12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

أنشطة الأشبال والزهرات >> النشاط 22 - خامس الحجج الإمام الباقر (عليه السلام) - مرحلةالأشبال والزهرات

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis

خامس الحجج الإمام الباقر (عليه السلام)
|نشاط أسبوعي|
سلسلة برنامج الأنشطة الأسبوعية
مرحلة الأشبال/الزهرات

 

 

الأغراض:

- يتعرَّف إلى بعض ما جرى على الإمام الباقر (عليه السلام) من أحداث في كربلاء. (الأشبال 14، الزهرات 14).
        

الافتتاح:
- يتفق القائد مسبقًا مع مشارك ذي صوتٍ حسن للافتتاح بتلاوة سورة قصيرة، ويطلب من الجميع الاستماع له.

 

من هو الإمام؟:

- يُرسِل القائد/ة الرابط ويطلب من المشاركين حلّ البازل لاكتشاف اسم الإمام الذي سيتمّ التعرف عليه.

لنسخ الرابط: اضغط هنا
- المشارك الرابح هو الذي يُرسل اسم الإمام أوّلًا.    

 

الإمام الأوّل الذي سنتعرّف عليه اليوم هو الإمام الباقر (عليه السلام)، والتي تصادف ولادته في الأول من رجب.

 

هوية الإمام الباقر (عليه السلام):

- يرسل القائد/ة رابط هويّة الإمام الباقر ويطلب من المشاركين حلّ الأسئلة التي يتضمّنها.
- ثمّ التقاط صورة للنتيجة بعد الانتهاء، وذلك ليعيّن القائد رابحًا، وذلك بحسب عدد الاجابات الصحيحة والمدّة المستغرقة في الإجابة.

لنسخ الرابط:  اضغط هنا 
- ثمّ يسأل بعض الأسئلة ويُعقّب بما ورد أدناه لتركيز المعلومات.  


هوية الإمام الباقر (عليه السلام)
وُلد الإمام محمّد الباقر (عليه السلام) سنة 57 للهجرة، في المدينة المنوَّرة، أبوه الإمام زين العابدين (عليه السلام)، وأمّه فاطمة بنت الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) وهو حفيد الإمام الحسين (عليه السلام). كان عمره في واقعة كربلاء ثلاث سنوات وبضعة أشهر.

     

قصة الإمام الباقر (عليه السلام)

- يُرسل القائد رابط مقطع الفيديو، ويطلب من المشاركين مشاهدته، ثمّ يطلب ممن يرغب منهم إرسال تسجيل صوتي يتضمن معلومة وردت أو عبرة مستفادة.

اللوازم
- لوح ولوازمه.
- البطاقة رقم 1 و 2 بعدد المشاركين، أو شاشة LCD وكومبيوتر.        


قصة الإمام الباقر (عليه السلام)

لنسخ الرابط: اضغط هنا

 


        
 

 

ما الذي جرى على الإمام الباقر (عليه السلام) في كربلاء؟:

- يسرد القصّة (عن لسان أحد الأطفال الذين كانوا في كربلاء) على المشاركين بأسلوبٍ شيِّق وجاذب (عبر تسجيلٍ صوتيّ).
- بعد الانتهاء من سرد القصّة، يقوم القائد/ة باستخلاص ما جرى على الإمام الباقر (عليه السلام) مع المشاركين.  

 

الإمام الباقر (عليه السلام) في كربلاء

كان الضَّعف قد ألمَّ بنا، وأجسادنا لوَّنها ضرب السّوط احمراراً، وبالكاد نستطيع السَّير.. 
لم يتبقَّ حجرٌ إلا وتعثَّرنا به أثناء مسيرنا من كربلاء إلى الكوفة، ومن الكوفة إلى الشّام.
كانوا وحوشاً على هيئة بشر، لم يرحموا طفولتنا وصِغر سنّنا.. كنّا اثني عشر طفلاً، ومن بيننا محمَّد الباقر (عليه السلام). لم يكن قد بلغ السنوات الأربع حين خرج معنا في تلك القافلة الحزينة...
 ودّع جدّّه الحسين (عليه السلام)  وإخوته وأبناء عمومته وهم  شهداء على رمال كربلاء، ومضى مع من بقي من أهله ورفاقه برحلة الأسر إلى الكوفة فالشام.
لم يندموا على ما اقترفوه بكربلاء، بل استقوَوا أكثر عليه وعلينا.. 
مشينا مسافاتٍ طويلة، ولا شيء يقي رأسنا من حرارة الشمس القوية... مرّوا بنا من بلدٍ إلى بلد، ومن وادٍ إلى واد، وقد لفّ الأعداء القيود حول أيدينا وأرجلنا وأعناقنا، لا يرحمون أحداً،  تراهم تارةً يشتمون الرجال، وأخرى يضربون بسياطهم متون الأطفال والنّساء!!
بقينا أياماً عديدة على تلك الحالة، إلى أن دخلنا مدينة "الشام"، أيّ مدينةٍ تلك؟!! تعجّب الإمام الباقر (عليه السلام) ممّا رآه، هل وصل الكره بأهلها إلى أن يزيّنوا مداخلها وأبوابها، ويقرعوا الطبول فرحاً لقتل الحسين بن علي وأسر عائلته!!!
كيف للإمام الباقر (عليه السلام) أن لا يحزن !!!!  بكى وبكى كثيراً،  وتألّم ممّا سمعه ورآه، إلاّ أن هناك ما أوجع قلبه أكثر حينما أدخلوا عمته زينب والنساء إلى مجلس الطّاغي يزيد،  وأمامهم يسير أبوه الإمام السّجّاد (عليه السلام) وقد تورَّمت قدماه، وسال الدّم من عنقه.  
وكان كلّما  وقعت عينه على أبيه وعمّته زينب والنّساء وهم في مجلس يزيد، تذكّر جدّه الحسين وعمّه العباس، أين هم ليروا ما يجري على عائلة جدِّه المصطفى (صلّى الله عليه وآله). 

ما نستخلصه من القصّة:
• من خلال الرّوايات الواردة عن أهل البيت (عليه السلام) يمكن لنا استخلاص بعض ما جرى على الإمام محمّد الباقر (عليه السلام)، وهو ما جرى على أهل بيت الإمام الحسين (عليه السلام) وأصحابه جميعاً:
- شاهد الإمام الباقر (عليه السلام) ما جرى على أهل البيت (عليه السلام) في كربلاء، حيث قُتِل جدُّه الإمام الحسين (عليه السلام) ومن معه من إخوته وبَني عمّه وأصحابه. 
- شاهد جميع الرّزايا والمصائب التي توالت عليهم، من سبيٍ وشتمٍ وضربٍ...
- قادوا الإمام الباقر (عليه السلام) مع الأسرى إلى الكوفة والشّام، وأُدخِلوا مقيَّدين إلى مجلسَي يزيد وعبيد الله بن زياد.
     
        

الاختتام (5 دقائق):
- يختتم القائد النشاط بدعاء الحجّة.

برامج
5090قراءة
2022-01-28 14:43:34

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا