12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

تنمية المجتمع >> عيد الاب

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis

ورد في رسالة الحقوق للإمام زين العابدين: (أما حق أبيك، فتعلم أنه أصلك وأنك فرعه، وأنك لولاه لم تكن. فمهما رأيت في نفسك مما يعجبك، فاعلم أن أباك أصل النعمة عليك فيه، واحمد الله واشكره على قدر ذلك).

الخلقة والتكوين سبب للحق


يبيّن الإمام السجاد عليه السلام أولاً سبب ثبوت هذا الحق للأب، منطلقاً في ذلك من سنة الحياة التي قضت بأن تكون استمرارية هذه الحياة تتوقف على وجود الزوجين، الذكر والأنثى. والأب هو أصل لهذا الولد من هذه الجهة. وهذا يُثبت له الحق، الذي ينبغي على الولد رعايته. أنظر إلى نفسك، فقد ترى أنك تملك ما يثير إعجابك من جمال أو قوة في الشخصية أو قدرات تكوينية. وفي كل ذلك، عليك أن تعلم أن أصل هذا كله يرجع إلى أبيك. هذا هو قانون الوراثة وقانون التربية. فالإبن يحمل من أبيه تلك الصفات التي تنتقل ضمن قانون الوراثة، من كرم أو شجاعة أو أخلاق حسنة. وكذلك الابن يحمل من أبيه التربية الصالحة. فما يرى الإنسان في نفسه من أخلاق حميدة، فإن الأصل فيها هو الأب الذي أحسن تربيته.

حق الأب على الولد


لا شك في أن حق الأب على الولد هو من الحقوق العظيمة، انطلاقاً مما تقدّم من فلسفة هذا الحق، وانطلاقاً أيضاً من تلك العلاقة الخاصة التي يكنّها الأب لابنه، والتي عبّر عنها أمير المؤمنين السلام في وصيته لابنه الحسن بقوله: "وجدتك بعضي ، بل وجدتك كلي ، حتى كأن شيئاً لو أصابك أصابني ، وكأن الموت لو أتاك أتاني ، فعناني من أمرك ما يعنيني من أمر نفسي". فإذا كان هذا ما يكنّه الوالد لولده، فما الذي ينبغي على الولد أن يبادله به؟ تتحدث تعاليم الإسلام عن مجموعة من الحقوق للأب على الولد تتمثل بالتالي:

1-الطاعة

2-المعاملة باحترام

3-لا تجرّ المسبّة إليه

4-الشكر له

5 -النصيحة له

تنمية مجتمع
542قراءة
2022-06-21 07:59:32

إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا