12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

الإحياء العاشورائي للناشئة >> أفكار عاشورائية

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis

أفكار عاشورائيّة متفرّقة

 

فكرة 1: مصباح الهدى

- يخطّط القائد/ة على لوحة كبيرة صورة "مصباح".
- يكتب عليها أحرف كلمة "مصباح" بشكل كلّ حرفٍ على سطر.
م.....
ص.... 
ب....
ا...
ح...
- يكتب القائد/ة كلّ يومٍ اسمًا من الأصحاب بالقرب من الحرف.
- يقدّم نبذة عن صاحب اليوم.
- يُمكن أن يطلب من المشاركين تحضير معلومات حول شخصية اليوم التالي.
- يُمكن أن يُقدّم جميع الشخصيّات بفقرة واحدة.

 

المادة العلميّة:
تشكّلت كلمة "مصباح الهدى" من نور أهل بيت الحسين (عليه السلام) وأصحابه الذين قدموا بإيمانهم أعظم تضحية في التاريخ. فهي تجسّد حقيقة الأصحاب الذين كانوا رموزًا في العالم الإسلامي وأصبحوا كمصباح ينير درب الحق للسائلين.


م.... مالك بن عبد بن سريع:

أتى مالك مع ابن عمه سيف بن الحارث بن سريع الى الإمام الحسين (عليه السلام) يبكيان، فسألهما الإمام (عليه السلام) عن سبب بكائهما؟ فقالا: "جعلنا الله فداك. لا والله ما على أنفسنا نبكي ولكنّا نبكي عليك، نراك قد أحيط بك ولا نقدر على أن نمنع عنك. فقال الامام (عليه السلام): " فجزاكما الله يا بنى أخي! بوجدكما من ذلك ومواساتكما إياي بأنفسكما أحسن جزاء المتقين". فقاتلا حتى استشهدا بين يدي الإمام (عليه السلام)

ص.... أبو ثمامة الصائدي:

- كان من فرسان العرب ووجوه الشيعة ومن أصحاب الإمام علي (عليه السلام) الأبطال حيث شارك معه في الحروب.
- كان من أصحاب الإمام الحسن (عليه السلام).
- سكن الكوفة، وبعد وفاة معاوية كان أحد الأشخاص الذين أرسلوا كتاب إلى الإمام الحسين (عليه السلام) يدعوه للثورة.
- كان من أصحاب مسلم بن عقيل الموثوقين بعد مجيئه إلى الكوفة.
- عمل على تهيئة الأسلحة والامكانيات المادية. عينه مسلم قائدًا وقد حاصر جيشه ابن زياد في القصر.
- بعد خذلان مسلم من قبل أهل الكوفة، التحق عمرو الصائدي بالإمام الحسين (عليه السلام).
- كان يتمتّع بفطنة وذكاء سياسي. كان ثابت الإيمان وصلب في ولايته لأهل البيت (عليه السلام).
- تميّز بالبطولة والشجاعة.
- ومن الأمور البارزة له في عاشوراء هي ذكر صلاة الظهر أمام الإمام (عليه السلام).
- بعد استشهاد عدد من أصحاب الإمام (عليه السلام) هجّم على الأعداء وقتل منهم واستشهد..


ب.... برير بن خضير:
- كان من كبار علماء القرآن في عصره بالكوفة، كما كان له معرفة بمفاهيم القرآن وأحكامه.
- كان يعتقد بمبادئه الدينية اعتقادًا راسخًا وكانت له بصيرة بأحقيّة الطريق الذي سلكه.
-  أثناء مناظرته مع يزيد بن معقل في يوم عاشوراء دعاه للمباهلة فأثبت إجابة إدعائه وتغلّب عليه.
- روي أنّه كان من الزهّاد الذين يصومون النهار ويقومون الليل.
- تميّز بحسمه في الكلام، فكان من الخطباء المتمكنين.
- بسبب يقينه بالحياة بعد الموت كان يتمتّع بسكِينَة خاصة يوم عاشوراء. كان يتحدّث مع أصحابه بِبشاشة، فاعترض أحد الصحابة عليه قائلًا "يا برير أتضحك؟!" فأجاب إنّي أفعل ذلك استبشارًا بما نصير إليه، فوالله  ما هو إلا أن نلقى هؤلاء القوم بأسيافنا نعالجهم بها ساعة ثمّ نعانق الحور العين.
- استشهد بعد أن خاض معركة بطوليّة.

ا.... أبو هياج:
- من صحابة رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وزوج رملة ابنة الإمام علي (عليه السلام).
- كان عاملًا لأمير المؤمنين (عليه السلام) أيام حكومته وقاضيًا في بلاد السواد.
- كان شاعرًا ماهرًا وخطيبًا حاضر البديهة.


ح.... سعيد بن عبد الله الحنفي:
- كان سعيد في عهد الإمام الحسن (عليه السلام) من مخالفي الصلح مع معاوية ولكن وافق عليه بعد مشاورته (عليه السلام).
- كما كان أحد الأشخاص الذين دعوا الإمام الحسين (عليه السلام) إلى الكوفة.
- التقى بالإمام (عليه السلام) مع المجموعة الثانية التي حملت كتب الكوفيين، فيما عمل على إيصال جواب الإمام (عليه السلام) إلى الكوفيين.
- مكث في دار المختار بعد مجيء مسلم إلى الكوفة.
- أعلن نصرته ووفائه للنهضة الحسينيّة وحرّض الناس على بيعة مسلم.
- ثمّ التحق بالإمام (عليه السلام) الذي أذن له بالخروج من المعركة، ولكنّه أظهّر محبّته له.
- تشير بعض الروايات أنّه كان أحد الذين وقفوا ظهر عاشوراء ليشكّلوا حصنًا للإمام الحسين (عليه السلام) ليستطيع أداء الصلاة.
- ورد اسمه وقصته في زيارتي الناحيّة المقدّسة والرجبيّة.
 

فكرة 2: رُسل الحسين (عليه السلام)

- يُنفّذ القائد/ة مجسّم لحصان كبير من الفلين أو الكرتون.
- يضع جعبة من القش أو القماش على الحصان حيث يضع فيها عددٍ من الرسائل.
- يفتح في كل يوم رسالة ليُعرّف الأفراد على سيرة الرسل.

 

المادة العلمية
أمثلة عن رٌسل الإمام الحسين (ع) إلى الكوفة والبصرة:

1- سُليمان
- سُمِّيَ سُليمان مولى الحسين (عليه السلام) لأنّه كان من خدامه.
- يُعتبر أول شهداء النهضة الحسينيّة.
- حمُل كتاب الإستنصار إلى زعماء البصرة.
- أخبر المنذر بن جارود ابن زياد بوجوده في البصرة فاستدعاه وقطع رأسه قبل ليلة من انطلاقه إلى الكوفة.

2- قيس بن مسهر 
كان مبعوثًا نشيطًا حيث حمل مرارًا رسائل أهل الكوفة إلى الإمام الحسين (عليه السلام) ورسائلهم إليه.

 

فكرة 3: أنا حسينيّ

- ينفّذ القائد/ة مجسّم كبير لكلمة أوفياء.
- ينفّذ من الكرتون عددًا من الشموع بنمط لوحة الجيوب.
- يختار بشكلٍ يوميٍ ورقة ويطلب من المشاركين تنفيذها.

 

المادة العلميّة

مقترحات للأعمال:

* قراءة زيارة عاشوراء المختصرة.
* صلوات محمديّة.
* لعن قتلة الإمام الحسين (عليه السلام).
* قراءة سورة الفاتحة.
* قراءة سورة الفجر.
* قراءة سورة التوحيد.
* دفع صدقة.
* مساعدة أهلي في أعمال المنزل.
* لعن قتلة الامام الحسين (عليه السلام) عند شرب الماء.
* قراءة دعاء الحجة.

 

فكرة 4: نشاط قضاء الحوائج

الأغراض:
- يحفظ حديثًا حول ثواب قضاء حوائج الناس. (شبل: 112، زهرة: 125)
- يشرح ثواب قضاء حوائج المؤمنين. (كشافة: 124، مرشدات: 125)


الخطوات:
- يرسم القائد/ة عددًا من الكفوف على كرتون.على الحائط  أو يضعهم على  على خيمة صغيرة.
- يطلب القائد/ة من المشاركين استعراض ثواب قضاء الحوائج.
- يصوّب الأجوبة ويعقّب من المادة العلميّة.
 

المادة العلميّة:
1- الثواب: 
عن الإمام الصادق (عليه السلام): "من سعى في حاجة أخيه المسلم طلب وجه الله، كتب الله عزّ وجلّ له ألف ألف حسنة" .
2- له ثواب المجاهدين في سبيل الله تعالى:
عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم): "من مشى في عون أخيه ومنفعته، فله ثواب المجاهدين في سبيل الله" .
3- له ثواب الحجّ:
عن الإمام الصادق (عليه السلام): "لَقضَاءُ حاجة امرئٍ مؤمنٍ أفضل من حجّة وحجّة وحجّة، حتى عدَّ عشرَ حجج" .
4- كان كمن عبد الله أيام عمره كلها:
عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم): "من قضى لأخيه المؤمن حاجة، كان كمن عبد الله دهره" .
5- كان محبّبًا لله (عز وجلّ):
عن الإمام الصادق عليه السلام: "قال الله عزّ وجلّ: الخلق عيالي، فأحبّهم إليّ ألطفهم بهم، وأسعاهم في حاجاتهم" .
6- قضى اللهُ حوائِجَهُ:
عن الإمام الصّادِق (عليهِ السلام): "مَن كانَ في حاجةِ أخيهِ المؤمن المسلم، كان الله في حاجته" .
7- الفوز والنجاة يوم القيامة:
عن الإمام الكاظم (عليه السلام): "إنّ لله عِبادًا في الأرض يسعون في حوائج الناس، هم الآمنون يوم القيامة".

عودةً إلى أيام محرّم، نستذكّر العباس (عليه السلام) قاضي الحوائج في كربلاء، الذي أبلى بلاءً حسنًا. سعى جاهدًا لقضاء حوائج الإمام (عليه السلام) ومساعدته حيث حمل الراية. كما سعى بتلبية حوائج النساء والأطفال بطلب من الإمام الحسين (عليه السلام) حينما ذهب إلى النهر لإحضاء الماء فقدّم كلّتا يديه في سبيل الله. وما أعظم من التضحيّة في النّفس بهدف قضاء حوائج الناس في سبيل الله وأهل بيت رسوله (عليهم السلام).

برامج
2234قراءة
2022-07-31 22:35:22

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا