12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

خيمة الدليلات >> كبائر الذنوب

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis

بسم الله الرحمان الرحيم

أولًا: بطاقة النشاط:

الملف:

كبائر الذنوب

الهدف:

تعدد ستة من الذنوب الكبيرة

المتن:

أهل الآخرة

المطالب المحققة:

المطلب رقم (35)

مدة النشاط:

70 دقيقة

المنصة الالكترونية:

واتس آب/ زووم

المدرب/ة:

القائد/ة

ثانيًا: مخطط تسلسل النشاط

الفقرات

الشرح

المدة الزمنية

لوازم الفقرة

ملاحظة

افتتاح

قراءة آيات من القرآن الكريم + حديث مهدوي

5 دقائق

الآيات +بوست الحديث

 

اليأس من روح الله

شرح من القائدة + فيديو من محاضرة الشيخ اكرم بركات

15 دقيقة

فيديو 3:37

 

الكذب

عمل مجموعات كل مجموعة تعرض عدد من نتائج الكذب ويتم مناقشتها

10 دقيقة

مجموعات واتساب لكل مجموعة دليلات

 

المال المغصوب

عصف ذهني، تسأل القائدة الدليلات عما يعرفنه

5 دقائق

 

 

لعبة حزازير قرآنية

كسر جمود

3 دقائق

 

 

الزنا

محاضرة أو نقاش

10 دقائق

 

 

الفرار من الزحف

حديث

5 دقائق

 

 

كبائر اللسان

اختبار نفسي للدليلات+ نقاش + لينك اللعبة

15 دقيقة

اختبار تقييم ذاتي + لعبة الكترونية

لا تفصح الدليلة عن نتيجتها بل تقيم نفسها داخليًّا

اختتام

دعاء الحجة

دقيقتين

 

 

الافتتاح: 


•    البسملة
•    الصلوات
•    السلام على قائم آل محمد
•    قرآن كريم: بسم الله الرحمن الرحيم {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ ۚ وَلَا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (29) مَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا ۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (30) إِن تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلًا كَرِيمًا}.
•    حديث مهدوي: عن الإمام المهدي (عجل الله فرجه): "فليعمل كل إمرء منكم بما يقرّب به من محبتنا، ويتجنّب ما يدنيه من كراهيتنا وسخطنا".


مقدمة:
تشير الآيات التي تم قراءتها إلى مجموعة من الذنوب لها خطورة استثنائية على مصير الإنسان وعاقبته وجزائه في الآخرة، لذا سميت بـ “الكبائر". فمن كبائر الذنوب: اليأس من روح الله، والأمن من مكره، والكذب عليه أو على رسوله وأوصيائه(عليهم السلام)، وقتل النفس التي حرمها الله إلا بالحق، وعقوق الوالدين، وأكل مال اليتيم ظلمًا، وقذف المحصنة، والفرار من الزحف، وقطيعة الرحم، والسحر، والزنا، واللواط، والسرقة، واليمين الغموس، وكتمان الشهادة، وشهادة الزور، ونقض العهد، والحيف في الوصية، وشرب الخمر، وأكل الربا، وأكل السحت، والقمار، وأكل الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله من غير ضرورة، والبخس في المكيال والميزان، والتعرّب بعد الهجرة، ومعونة الظالمين والركون إليهم، وحبس الحقوق من غير عذر، والكذب، والكبر، والإسراف، والتبذير، والخيانة، والغيبة، والنميمة، والاشتغال بالملاهي، والاستخفاف بالحج، وترك الصلاة، ومنع الزكاة، والإصرار على الصغائر من الذنوب. وأما الشرك بالله تعالى وإنكار ما أنزله ومحاربة أوليائه فهي من أكبر الكبائر. فيما يلي مجموعة من هذه الذنوب الكبيرة، سنبيّن حقيقتها وأسبابها وآثارها وكيفية إجتنابها، لعلّ الله تعالى يوفقنا لأن نكون مصداقًا لمن يجتنب كبائر الذنوب، فتُكَفَّر عنّا سيئاتنا ونفوز بالكرامة في الآخرة.

الفقرات:


الفقرة الأولى: اليأس من روح الله:
الأسلوب:

•    تـ/يشرح القائد/ة حول مفهوم اليأس وأنواعه.
•    عرض فيديو مقطع محاضرة للشيخ أكرم بركات. 


•    تعليق على مضمون الفيديو.


المادة العلمية: 
•    ما هو اليأس؟ وما أنواعه؟ 
اليأس الأُخروي: بمعنى أن ييأس الإنسان من رحمة الله وغفرانه، قال تعالى: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}
علاج اليأس الأخروي:
هناك عدَّة أمور يمكن أن تكون علاجًا لحالة اليأس الأخروي:

•    باب التوبة مفتوح: عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله): "التائبُ من الذنبِ كمنْ لا ذنبَ له" . الإيمان بالشفاعة: الإيمان بالشفاعة يفتح أمام الإنسان نافذة نحو النور، ويبعث فيه الأمل بالعفو والصفح، وهذا الأمل يجعله يسيطر على نفسه، ويعيد النظر في مسيرة حياته، بل ويشجعه على تلافي سيئات الماضي.
تحذير: بين الخوف والرجاء: صحيح أنَّ اليأس من رحمة الله من الكبائر، إلَّا أنَّ الأمن من مكر الله وعذابه أيضاً من الكبائر. {أَفَأَمِنُواْ مَكْرَ اللّهِ فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ} .يعتبر القرآن الكريم أن من صفات المؤمنين الخوف والرجاء من الله تعالى؛ فلا يأمنون غضب الله تعالى، ولا ييأسون من رحمته، والتوازن بين الخوف والرجاء هو ضمان تكاملهم وسلوكهم في الطريق إلى الله تعا
لى.

اليأس الدنيوي: بمعنى أن ييأس الإنسان من الفرج الإلهي.


علاج اليأس الدنيوي


•    التفاؤل: روي عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله):"الطَّيَرَة شرك" ، "تفاءلوا بالخيرِ تجدوه".
•    الدعاء: عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله): "أفضلُ العبادةِ الدعاء، فإذا أذِن اللهُ للعبدِ في الدعاءِ فتحَ له بابَ الرحمة، إنه لن يَهلِكَ مع الدعاءِ أحد" 
•    الأمل بالنصر (المدد الإلهي): قال تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِي شِيَعِ الأَوَّلِينَ * وَمَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِءُونَ * كَذَلِكَ نَسْلُكُهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ * لاَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ الأَوَّلِينَ} . نجد القرآن الكريم يبعث الأمل بالنَّصر في نفوس المسلمين، ويحثهم إلى عدم التراجع أمام المشاكل والعراقيل التي يدبِّرها الأعداء.
•    الانتظار ودوره في معالجة اليأس: إن الَّذي ينعش الأمل في نفوس المؤمنين ويدعوهم إلى المقاومة والصبر وعدم الذوبان والإنحلال في المحيط الفاسد هو رجاؤهم بالاصلاح النهائي، فهم في هذه الحال لا يسأمون عن الجد والمثابرة.
•    العلم بأن مع العسر يسرًا: يقول تعالى: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا* إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا} . وعن رسول الله(صلّى الله عليه وآله) قال: "واعلم أنَّ مع العسرِ يسرًا، وأنَّ مع الصبرِ النَّصر، وأنَّ الفرجَ مع الكرب
" . 

الفقرة الثانية: الكذب:


الأسلوب:
•    يطلب من كل مجموعة بعد توزيع الأحاديث عليها، استخراج تعريف الكذب ونتائجه.


•    يتم تقديم عمل المجموعات.
•    مناقشة العمل.
•    التعقيب بمضمون المادة العلميّة.

المادة العلمية:
الكذب مفتاح الخبائث: عن الإمام العسكري(عليه السلام): "جُعلتِ الخبائثُ كلُّها في بيتٍ واحدٍ وجُعلَ مفتاحُها الكذب".
قبائح الكذب:

الكذب يتناقض مع الإيمان: يقول تعالى: {إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَأُوْلئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ} 
الكذب من علامات النفاق: كما ورد عن الرسول (صلّى الله عليه وآله): "ثلاثُ خصالٍ من علاماتِ المنافق: إذا حدّث كذِب، وإذا ائتُمن خان، وإذا وَعَدَ أخلفْ"" 
الكذب سبب الخذلان الإلهي: وهو سببٌ للحرمانِ من الهداية الإلهية كما في قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ } ، {إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ} 

الحرمان من صلاة الليل: عن الإمام الصادق (عليه السلام): "إن الرجل ليكذبُ فيحُرمُ بها صلاةَ الليل، فإذا حُرم صلاة الليل حُرِم بها الرزق" 
لا يقبل رأي الكاذب: كما عن رسول الله(ص): "لا رأيَ لكذوب" ، يسلب البهاء: كما ورد عن عيسى(عليه السلام): "من كَثُرَ كذِبُه ذهبَ بهاؤه" . بنحو ينفر عنه الناس، ولأجل قبح الكذب وخطورته كان التحذير من مصاحبة الكذاب"

التحذير من مصادقة الكذّاب: عن أمير المؤمنين(عليه السلام): "ينبغي للرجلِ المسلمِ أن يجتنِبَ مؤاخاةَ الكذّاب، إنه يكذبُ حتى يجي‏ءَ بالصدقِ فلا يُصدَّق"
الكذب حرام: صغيره وكبيره، في الجد والهزل، الكذب حرام بالمطلق، حتى لو كان بدافعِ الهزْلِ والمزاحِ لغرضِ الترفيهِ والضحكِ أو كان صغيرًا، كما تدل على ذلك هذه الرواية: عن الإمام السجاد(عليه السلام): "إِتّقوا الكذبَ الصغيرَ منه والكبير في كل جِدٍّ وهزْل"
ولا بد من الاشارة إلى أنّ الكذب على الله تعالى ورسوله والأئمة من أسوأ مراتب الكذب.

الفقرة الثالثة: المال المغصوب:
الأسلوب:

•    اجراء عصف ذهني حول تعريف المال المغصوب وأنواعه.
•    استخلاص الاجابات.
•    التعقيب بالمادة العلمية.

المادة العلمية:
‌أ-السرقة: السرقة من الكبائر، ولا فرق في حرمة السرقة من الناحية الكميّة بين الكثرة والقلّة حتى لو كانت بمقدار إبرة أو خيط. ولقد أشارت الرواية عن أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى ذلك: "واللهِ لو أُعطيتُ الأقاليمَ السبعةِ بما تحتَ أفلاكِها على أن أعصيَ الله في نملةٍ أسلبها جلبَ شعيرةٍ ما فعلته..."
فنلاحظ أنَّ أمير المؤمنين (عليه السلام) اعتبر سلب النملة ماتحمله من شعيرة فيه عصيان، ولقبح عمل السرقة جعل الله تعالى للسارق والسارقة حدًّا وعقابًا دنيويًا فقال سبحانه: {وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَآء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ

‌ب-أكل مال اليتيم
يقول سبحانه وتعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا
عندما يرد آكل مال اليتيم في المحشر، تخرج النار والدخان من فمه وأذنيه وعينيه ولسانه، فيعرفه الناس بهذه العلامة آكلًا لمال اليتيم.

الفقرة الرابعة: كسر جمود
الأسلوب: 

•    ترسل الحزازير قرآنية.


•    الذي يـ/تحصل على أكبر عدد من الاجابات الصحيحة تـ/يـهدى صلوات على محمد وآل محمد.

المادة العلميّة:
أسئلة الحزورة:

١. ما هي السورة الوحيدة في القرآن الكريم لم يذكر فيها حرف الميم؟
٢. في القرآن دائما تسبق المغفرة الرحمة ما عادا في سورة واحدة سبقت فيها الرحمة المغفرة فقيل الرحيم الغفور؟
٣. كم مرة ورد ذكر الشياطين والملائكة في القرآن الكريم؟
٤. كم مرة ورد ذكر الكفر والإيمان في القرآن الكريم؟
٥. هل تعرف ماهي الكلمات التي وردت في القرآن الكريم مرة واحدة فقط؟
٦. ما هي أطول كلمة في القرآن الكريم؟
٧. ما هي السورة الوحيدة في القرآن الكريم التي ذكر فيها اسم الجلالة في كل آية منها؟
٨. ما الآيتان اللتان اشتملتا على كل الحروف الأبجدية؟

اجابات الحزورة:
١.سورة الكوثر.
٢.سورة سبأ.
٣.الشياطين 88 مرة والملائكة 88 مرة.
٤.الكفر 17 و الإيمان 17.
٥.أبابيل / مأكول/ سنين/ الخناس/ الفلق/ وقب/ النفاثات/ العقد/ أنلزمكموها/ فأسقيناكموه.
٦.فأسقيناكموه.
٧.سورة المجادلة.
٨.الآية 29 في سورة الفتح / والآية رقم 154 في سورة آل عمران.


الفقرة الخامسة: الزنا
الأسلوب: 

•    حلقة نقاش أو محاضرة مع شخصيّة تستطيع ايصال المعلومة بطريقة سلسة، مع ترك مجال للأسئلة.
•    في حال تعذّر تأمين الشخصية يتم إدارة الأمر من قبل القائد/ة بالاعتماد على المادة العلميّة.

المادة العلميّة:
الزنا خطأ قاتل! (المصدر موقع جمعية المعارف)
حرّم الإسلام الزنا، واعتبره من الذنوب والفواحش العظيمة، واتفقت كلمة فقهاء المسلمين على حرمته، وقد بيّن الإسلام آثاره المدمرة على صعيد الفرد والمجتمع. يقول تعالى: ﴿وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً﴾، عن الإمام علي عليه السلام: "إذا كان يوم القيامة أهبَّ الله ريحاً منتنة يتأذّى بها أهل الجمع حتى إذا همَّت تمسك بأنفاس الناس ناداهم مناد: هل تدرون ما هذه الريح التي قد آذتكم؟ فيقولون لا وقد آذتنا وبلغت بنا كلّ مبلغ. قال عليه السلام: ثم يقال هذه ريح فروج الزناة الذين لقوا الله بالزّنا... فالعنوهم لعنهم الله فلا يبقى في الموقف أحدٌ إلا قال اللهم العن الزُّناة".
من مقدمات الوقوع في الزنا السفور: إنَّ سفور النساء وما يرافقه من تجمُّل وتزيُّن هي ساحةٌ خصبةٌ لإبليسَ وجنوده، ويفقدُ الإنسانَ المناعةَ والإرادةَ، يقول تعالى: ﴿وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ﴾
 
عدم غضُّ البصر: يقول تعالى: ﴿قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ*وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ﴾4، فالله تعالى يأمر المؤمنين (ذكوراً وإناثاً) أن لا ينظروا إلى ما حرّم الله تعالى النظر إليه من بدن الجنسين، وذلك لكيلا يجرّهم النظر إلى اتباع الشهوات المحرمة، فيقعوا في العلاقات المحرمة كالزنا.
الخلوة بالأجنبية: روي عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يبيت في موضع يسمع نفس امرأة ليست له بمحرم".

الاختلاط: في وصية الإمام علي عليه السلام لولده الحسن عليه السلام: "واكفف عليهن من أبصارهن بحجابك إياهن، فإنَّ شدّة الحجاب أبقى عليهن، وليس خروجهنّ بأشدّ من إدخالك من لا يوثق به عليهن، وإن استطعت أن لا يعرفن غيرك فافعل".
قصة وعبرة
عن الإمام الباقر عليه السلام قال:"استقبل شاب من الأنصار امرأة بالمدينة وكان النساء يقنعن خلف آذانهن، فنظر إليها وهي مقبلة، فلما جازت نظر إليها ودخل الزقاق. فجعل ينظر خلفها واعترض وجهه عظم في الحائط أو زجاجة فشق وجهه، فلما مضت المرأة نظر فإذا الدماء تسيل على ثوبه وصدره، فقال: والله لآتينَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولأخبرنَّه، قال: فأتاه فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ما هذا فأخبره، فهبط جبرائيل عليه السلام بهذه ﴿قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ*وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ﴾".

من آثار الزنا
- موت الفجأة: عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: "إذا كثر الزنا بعدي كثر موت الفجأة".
- الفقر: عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "الزنا يورث الفقر ويدع الديار بلاقع".
 فساد الأنساب: عن الإمام الصادق عليه السلام: "حرّم الله الزنا، لما فيه من الفساد من قتل النفس وذهاب الأنساب وترك تربية الأطفال وفساد المواريث".
من القلب!
أخي المجاهد، لا يكن كلّ همّك في تلبية طلبات شهوتك، لأنك مهما لبّيتها فإنّها لن تشبع، وسوف تنقلك من طلبٍ إلى طلبٍ لكي تجد نفسك بعد حين قد خسرت دنياك وآخرتك مقابل شهوة ساعاتٍ معدودة. فشد الهمّة واسْعَ كي تنال رضا الله تعالى الذي سوف يُغنيك في الدنيا والآخر
 

الفقرة السادسة: الفرار من الزحف:
الأسلوب:

تشرح القائدة بشكل بسيط ماهية الفرار من الزحف مستدلةً بالأحاديث ونتيجته
المادة العلمية:
تعريفه: الفرار من الزحف بمعنى الفرار من معركة الجهاد الشرعي، هو من الذنوب الكبيرة
يقول الله تعالى: {إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} 
ففي هذه الآية تأكيد على مسألة تثبيت الأقدام، وذلك لأن الثبات أمام العدو أهم رمز للانتصار، وإنما يكسب الحربَ الذين يصمدون ويثبتون أكثر.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ زَحْفاً فَلاَ تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَارَ * وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَآء بِغَضَبٍ مِّنَ اللّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} 

نتيجته: الثبات وعدم الفرار من أسباب النصر
النصر الإلهيُّ على الأعداء له شروط، ولا يأتي عبثًا ولا مجانًا بلا أسباب، ومن أسباب النصر على الأعداء، الإيمان، العمل والجهاد، إعداد العدّة، الأمل والصدق، بالإضافة إلى الثبات في المعركة وعدم الفرار.
(خاص بالأخوات) وكما للرجال نصيب من الجهاد في ارض المعركة بالقتال والسلاح، فنحن النساء لنا حربنا وقتالنا. معركتنا هي ضد دول الاستكبار في الحفاظ على هويتنا  الاسلامية, في عدم الانصياع وراء موجات الموضة الحالية بألوانها وأزيائها المخالفة للزي الشرعي الاسلامي، عدم الانجرار وراء آثام الانخلاط ووسائل التواصل الاجتماعية الهادمة للقيم والمبادئ، في أن يكون سلاحنا العلم والكلمة والحجاب والعفة والحياء وبناء الأسر المهدوية. هم يريدون قتل كل زينب فينا، باستهداف سترها وعفتها وكينونتها الطاهرة، ونحن يجب أن نكون في أوج استعدادنا وقوتنا للمقاومة والحرب ضدهم، بأن تبقى السيدة فاطمة الزهراء الطهر البتول (عليها السلام) القدوة والنموذج. 

الفقرة السابعة: كبائر اللسان
الأسلوب:

•    تقييم ذاتي حول كبائر اللسان للدليلات ومناقشتها 


•    ارسال لينك اللعبة الإلكترونيّة.  

https://wordwall.net/resource/29306620 
•    استنتاج تعريف كبائر اللسان.
•    شرح ومخاطرها .

المادة العلمية:
الغيبة: ما يقال في غياب الشخص، غاية الأمر أنَّه بقوله هذا يكشف عيبًا من عيوب الناس، سواء كان عيباً جسديًا أو أخلاقيًا، أو في الأعمال أو في المقال، بل حتى في الأمور المتعلقة به كاللباس والبيت والزوج والأبناء وما إلى ذلك.
كلُّ هذا في ما لو كانت هذه العيوب في الطرف الآخر واقعية، أما إذا لم تكن صحيحة أصلًا فتدخل تحت عنوان "البهتان"، وإثمه أشد من الغيبة بمراتب.
ففي حديث عن الإمام الصادق(عليه السلام): "الغيبةُ أن تقول في أخيك ما سترهُ اللهُ عليه، وأمّا ما هو ظاهر فيه مثل الحدّة والعجلة فلا، والبهتانُ أن تقول ما ليس فيه" .
أما "النميمة": فهو أن ينقل شخص كلامًا سمعه من شخصٍ واقعًا أو اخترعه من نفسه إلى شخص آخر بقصد الفتنة بينهما.
فقال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ

ويقول سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ}

عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله): "من مشى في نميمةٍ بين الاثنين سلّط اللهُ عليه في قبره نارًا تحرقُه وإذا خرَج من قبرهِ سلّطَ اللهُ عليهِ تنّينًا أسودَ ينهشُ لحمَه حتى يدخُلَ النار"
علاج الغيبة والبهتان والنميمة
على المغتاب والنمّام أن يدرك أن الغيبة والنميمة من أمراض القلب الخطيرة، وأن يسعى إلى علاج البواعث الداخلية للإغتياب والنميمة التي تكمن في أعماق روحه وتحضّه على هذا الذنب، من قبيل البخل والحسد والحقد والعداوة والاستعلاء والأنانية.


اختتام:


 قراءة دعاء الحجة 
 

دليلة
3563قراءة
2022-04-01 12:14:23

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا