12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

الموضوعات الدينية المتنوعة >> الله في عيون الأطفال -2

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis

الله في عيون الأطفال


القسم الثاني:

فيما يتعلق بأساليب تعليم التلامذة حول الله والدين، يجب الالتفات إلى أنّ التعليم الدينيّ يجب أن يكون متواصلاً وفي كلّ وقت، لأنّ مفهوم الله والمواضيع الدينيّة مرتبطة بكافّة أمور حياة الطفل، ولا تتوقّف على وقت وزمان معيّنين.فبمَ يرتبط إدراك الأطفال لله؟

هناك العديد من الأبحاث التي درست العلاقة بين نمط التربية وتأثيرها على نظرة الأطفال لله. فالأهل ذوو النمط المتساهل يُنشئون أطفالاً أقلّ ارتباطاً بالله وأقلّ التزاماً بالتعاليم الدينيّة. كما يؤثّر نمط التربية الوالديّة في الطفولة على مفهوم الله لدى المراهقين، على الأخصّ الله الحنون، إذ تنشأ هذه الفكرة من أمّ وأب يتميّزان بالحنان. كما أثبتت الدراسات أنّ هذه العلاقة لا ترتبط بالطبقة الاجتماعية أو الدين أو سنّ المراهقين. كما ظهر في الأبحاث أنّ للأم دوراً أكثر أهميّة في جعل مفهوم الله أكثر اجتماعيّة وبالأخصّ بالنسبة للفتيات. في الأبحاث التي طُلب من الأطفال أن يرسموا الله لجأ الأطفال إلى رسم الله على شكل نور. وخلال التداعي الحرّ للمعاني اعتبروا الله حنوناً ورحيماً أكثر من اعتبارهم إيّاه قاسياً أو ظالماً.

 

عمليّاً ماذا نُقدّم للأطفال لمعرفة أعمق؟

أ- من عمر 4 إلى 5 سنوات: قصص بسيطة واضحة تتكلّم عن الصحّ والخطأ وعن الحقّ والباطل، ونُسمعه الآيات القرآنيّة المرتّلة بصوت جميل.

ب- من 6 إلى 8 سنوات: قصص تدور حول الله وترتبط بالأصول الأخلاقيّة، كما نُسمعه الآيات القرآنيّة.

ج- من 9 إلى 12 سنة: القصص التي تدور حول النماذج الإنسانية التي يجب أن يقتدي بها الطفل، وشرح الآيات المرتبطة ببعض العقائد الدينيّة الأساسيّة، كذلك يتم تخصيص وقت خاصّ للقيام بالعبادات وتعلّم الأحكام المتعلّقة بها، والبدء بحفظه الآيات القرآنية.

د- فوق عمر الـ13 سنة: الاهتمام بالقصص التي تؤكّد على تنمية المجتمع الديني، وينحو باتجاه الدراسة بشكل أعمق للعقائد الأساسيّة، ويمكنه فهم أهميّة المراسم العباديّة، واطلاعه على النصوص العرفانيّة والرمزيّة المتعلّقة بالدين.

 

*لا ننسى أبداً

1- أنّ إحساسنا بوجود الله الرحيم والمحبّ ينتقل إلى أطفالنا ويؤثّر على نظرتهم له سبحانه وتعالى.

2- أنّنا الأفراد الأوائل والأهمّ الذين يجب أن نُحدّث أطفالنا عن الله. ولنشاور أهل الخبرة والعلم في البحث عن الإجابات.

3- يجب ألا ننسب المصائب والأمراض إلى الله فيؤثّر ذلك على نظرة أطفالنا إليه.

4- يجب ألا نهدّد أطفالنا بغضب الله؛ فيسيطر الخوف من الله على قلوبهم وتبقى هذه النظرة مرافقة لحياتهم.

5- يجب ألا نجيب أطفالنا بإجابات خاطئة؛ لأنها سترسخ في أذهانهم وتشوّشها.

6- استغلّ هبوط المطر وتساقط الثلج وتفتح الورود وولادة طفل كي تحدّثي أطفالك عن الله.

7- اشكر الله على كلّ ما يحيط بنا من نِعَم بصوت عال فيتعلّم أطفالك الشكر مثلك.

 


المصدر: مقال للدكتورة أميمة عليق بعنوان "الله في عيون الأطفال" - مجلة بقية الله- العدد 285- الأسرة والمجتمع
 

أمانة برامج الأشبال والبراعم
778قراءة
2021-11-10 22:44:52

إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا