال عام للدّليلات حول مفهوم كلمة "بلاء" لديهنّ.
•    تلقّي المداخلات.
•    عرض حديث لأمير المؤمنين (عليه السّلام):"
إنّ البلاء للظّالم أدب، وللمؤمن امتحان، وللأنبياء درجة، وللأولياء كرامة.
(الهدف هو تصويب المفهوم الخاطئ السّلبيّ حول مصطلح البلاء وهو ما سيجاب عنه في سياق العرض)

 

الفقرة الأولى: ما رأيت إلّا جميلا
الأسلوب: 

•    عرض فيديو للشّيخ "أبو صالح عبّاس".


•    نقاش حول مضمون الفيديو.
•    عرض مضمون المادة العلمية.
المادة العلميَّة: (تقدّمه القائدة بأسلوبها ولغتها فيما يصبّ بذات النّتيجة): 
إنّ ظاهر ما حلّ في كربلاء لم يكن جميلًا، بالرّغم من ذلك كانت إجابة السّيّدة زينب (عليها السّلام) بكلّ هذا الرّضا "إلّا جميلًا" وهو ما يستدعي الوقوف مليًّا. لذلك يجب أن ندقّق أوّلًا في السّؤال تفصيلًا لنستنتج سرّ الإجابة. 
سُئلت (عليها السّلام):"كيف رأيتِ صنع الله بأخيك."هذا الصّنع الإلهيّ الّذي رأته سلام الله عليها جميلًا يدلّنا أنّها ترى هذا الصّانع جميلًا لتنسب له ولفعله مهما كان الجمال. المحور هو "الله" هذا الكمال المطلق الّذي لا يصدر عنه إلّا ما هو جميل.. 
تكمن المشكلة في نظرتنا للبلاء بمعنى "المصيبة" في جهلنا لجمال هذا الصّانع وجمال تدبيره وصنعه واشتغاله فينا. فالخطوة الأولى هي أن نعيد النّظر بهذه العلاقة بيننا وبين الله وبرؤيتنا الحقيقيّة لصفاته لكي يبلغ القلب هذه المرتبة من الرّضا والبصيرة. 
(تستطيع القائدة تحريك نقاش في هذه النّقاط مع الدّليلات لترسيخ الفكرة وتثبيتها بأمثلة عن اللّطف الخفيّ في البلاء من حياتنا اليوميّة والمحيطين بنا).. 

الفقرة الثّانية: وللمؤمن امتحان
الأسلوب: 

الجزء الأول من الفقرة
•    تعرض القائدة هذه الآيات: 

1-    ... وليبلي المؤمنين منه بلاء حسنًا إنّ الله سميع عليم
2-    ... ليبلوكم أيّكم أحسن عملًا 
3-    ولنبلوكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثّمرات وبشّر الصّابرين
4-    ولنبلونّكم حتّى نعلم المجاهدين منكم والصّابرين ونبلو أخباركم 
5-    أحسب النّاس أن يتركوا أن يقولوا آمنّا وهم لا يفتنون
•    تناقش القائدة مع الدّليلات بعض المفاتيح الواردة في الآيات.
على النّحو التّالي: 
1-    في الآية الأولى: ما هي الكلمة الّتي استوقفتكم؟ ثمّة تقارن بين كلمة "بلاء" و"حسن" في هذه الآية ما يشير إلى أنّ بلاء المؤمن حسن في هذا الموضع، برأيكنّ لماذا؟؟ 
2-    ماذا يستوقفكم في هذه الآية؟ قال تعالى "أيّكم أحسن عملا" لم يقل أكثر أو ما شاكل، بل تكمن المفاضلة في أيّكم أحسن. أي أنّ الله يريد أن يلفت عبده إلى شيءٍ ما من هذا البلاء، يريد له أن يصل إلى شيءٍ ما، ترى ما هو؟؟ (يجاب عنه في نهاية الفقرة والهدف من تراكم الأسئلة هو جعل الدّليلة في حالة دائمة من التّفكّر..)
3-    بماذا تذكّركم هذه الآية؟؟ تلخّص هذه الآية ما يعيشه العالم اليوم بعد انتشار الأوبئة والحروب والصّراعات ويكمن السّرّ فيها بالبشرى الّتي توعّدها الله "للصّابرين" فالصّبر قرين البلاء ومفتاح انجلائه..
4-    تصويب مشابه لما سبق 
5-    تمييز المؤمنين وامتحانهم

الجزء الثّاني من هذه الفقرة: 
•    توزّع القائدة مجموعة من الأحاديث على كلّ رهط ليتمّ استنتاج مغزاها من قبل الدّليلات وعرضه أمام الوحدة.
الرّهط الأوّل     -
عن النّبيّ(صلّى الله عليه وآله): "فإذا أحبّ الله عبدًا، ابتلاه بعظيم البلاء" 
-عن الإمام الصّادق (عليه السّلام): "مَا مِنْ شِيعَتِنَا أَحَدٌ يقَارِفُ أَمْراً نَهَينَاهُ عَنْهُ فَيمُوتُ حَتَّى يبْتَلَى بِبَلِيةٍ تُمَحَّصُ بِهَا ذُنُوبُهُ‏ إِمَّا فِي مَالٍ أَوْ وَلَدٍ َ إِمَّا فِي نَفْسِهِ" 


الرّهط الثّاني    -عن أمير المؤمنين (عليه السلام): "الحمدلله الّذي جعل تمحيص ذنوب شيعتنا في الدّنيا بمحنتهم"
-عن الإمام الصّادق (عليه السّلام): "لن تكونوا مؤمنين حتّى تعدّوا البلاء نعمة والرّخاء مصيبة" 


الرّهط الثّالث    -قال الإمام الصادق (عليه السلام):"إنّ فيما ناجَي الله بِه موسى بن عمران أن: يا موسى ما خلقت خلقًا هو أحب إليّ من عبدي المؤمن وإني إنما ابتليته لما هو خير له" 
عن النّبيّ (صلّى الله عليه وآله):"إنّ الله يغذّي عبده المؤمن بالبلاء كما تغذّي الوالدة ولدها باللّبن" 


الرّهط الرّابع    -عن الإمام الصّادق (عليه السلام):"إنّما المؤمن بمنزلة كفّة الميزان، كلّما زيد في إيمانه زيد في بلائه" 
-عن الإمام الصّادق (عليه السّلام): إنّ بلاياه محشوّة بكراماته الأبديّة ومحنه مورثة رضاه وقربه ولو بعد حين"

 

•    تعقيب بعد النّقاش أو قد يرد في سياق النّقاش بحسب ما تصل الدّليلات إليه من استنتاجات: لو نظرنا إلى الله بهذه النّظرة الّتي ملؤها الحبّ وأنّه جلّ وعلا الغنيّ عنّا يتحبّب إلينا بصنوف البلاءات لكي يقرّبنا منه ولكي يذكّرنا بهذه الحقيقة القرآنيّة: يا أيّها النّاس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغنيّ الحميد... هذا الخطاب الإلهيّ العامّ لكلّ النّاس لتذكيرهم بفقرهم إليه وحاجتهم إليه فلو ترك الإنسان في رخائه وسلطانه الدّنيويّ لغفل عن الله وعن حاجته إليه. فيأتي البلاء ويجب أن نسمّيه "عطايا الحبيب"، ليمسك بيد الإنسان ويأخذه نحو الله ويرفعه في درجات عبوديّته. فكلّما تذكّر العبد حاجته لمعبوده تجلّى في قلبه نور المعبود. 


الفقرة الثّالثة: كيف نواجه البلاء؟ 
الأسلوب:

•    تطرح القائدة على الدليلات سؤال كيف نواجه البلاء؟
•    تأخذ الاجابات.
•    تناقش حيث يلزم.
•    ترسل فيديو الشيخ بانهيان


المادة العلمية:
1-    الصبر على المكاره والنوائب، وهو أعظم أقسام الصبر، وأهمّ مصاديقه الدالّة على سموّ النفس، فالإنسان عُرضةً للمآسي والأرزاء، وهو لا يملك إزائها حولًا ولا قوّة، وخير ما يفعله الممتَحَن هو التحلّي بالصبر، فإنّه بلسم القلوب الجريحة، وعزاء النفوس المعذَّبة. قال الله تعالى: ﴿وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ﴾. 
2-    
اليقين بزوال هذه الدنيا ومصاعبها، ويتحقٌّق هذا بالالتفات إلى نكبات الحياة ومشاكلها مهما كانت شديدة وقاسية، فهي مؤقّتة وعابرة، وهذا الإدراك يجعل كلّ المشاكل والصِعاب عرَضًا عابرًا وسحابة صيف، وهذا ما يؤكّده القرآن الكريم بقوله تعالى: ﴿فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا﴾، وعن الإمام الباقر (عليه السلام) قال: "الجنّة محفوفة بالمكاره والصبر، فمن صبر على المكاره في الدنيا دخل الجنّة، وجهنّم محفوفة بالّلذات والشهوات، فمن أعطى نفسه لذّتها وشهوتها دخل النّار"11.
فمن دعائم الإيمان القويّة للنجاح في الاختبار الصبر على النوائب، وعدم الاستسلام، والصبر عليها مع القدرة على درئها وملاقاتها فذلك أمرٌ يستنكره الإسلام، كالصبر على المرض وهو قادر على علاجه، وعلى الفقر وهو يستطيع اكتساب الرزق، وعلى هضم الحقوق وهو قادر على استردادها وصيانتها.
3-  
 التوجّه الدائم إلى الله تعالى: فهو سبحانه عالمٌ بكلّ ما يجري على عبده من مصائب ونكبات، وعلى العبد أن يعتبر ذلك كلّه في محضر الله سبحانه وتحت نظره، فهو تعالى المؤثّر في الوجود ولا أحد سواه، ومن الخطأ بل من عدم الإيمان التوجّه إلى غيره تعالى. فالنبي نوح عندما واجه أعظم المصائب والضغوط من قومه وهو يصنع الفلك، جاءه نداء التثبيت الإلهيّ ليقول له: ﴿وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا﴾.
4-  
 الدّعاء (مثال:أدعية الصّحيفة السّجّاديّة)
5-    
التّفكّر في حكمة البلاء لتحقيقها من أجل رفع البلاء فإنّ البلاء يرتفع عندما تتحقّق غايته وقد بيّنا سابقًا غايات عدّة للبلاء فإنّما يريد الله للإنسان القرب والكمالات والالتفاف، فإذا تحقّق لوازم هذا الالتفات ارتفع البلاء وأصبح من مهمّة الإنسان تحقيق درجات أعلى قد تستلزم بلاءات أخرى ولكن الّذي يعيش سكناته بين يديّ الله وينظر إلى بلائه كوسيلة تحقيق معرفته سيسعد بالبلاء ويجتازه. 

قصّة داعمة: يُروى عن الإمام الصادق (عليه السلام): "أنّ قومًا فيما مضى قالوا لنبيّ لهم ادعُ لنا ربّك يرفع عنّا الموت، فدعا لهم فرُفِع عنهم بدعوة نبيّهم. ثمّ كثروا حتّى ضاقت عليهم المنازل وكثر النسل، وأصبح الرجل يطعم أباه وجدّه وجدّ جدّه وهكذا من طرف أمّه ثمّ يوضبهم ويتعاهدهم في كلّ شؤونهم وحوائجهم حتّى شغلوا عن طلب المعاش. فقالوا لنبيّهم بعد ذلك سل لنا ربّك أن يردّنا إلى حالنا الّتي كنّا فيها". وإن أردت داراً لا شقاء فيها ولا تعب ولا نصب، ولا حزن ولا ألم، ولا خسارة ولا موت فقد وعد الله تعالى بها الّذين آمنوا وعملوا الصالحات واجتازوا الاختبار وامتازوا عن الأشرار.

الجمال في عيني زينب عليها السلام 
الأسلوب:

•    إعادة طرح السّؤال الّذي افتتحنا به: الآن، ماذا تعني لكم لفظة "بلاء"؟ 
•    نأخذ إجابات عدد من الدليلات.
•    تعقب القائدة بما يتناسب.
•    ترسل فيديو الشيخ أكرم بركات


المادة العلمية:
تعيش زينب (عليها السّلام) في قلب كلّ منّا، ويجب لهذه الحياة الزّينبيّة أن تتجلّى في الفكر والسّلوك.. يجب أن نرى الله بعيون أوليائه وأنبيائه وأهل بيته (عليهم السّلام)..
هذه الرّؤية تجعل القلب متعلّقًا بالله فتصبح كلّ سكناته لله فيبلغ بها المقامات والدّرجات حتّى يقول كزينب سلام الله عليها: "ما رأيت إلّا جميلا..." لأنّ البلاء يكون بهدف رفع النّواقص عن النّفس الإنسانيّة وتوفير رفع كمالاتها...
  دليلتي العزيزة، نعم جميعنا عند البلاء يسأل "لماذا يا الله؟" ولكن لنجعل هذا التّساؤل منبعه البحث عن مراد الله منّا، أي،"ما هو ما تريد لي أن ألتفت له لكي أبلغ مرادك منّي؟" 

 

روابط إثرائيّة للمادّة: 
1-    البلاء - شبكة المعارف الإسلامية:
https://www.almaaref.org/maarefdetails.php?id=2706&subcatid=650&cid=145&supcat=1

2-    فلسفة البلاء وآثاره - شبكة المعارف الإسلامية:
https://www.almaaref.org/maarefdetails.php?id=17614&subcatid=1594&cid=73&supcat=21

3-    وجوه جميلة للبلاء - شبكة المعارف الإسلامية:
https://www.almaaref.org/maarefdetails.php?id=14942&subcatid=1919&cid=570&supcat=39

الاختتام: 
 دعاء الحجة عجل الله فرجه 

الحمد لله رب العالمين

دليلة
5673قراءة
2021-08-24 10:38:27

إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا