12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

خيمة الدليلات >> اختيار الشريك

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis

بسم الله الرحمان الرحيم

أولاً:بطاقة النشاط :

 

إسم الملف : 

 

إسم الورشة :

اختيار الشريك

رقم المطالب المحققة في السجل :

لا يوجد

مدة النشاط :

45   د

المنصة الإلكترونية التي يمكن أن يقدم عبرها النشاط:

واتس اب أو الزووم

مواصفات المدربة:

قائدة دليلات ملمة بأمور الحياة ويفضل أن تعطى من قبل مدرّسة لديها خبرة.

 

ثانياً: مخطط تسلسل النشاط :

الفقرات

الشرح

المدة الزمنية

لوازم الفقرة

ملاحظة

الافتتاح

آية قرآنية عن الزواج + حديث مهدوي

5 د

 

 

المقدمة

فيديو عن الزواج للسيد حسن نصرالله + افتتاحية عن أهمية اختيار الشريك

12 د

فيديو https://youtu.be/3C2b3f0crEg

 

مواصفات الزوج الصالح

عصف ذهني + عرض فيديو الشيخ أكرم (اختياري)

15 د

فيديو الشيخ أكرم مدته 7 د

 

هل الفقر حجة لرفض الرجل؟

طرح سؤال واستطلاع آراء ثم اعطاء الجواب

7 د

 

 

فترة التعارف والحب قبل الزواج

نقاش ثم عرض فيديوهات الشيخ محمد سبيتي

 

10 د

 

 

الضوابط الشرعية للعلاقة ما قبل عقد القران

فتاوى للسيد القائد

10 د

 

 

رسالة القائد أدامه الله

ارسال بطاقات رسائل من الإمام الخامنئي

10 د

 

الوقت حسب عدد الدليلات

الإختتام

دعاء الحجة عجل الله فرجه

2 د

 

 

 

 

 

 

 

ثالثًا: تفاصيل النشاط:

الافتتاح:

  • البسملة
  • الصلوات
  • السلام على قائم آل محمد (وقوفًا)
  • قرآن كريم {وَمِنْ ءَايَٰتِهِۦٓ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَٰجًا لِّتَسْكُنُواْ إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لَءَايَٰتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}.
  • حديث مهدوي: عن الإمام المهدي (عجل الله فرجه): "إن اُستَرشدت أُرشِدتَ، وإن طَلبت وجدت" بحار الأنوار ج51 ص339.

الفقرات

المقدمة:

الأسلوب:

  • ارسال فيديو عن الزواج يتكلم فيه سماحة السيد حسن نصرالله حفظه الله

 

 

  • حديث حول أهمية اختيار الشريك

المادة العلمية:

 عن الإمام الرضا عليه السلام: "إن خطب إليك رجل‏ رضيت دينه وخلقه فزوّجه". وعن الإمام الباقر عليه السلام: "وعليك بذوات الدين تربت يداك".

 يعتبر اختيار شريك الحياة أمراً مفصليا في حياة الرجل أو المرأة، لأن الزواج هو أهم قفزة في النضوج الاجتماعي للإنسان، فهو مرحلة انتقالية من المراهقة وعدم المسؤولية، إلى مرحلة الوعي وتحمل المسؤولية، ومن خلاله يتكامل الإنسان ويمضي في دوره الذي رسمه الله تعالى له.

   ولهذا فإن اختيار الشريك يعني بالدرجة الأولى اختيار شخص من المفترض أنه سيرافق الإنسان إلى آخر العمر، وسيؤتمن على الأسرار الشخصية والحياة الخاصة، وسيكون الأب أو الأم للأولاد. فلهذه الأمور وغيرها اكتسبت مسألة اختيار الشريك الأهمية الكبرى. وقد أضاء عليها الشرع المقدس ناصحًا في آن، ومحذراً في آنٍ آخر، وواضعًا الخطوط العريضة لحسن الاختيار في الرجل والمرأة. فكثيراً ما يتردّد سؤال في ذهن الفتاة التي بلغت مبلغ النساء أو الشاب الذي بلغ مبلغ الرجال، ما هي المواصفات التي ينبغي أن يتحلّى بها شريك العمر أو شريكته؟ والصواب أن يعود الواحد منا في مثل هذا الموقف إلى الدين القويم الذي لم يترك هذا التساؤل دون الإجابة عنه، وإنما كان عنده الحل والدواء فحدّد مواصفات كل من الزوج والزوجة وحذّر من بعض الأصناف والأوصاف ليكون الاختيار سليماً، والانتقاء صحيحاً. وحينئذٍ لا يقع الزوجان في الندامة ولا في لعنة الساعة التي اقترنا فيها كما يحصل لدى البعض منهم. وهو إن كان، فإنه في أغلب الأحيان ناتج عن التسرع والتهور من دون معرفة بينهما، واطلاع على المقدار المسوّغ لهذا الارتباط الدائم وهنا يجمل القول أن في التأني السلامة وفي العجلة الندامة.

من هنا نتعرف معاً على أوصاف الزوج الصالح:

الفقرة الأولى: مواصفات الزوج الصالح

الأسلوب:

  • طرح سؤال: ما هي مواصفات الشخص الذي تفكرين بالارتباط به؟
  • ارسال بطاقة التي تساعد في تجميع الصفات{صفات موجبة للاختيار (ايجابية – حميدة - يجب أن تتواجد) وصفات موجبة للترك (سلبية – سيئة -  يجب أن لا تتواجد)}.
  •  تصحيح الأفكار عبر المادة العلمية.
  • ارسال فيديو الشيخ أكرم بركات.

المادة العلميَّة:

المواصفات الايجابية:

وهي التي تدعو إلى اختياره:

  1. أن يكون ملتزما وتقيًا: فتدين الرجل من أول الشروط التي ينبغي النظر فيها من قبل المرأة، لأن التدين يحفظها على كل حال حيث جاء في الحديث أن رجلاً جاء إلى الحسن عليه السلام يستشيره في تزويج ابنته فقال عليه السلام: "زوّجها من رجل تقي، فإنه إن أحبها أكرمها وإن أبغضها لم يظلمها"
  2. أن يكون أمينًا: ذلك بالإضافة إلى الرضا عن دينه بحيث أنه لا يحيد عن جادة الشرع المقدس، فقد جاء عن النبي صلّى الله عليه وآله: "إذا جاءكم من ترضون دينه وأمانته يخطب إليكم فزوجوه، إن لا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير". وبهذا أوضح (صلى الله عليه وآله) الآثار السلبية سواء الفتنة أو الفساد من جراء الامتناع عن تزويجه. والركون إلى موازين أخرى لا يقيم الإسلام لها وزناً. كإمكانيّاته المادية أو انتمائه إلى عائلة معروفة بالزعامة.
  3. أن يكون خلوقًا: كما ورد عن الرضا عليه السلام: "إن خطب إليك رجل رضيت دينه وخلقه فزوّجه، ولا يمنعك فقره وفاقته"،  وقال تعالى: ﴿... إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ...﴾ (النور:32).

فإذا فسرنا التديّن أنه الإيمان النظري الذي يُترجم في مظهر الإنسان من خلال القيام بالعبادات وبعض التصرفات (الصلاة، الصوم، اللحية، الخ...)، فإن هذا لن يكون كافياً، وعلينا أن نلتفت إلى أخلاقه التي تظهر من خلال عمله وسلوكه ويبرز في العلاقات مع الناس وعند الاختبار، يجب ملاحظة التدين والأخلاق في آن معاً، لأن ذلك يساعد على الاطمئنان إجمالاً إلى أن هذا الزواج يمكن أن يكون ناجحاً وموفقاً.

  1. الكفاءة: الكفاءة عنوان لمواصفات تمثِّل الجدارة الزوجية في الرجل، وقد اعتبر النبي (صلى الله عليه وآله) على رأس بنود الكفاءة الإيمان، فقد ورد أن رجلاً سأله: من نزوِّج؟ فأجاب (صلّى الله عليه واله): "الأكفاء"، فقال: يا رسول الله، ومن الأكفاء؟ فأجاب (صلى الله عليه وآله): "المؤمنون بعضهم أكفاء بعض، المؤمنون بعضهم أكفاء بعض" وتعرّض الإمام الصادق (عليه السلام) لبندين آخرين في الكفاءة هما: العفاف واليسار. فعنه عليه السلام: "الكفو أن يكون عفيف، وعنده يسار". واليسار تحمل معنى كون أمره في الزواج ميسَّر من دون أن يعني ذلك كثرة المال، وذلك انسجاماً مع نصوص الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة التي تصرِّح أن الفقر غير مانع من قبول طالب الزواج، كما في الحديث عن الإمام الرضا عليه السلام : "إن خطب إليك رجل رضيتَ دينه وخلقه فزوِّجه، ولا يمنعك فقره وفاقته، قال تعالى: ﴿وَإِن يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللّهُ كُلاًّ مِّن سَعَتِهِ﴾ ، وقال: ﴿إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ﴾".

يقول الامام الخامنئي دام ظله:

"المُقرّر في شرع الإسلام أن الابن والبنت يجب أنْ يكون أحدهما كفؤاً للآخر.

الأساس في هذه المسألة أي في باب الكفاءة هو أنّ الكفاءة عبارة عن الإيمان، أي أن يكونا مؤمنين تقيَّين ومعتقدين بالمبادئ الإسلاميّة، ويعملان ضمن هذا الإطار، فبقيّة الأشياء ليست مهمّة. فعندما تُحرَز تقوى وعفّة البنت والولد فإنَّ الله تعالى سوف يتكفّل ببقيّة الأمور. فالملاك في هذه الشراكة التي تُسمّى الزواج في الإسلام هو عبارة عن الدين والتقوى "المؤمن كُفْؤُ المؤمنة والمسلم كفؤُ المسلمة" هذا هو الملاك الإسلاميّ.

أن لا تكون المرأة بذلك المستوى فلا إشكال في ذلك، بل عليها أن ترقى بنفسها إلى ذلك المستوى، أو يُمكن أنْ تكون المرأة متفوِّقة على الرجل، فعلى الرجل أنْ يوصل نفسه إلى مستواها".

بالإضافة إلى بعض الصفات أنه ينبغي أن تتوفر: الصادق، الأمين، حسن الخلق (الإحترام، الصبر،الكرم..)، الملاءمة (من ناحية العمر وقدرته على تحمل المسؤولية ..)، صاحب دين وموال لأهل البيت (عليه السلام)، الغيور على دينه وزوجته، الملم بواجباته في الدين والدنيا، المسؤول، الحليم الذي لا يقوده غضبه لارتكاب أفعال لا تحمد عقباها ..)

المواصفات السلبية:

وهي التي تدعو إلى عدم اختياره:

  1. أن يكون شارباً للخمر: حيث جاء عن الرضا عليه السلام: "إياك أن تزوج شارب الخمر فإن زوّجته فكأنما قدت إلى الزنا"، ويكفينا ما نشاهده اليوم، وما رآه السابقون من الخراب الذي يحل بالبيوت، التي يكون أربابها كذلك حيث مصيرها الدمار والانهيار.
  2. أن يكون سي‏ء الخلق: فإنه عنصر هدّام وليس عنصراً بناءً ومعه لا تدوم المودّة. وقد ورد النهي عن تزويجه حتى وإن كان قريباً ورحماً، كما عن أحدهم يقول كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام إن لي ذا قرابة قد خطب إليّ وفي خلقه سوء فقال‏ عليه السلام: "لا تزوّجه إن كان سي‏ء الخلق".
  3.  أن يكون مشكّكاً: علّل ذلك في الأحاديث الشريفة بأن الزوجة تأخذ من منهجه وأدبه وقد يستميلها إلى ما هو عليه من الباطل. كما ورد في منكري الولاية حيث يؤدي بها ذلك إلى موالاة من ينبغي معاداته ومعاداة من ينبغي موالاته، فهناك تحذير من الحالتين ومما جاء في هذا المضمار ، عن مولانا الصادق عليه السلام: "تزوجوا في الشُكَّاك ولا تزوجوهم، لأن المرأة تأخذ من أدب الرجل ويقهرها على دينه" وعليه كيف يكون الخير مرجواً من هذا السبيل؟!

اختياري: فيديو الشيخ أكرم بركات: ما هي مواصفات شريك الحياة؟ 

الفقرة الثانية: هل الفقر حجة لرفض الرجل؟

الأسلوب:

  • يتم طرح سؤال وأخذ إجابات.
  • عرض التعقيب.

المادة العلمية:

السؤال: هل الفقر حجة لرفض الرجل؟ يتم جمع الاجابات ثم تعقب:

الجواب: يجيب الله تعالى عن هذا السؤال في كتابه الكريم بقوله: ﴿وَأَنْكِحُوا الْإيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾.

والآية إخبار من اللَّه تعالى الذي وسعت قدرته كل شيء وهو عالم بكل شيء، إنه عز وجل يمنَّ بفضله وكرمه على أولئك الذين يقدمون عن الزواج، وبالتالي فالحالة المادية للرجل قبل الزواج ليست هي الحالة النهائية، بل يتأمل أن يوفّق بعد الزواج، كما تفيد هذه الآية الكريمة.

وفي رواية عن الإمام الرضا عليه السلام: "إن خطب إليك رجل رضيت دينه وخلقه فزوجه، ولا يمنعك فقره وفاقته، قال الله تعالى: ﴿وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلّاً مِنْ سَعَتِهِ﴾ وقال: ﴿إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ﴾"

الفقرة الثالثة: فترة التعارف والحب قبل الزواج

الأسلوب:

  • سؤال ونقاش حواري وتبيان الآراء: هل هناك حب قبل الزواج؟  
  •  ما هي الأمور التي تحصل أثناء التعارف والتي يجب الإنتباه لها؟
  • ثم تعقيب.
  • ارسال فيديوهات الشيخ محمد سبيتي.

   (ممكن اعتماد اسلوب المناظرة وهو تشكيل فريقين، كل فريق من 3 دليلات: فريق يؤيد فكرة الحب قبل الزواج وفريق لا يؤيد الفكرة مع تقديم كل منهما براهينه التي تحضر مسبقا مع القائدة، ونصل بالنتيجة الى تفوق الفريق الذي يؤيد الحب بعد الزواج من خلال الحجج والبراهين)

 

المادة العلمية:

هل هناك حب قبل الزواج؟ كثير من الناس يعتقدون أن الحب قبل الزواج له تأثير على الزواج وعلى نتائجه، وهذه نظرة خاطئة.

لنعرف أولا ما هو الحب؟ الحب هو حالة استئناس تنشأ بين الطرفين لأسباب موجودة في ذهن كل طرف تجاه الآخر، هو أحبها لأنه أُعجب بالصفات الموجودة فيها، رأى منطقها بالكلام محبب، شكلها الجميل محبب، الخ.

وجد فيها صفات فتعلّق بها، هي كذلك وجدت فيه فارس أحلامها لصورة في ذهنها، عندما رأت هذا الشخص انطبع في ذهنها مجموعة من الصور التي تستأنس بها، فتولدت حالة استئناس، هذه الحالة يعبر عنها بالحب.لكن هذا النوع من الحب ليس ضماناً لنجاح الزواج، فنجد بعض الأحيان حباً عمره خمس سنوات، ولكن الزواج يفشل، لماذا؟ لأنه عند الزواج وبعد هذا الاحتكاك، اكتشف في الآخر خلاف الصورة التي اعتقدها في البداية. عرف أن تصوره المبدئي كان وهميًا فانهار الحب ومعه الزواج. الخطأ في الحبّ سببه التوجه لناحية واحدة وينسى النواحي الأخرى، فيصطدم بالنواحي الأخرى التي هي جزء لا يتجزأ من شخصية الطرف الآخر، عندها تتولد الكراهية وردات الفعل السلبية.

بالمقابل يحدث زواج من دون معرفة كل طرف بالآخر، فيتعرف على الصفات العامة التي أشرنا إليها، يتحدّث معه في البداية فيتضح وجود استئناس إجمالي، فيحدث الزواج، والحب غير موجود، بعد خمس سنوات نجد أن الحب كبر جداً بينهما، لماذا كبر مع أنه لم يكن موجودًا؟ السبب الأساسي هو الاحتكاك الذي جعل كل طرف يكتشف معدن الطرف الآخر، ويستأنس به، ويراه في صورة جميلة، وكلما تحسنت الصورة بنظر الآخر كلما ازداد الحب مع الزمن، لذلك إذا قال شخص أحسسنا بعد عدة سنوات أننا نحب بعضنا أكثر من كل المدة السابقة أثناء الزواج، فهذا طبيعي مع نمو المعرفة والاحتكاك والإعجاب.

فالحب يتولد بشكل طبيعي، وليست الزوجية المبنية على حب مسبق هي التي تستمر، ولا الحياة الزوجية المبنية على عدم وجود حب هي التي تستمر، الذي يستمر هو المبني على صفات متعددة موجودة في الآخر تؤدي إلى انطباعات إيجابية في الذهن فتولد حالة عاطفية وشعورية ايجابية.

(من كتاب ماذا تسأل الفتيات – جمعية المعارف الاسلامية: شاب في مرحلة المراهقة، أقام علاقة حبّ بفتاة، على أن تنتهي بالزّواج، ما رأيكم بهذه العلاقة؟

ج: عند قيام أيّ علاقة حبّ بين الجنسين، فإنّه ينبغي للشّابّ والفتاة الحذر في هذه العلاقة حتّى ولو كان الهدف منها الوصول إلى الزواج، باعتبار أنّ الشخص في مرحلة المراهقة تنقصه التجربة والوعي والخبرة في الحياة، وليس محصّناً بالتقوى. أمّا لو حصلت هذه العلاقة بهدف الزواج في أجواء طبيعيّة وهادئة وضمن الضّوابط الشّرعيّة مع الاستفادة من تجارب الآخرين فلا مانع منها، ولكن إذا أخلّت الفتاة أو الشاب بهذه الضّوابط وانصرفت إلى الملامسة المحرّمة أو النّظر المحرّم أو الكلام المثير وما إلى ذلك فإنّها لا شكّ تُدخل نفسها في المعصيّة...كما ينبغي لنا الالتفات إلى أنّه على الفتاة والشاب أن يكونا حذرين في إقامة العلاقة مع الجنس الآخرحتّى لو كانت هذه العلاقة وفق الضوابط الشرعيّة، وذلك لقلّة تجاربها، وعدم كفاية التحصّن بالتقوى في هذه المرحلة، وإلّا فخوف الوقوع في الأخطاء وفي المحرّمات كبير.)

ما هي الأمور التي تحصل أثناء التعارف والتي يجب الإنتباه لها؟

- يجب الإنتباه للعيوب وعدم الإفراط في رؤية الحسنات

- يجب اتباع العقلانية وعدم الإنجرار وراء الكلام المعسول

-يجب مراعاة فكرة إمكانية نجاح العلاقة أو فشلها

- يجب التفكير بواقعية: فالحياة الزوجية فيها سعادة وفيها التعب وتحمل المسؤوليات

- الامتناع عن انجرار القلب والغفلة عن الأمور الأساسية في أسس اختيار الزوج

-الامتناع عن المراهنة على الوقت في تغيير بعض الصفات

-الامتناع عن الوقوع في الحرام وترتب المفسدة في كلام أو نظر أو لمس

- عدم القيام بأفعال تسبب فقدان ثقة الأهل أو تؤثر سلبا على سمعة الفتاة ومكانتها

اختياري:

فيديو الشيخ محمد سبيتي - كيف تعرفتوا؟

فيديو الشيخ محمد سبيتي  "حبَّينا بعض 4 سنين، بس آخر شي تركنا! كيف حبّيت؟" 

الفقرة الرابعة: الضوابط الشرعية لحدود العلاقة ما قبل عقد القران

الأسلوب: عرض بعض الفتاوى للإمام الخامنئي

المادة العلمية:

السؤال: هل توجد مشكلة في العلاقة بين رجل وامرأة يريدان أن يتزوجا، ولأجل معرفة أحدهما الآخر بصورة جيدة يكون بينهما ارتباط عن طريق الرسائل أو الهاتف أو اللقاء في بعض الأماكن كالحدائق؟

الجواب: قبل إجراء عقد النكاح الشرعي بينهما هما أجنبيّان، ولا يجوز لهما أن ينشئا أية علاقة خارجة عن الضوابط والأحكام الشرعية أو تترتب عليها المفسدة. ويجب على كل مكلف شرعاً ـ رجلا كان أو امرأة ـ أن يراعي بدقّة حدود الضوابط الشرعية والمقررات الإسلامية، وأن يجتنب كل سلوك فيه خوف الوقوع في الحرام أو موجبا للفتنة والفساد.

السؤال: ما هو حكم التواصل بين الفتاة والشاب عبر الهاتف أثناء فترة الخطوبة لغرض التعرّف على بعضهما بشكل أكثر، مع علم الأهل والوالدين؟

الجواب: ما دام لم يقم بينهما عقد بصيغته الشرعية الصحيحة فهما أجنبيان عن بعضهما، وعليه إذا كان هذا الاتصال بغير قصد التلذذ، مع الوثوق بعدم الوقوع في المفسدة، فلا إشكال فيه، وإلا فلا يجوز ذلك.

 

الفقرة الخامسة: رسالة السيد القائد حفظه الله

الأسلوب:

  • تختار كل دليلة رقم من 1- 9

 

  • يتم ارسال رسالة لكل فرد خلف كل رسالة وصية للإمام القائد الخامنئي (حفظه الله).
  • يطلب قراءة مضمون الرسالة وشرحها حيث يلزم.

 

المادة العلمية: (من خطابات الامام الخامنئي دام ظله):  

  1. "على الشباب والفتيات أنْ لا ينساقوا وراء المثاليّة المفرِطة في أمر الزواج، إذ لا يوجد شخصٌ مثاليٌّ، ولا يستطيع الإنسان أنْ يجد مطلوبه المثاليّ، فلا بُدَّ أنْ يتوافق ويعيش حياته، وإن شاء الله تكون حياة سعيدة، ويبارك الله لهم ويرضى عنهم".
  2. "إذا ما تزوّج الفرد بدافع المال والجمال فمن الممكن أنْ يُعطيه الله الجمال وقد لا يُعطيه، أمّا إذا تزوّج بحثًا عن التقوى والعفاف، فإنّ الله سيُعطيه المال والجمال أيضًا. وقد يقول قائل: إنّ الجمال لا يُعطى، فالمرء إمّا أن يكون جميلًا أو لا، لكنّ المقصود: أنّ الجمال لمّا كان في العين والقلب فأنت ترى الشخص جميلاً وإن لم يكن جميلاً جدًّا، وعندما لا تُحبُّ شخصًا ما فإنّك لا تراه جميلاً مهما كان جماله".
  3. "في البداية يرى الإنسان كلَّ شيءٍ جميلًا، وبعد أنْ يتعرّف إلى طبائع الطرف الآخر تنكشف له النواقص ونقاط الضعف تدريجيًّا، وهذا ما لا ينبغي أنْ يؤدّي إلى فتور العلاقة، بل لا بُدَّ من التوافق رغم وجود هذه النقائص؛ لأنَّه في النهاية ليس هناك رجلٌ مثاليٌّ وبلا عيب، ولا امرأة مثاليّة بلا عيب – أيضًا– في أيّة بقعة من هذا العالم".
  4. "تزوّجت أفضل نساء العالم بأفضل رجال العالم، وكان المهر مهر السُّنّة، كما أنّ الأثاث كان بسيطاً وقليلاً. كان لدى إبنة أهمّ شخص في العالم الإسلامية وأفضل رجال ذلك العصر، مثل هذا المهر والأثاث".
  5. "نعمة الزواج ـ سواء للشاب أو للفتاة ـ نعمة كبيرة لا يعرف قدرها لها كثيرون. أن يوفقكم الله تعالى ويعينكم لتجدوا الزوج الصالح فهذه من أكبر النعم الإلهية. يجب أن تشكروا هذه النعمة. وشكر هذه النعمة بأن تراعوا مراعاة كاملة الشّكل الذي قرره الله تعالى في الإسلام للعوائل وللمرأة وللزوج وللأخلاق العائلية. وأن تعرفوا قدر هذه الحياة وتحاولوا أن تجعلوا هذه الحياة إسلاميّة أكثر فأكثر".
  6. "أنا لست راضيا عن أولئك الذين يُصعِّبون الأمور على الآخرين بسبب النفقات الباهظة والإسراف في أمر الزواج. طبعاً نحن نقبل بالاحتفال والفرح، لكنّنا نُعارض الإسراف. فكم من الشباب والشابّات الذين حتى لو تزوّجوا فإنّهم وبسبب لا مبالاة الأثرياء يشعرون بالنقص والألم وتتولّد لديهم عقدة، حيث يُحسّون أن شيئاً ما ينقصهم، ويوبّخون أنفسهم".
  7. "أفضل نساء العالم السيّدة فاطمة الزهراء (عليها السلام)، وأفضل الرجال في العالم وأفضل الأزواج هو أمير المؤمنين (عليه السلام)، لاحظوهما كيف تزوّجا".
  8. "اليوم يُسيئون استعمال كلمة (الحبّ)، هذا الحبُّ الذي يُعبِّر عنه هؤلاء ليس هو الحبُّ الحقيقيُّ، بل هو حالة التهيُّج الجنسيّ والتي يُظهِرونها بطريقة خاصّة، وهذا يُمكن أنْ يحصل في حالات كثيرة وهو لا قيمة له. الشيء الذي له قيمة حقيقيّة ذلك الحبُّ الإلهيُّ العميق والصادق والمصحوب بالشعور المتبادَل بالمسؤوليّة بين الفتى والفتاة، بحيث يعتقدان أنَّهما ومن الآن وجود واحد ويَنشدان هدفًا واحدًا. تلك هي المحبَّة التي تتشكّل الأُسرة على أساسها".
  9. "إنّ الحبَّ والعشق الذي لا يقوم على أساس الأصول الإنسانيّة، بل نتيجةً للأشياء الظاهريّة والشهوات العابرة، ليس له مرتكز أو أساس. أما الحبُّ المبنيُّ على أساس الأصول الإنسانيّة والتي وضعها الله سبحانه وتعالى – خصوصاً إذا كان وِفقاً للشروط الموصى بها والواجب مراعاتها في الزواج الإسلاميّ – فإنَّ مثل هذا الحبّ سيزداد يوماً بعد آخر"

 

الاختتام:

دعاء الحجة عجل الله فرجه+ ارسال قصة زواج الإمام السيد علي الخامنئي (حفظه الله)

للمطالعة:

 

قصة زواج الإمام السيد علي الخامنئي (حفظه الله)

مناسبة حلول ذكرى زواج الإمام علي والسيدة الزهراء سلام الله عليهما ويوم الزواج ينشر موقع KHAMENEI.IR تفاصيل قصة زواج الإمام الخامنئي بدايات خريف عام ١٩٦٤ ميلادي والأجواء التي كانت مخيّمة على عقد قران سماحته.     

لم تكن قد انقضت فترة طويلة على عودته إلى مشهد، حتّى بدأت السيدة خديجة بالبحث لابنها الثاني عن عروس واقترحت عليه فتاة تربّت في عائلة تقليدية وضمن أجواء متديّنة. بعدها أقدمت والدته وجهّزت لمقدمات مراسم الطلبة. قطعت نفس المراحل التي كانت قطعتها منذ أربعة أو خمسة أعوام، لكنّها قطعتها هذه المرّة لأجل السيّد علي.

والد العروس الحاج  إسماعيل خجسته باقرزاده، كان من أصحاب المحلات في مشهد المثقفين والمتدينين. وافق على أن يتم عقد قران ابنته على طالب علم حديث عائد من قم ينوي العيش في مدينة مشهد، كان آية الله ميلاني وسائر كبار أهل العلم في مشهد يعرفونه ويكنّون له مشاعر الودّ والثقة والاحترام.

تمّ تأمين تكاليف الزّواج، القسم الذي كان مقرّراً أن يكون على عاتق العريس، بواسطة آية الله الحاج السيد جواد الخامنئي ولم يكن مبلغاً كبيراً.  تكاليف مراسم عقد القران تقرر أن تكون بعهدة عائلة العروس. في بدايات خريف العام ١٩٦٤ عقد السيّد علي الخامنئي قرانه على السيّدة خجسته. عقد قرانهما آية الله ميلاني.

منذ ذلك الحين، دخلت حياة الإمام الخامنئي زوجة ورفيقة عمر كان عمرها يناهز الستة عشر ربيعاً ورافقته وساندته في كافة مراحل حياته السياسية الصعبة ورافقته في أيام الرخاء المعدودة. تمّ تأمين بطاقات الدعوة والاتفاق على يوم العرس الذي كان من المقرر اقامته في منزل والد العروس. تلك الليلة كان الإمام الخامنئي واقفا على بوابة المنزل يستقبل الضيوف. تمّ إجراء المراسم كما كانت عادة العوائل الملتزمة والمتديّنة في تلك المرحلة.

بعد انتهاء مراسم عقد القران وقبل العيش في منزل واحد، تعلم عروس العائلة الجديدة أنّ رفيق دربها ذا الأعوام الخمسة والعشرين مشارك في ساحات النضال والكفاح. "لعلّها كانت أيام أو أسابيع خطبتنا الأولى عندما طرحت القضايا السياسية المتعلقة بي عليها... لعلها كانت تعلم مسبقاً أنني مشارك في هذه القضايا السياسية، لكنّها كانت تنظر إلي كطالب علم يحبّه الأساتذة وكبار العلماء.

 

دليلة
1453قراءة
2022-07-12 10:42:18

إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا