12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

خيمة الدليلات >> أصحاب اليمين وأصحاب الشمال

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis

بسم الله الرحمان الرحيم

أولاً:بطاقة النشاط :

إسم الملف

أهل الأخرة

إسم الورشة :

أصحاب اليمين وأصحاب الشمال

رقم المطالب المحققة في السجل :

 

المطلب رقم " 10 ": يطلع على أحوال أهل الجنة

المطلب رقم "11" : يطلع على أحوال أهل النار

مدة النشاط :

56د

المنصة الإلكترونية التي يمكن أن يقدم عبرها النشاط:

واتس آب أو الزووم

مواصفات المدربة:

 

 

ثانياً: مخطط تسلسل النشاط :

الفقرات

الشرح

المدة الزمنية

لوازم الفقرة

ملاحظة

الافتتاح

قرأن كريم + حديث مهدوي

بطاقة الحديث المهدوي

مشاركة الدليلة بقراءة القرآن

مقدمة

فيديو تحت عنوان ثمن الجنة تمرة للشيخ محمد سبيتي + قصة الحر الرياحي وعصف ذهني

مقطع فيديو

3:20

 

فقرة البطاقات واحوال اهل الجنة

عرض بطاقات آيات قرآنية واستنتاج من كل آية حالة من آحوال آهل الجنة

15د

بوست الآيات

 

فقرة هل تعلم؟

يتم عرض معلومات عن الجنة

5 د

 

 

فقرة فيديو

الله يصور لك الجنة بتحمس (عن القرآن ووصف الجنة) – الشيخ علي الرضا بناهيان

3 د

مقطع الفيديو

3:00

 

أسماء النار في القرآن الكريم - ابحث عن المعلومة

ارسال آيات قرآنية واستخراج العدد الأكبر من أسماء النار الواردة  في القرآن الكريم

7 د

بوست الآيات

 

قصة مؤثرة

فيديو تحت عنوان ارجعوه لحسن ظنه بي للشيخ أكرم بركات

1.38د

مقطع فيديو 1:38

 

أحوال أهل النار

البحث عن الاية القرآنية التي تتحدث عن كل حالة

15 د

بوست الحالات

 

الإختتام

سؤال اختياري، وأخذ اجابات ثم تلاوة دعاء الحجة عجل الله فرجه

2 د

 

 

ثالثًا: تفاصيل النشاط:

الافتتاح:

  • البسملة

  • الصلوات

  • السلام على قائم آل محمد (وقوفًا)

  • قرآن كريم (سورة الواقعة: إِذَا وَقَعَتِ ٱلوَاقِعَةُ (1) لَيسَ لِوَقعَتِهَا كَاذِبَةٌ (2) خَافِضَة رَّافِعَةٌ (3) إِذَا رُجَّتِ ٱلأَرضُ رَجّا (4) وَبُسَّتِ ٱلجِبَالُ بَسّا (5) فَكَانَت هَبَاء مُّنبَثّا (6) وَكُنتُم أَزوَٰجا ثَلَٰثَة (7) فَأَصحَٰبُ ٱلمَيمَنَةِ مَا أَصحَٰبُ ٱلمَيمَنَةِ (8) وَأَصحَٰبُ ٱلمَشـَٔمَةِ مَا أَصحَٰبُ ٱلمَشـَٔمَةِ (9) وَٱلسَّٰبِقُونَ ٱلسَّٰبِقُونَ (10) أُوْلَٰئِكَ ٱلمُقَرَّبُونَ (11) فِي جَنَّٰتِ ٱلنَّعِيمِ (12) ثُلَّة مِّنَ ٱلأَوَّلِينَ (13) وَقَلِيل مِّنَ ٱلأخِرِينَ (14))

  • حديث مهدوي عن الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف: "ما أُرغِم أنف الشيطان بشيءٍ مثل الصلاة فصلّها وأَرغم أنف الشيطان". بحار الأنوار ج53 ص182.

المصدر: https://www.almaaref.org/maarefdetails.php?id=7873&subcatid=736&cid=168&supcat=33

الفقرات

المقدمة :عرض فيديو للشيخ محمد سبيتي تحت عنوان ثمن الجنة تمرة عن خدمة الناس ودخول الجنة

(أو تلاوة القصة التي يرويها الشيخ من قبل القائدة في حال عدم توفر التقنيات بعد اطلاعها على الفيديو)

قصة وعصف ذهني:قصة الحر الرياحي


الأسلوب:
• 
يتم الطلب من الأفراد استذكار قائل هذه الجملة "إني والله أخير نفسي بين الجنة والنار، ووالله لا اختار على الجنة شيئا ولو قطّعت وحرّقت". التي يسمعنها كل سنة في المجالس العاشورائية
• التعقيب بمضمون المادة العلميّة.
• ثم طرح سؤال كعصف ذهني، "ماذا تعلم عن الجنة؟ ماذا تعلم عن النار؟"
• يتم جمع كل كلمة تخطر ببال الأفراد عن الجنة، ثم يتم السؤال أيضًا عن النار.


المادة العلميّة:
 الجواب: الحر بن يزيد الرياحي
إنّ من أعظم ما نتعلمه من كربلاء أننا عندما نكون بين خيارين، فإنّ الخيار الذي نختاره لا بدّ وأن يكون ما فيه أمان النفوس في يوم القيامة مهما كانت مخاطره في هذه الدنيا، ولذا تكرر من الإمام الحسين (عليه السلام) تعليم أصحابه أنهم بين خيار الدنيا وخيار الآخرة، وتكرر من أصحابه التأكيد على خيار الفوز بالآخرة على الدنيا وما فيها. فعندما راجع الحر بن يزيد الرياحي نفسه والذي كان في بادئ الأمر مع معسكر الاعداء، وعلم أن أمان الآخرة أفضل من أمان الدنيا لم يتردد في الإقدام على بذل نفسه لذلك وقد ورد في الرواية أنه قال: "إني والله أخير نفسي بين الجنة والنار، ووالله لا اختار على الجنة شيئا ولو قطّعت وحرّقت. ثم ضرب فرسه فلحق بالحسين (عليه السلام)".

 
الفقرة الأولى: معنى الجنَّة
الأسلوب:
• 
تقديم الفقرة بتعريف معنى الجنة.
• ارسال الآية القرآنية وطرح سؤال عن الحالة التي تتكلم عنها الآية.
• أخذ الأجوبة من الدليلات.
• التعقيب بالمضمون.

المادة العلميَّة:
معنى الجنَّة
المعنى اللغويّ: فهي بمعنى البستان، والمكان الَّذي فيه زرع وثمار وأشجار، تواري من سار فيها وتستره
 أمَّا في المصطلح الشرعيّ، فإنَّها الدار الّتي أعدَّها الله تعالى لثواب المؤمنين في الآخرة.
أحوال أهل الجنة بحسب القرآن الكريم:
1. وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أنّ لهم جنّات تجري من تحتها الأنهار..: مكانهم جنات تجري من تحتها الأنهار، تعقيب: الأنهار والعيون مطلب لراحة النفس في الدنيا على ما فيها من مكدّرات، فكيف إذا كانت أصناف هذه الأنهار مما لا عين رأت مثلها ولا خطرت على قلب بشر؟  الآيات تدلّ على أنَّها أنهارٌ حقيقية، وأنَّها جارية لا واقفة، وأنَّها تحت قصورهم...
2. (ضاحكة مستبشرة): وجوههم ضاحكة
3.  (وفاكهة ممّا يتخيّرون * ولحم طيرٍ مّمّا يشتهون ): طعامهم مّمّا لذّ وطاب
تعقيب: فالجنَّة تحتوي على جميع ثمار وفواكه الدنيا من حيث الشكل، ولكنَّها تختلف تماماً عما في الدنيا من حيث طعمها. وقد ذُكر من ثمار الجنّة التين - العنب - الرمّان - الطلح (الموز) والبلح (النخيل) والسدر(النبق) وجميع ما خلق الله تبارك وتعالى لأهل الدنيا من ثمار
4. (إنّ الأبرار يشربون من كأسٍ كان مزاجها كافوراً): شرابهم لذيذ صاف
5.  (يحلّون فيها أساور من ذهب ويلبسون ثيابا خضراً من سندسٍ وإستبرقٍ): لباسهم ومتاعهم الحرير، الذّهب، السندس، والإستبرق.
6. (متكئين على فرشٍ بطائنها من إستبرقٍ): متكؤهم على فرش أغطيتها من الحرير
7. روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذ يقول لأمير المؤمنين عليه السلام: "وإنَّك أوّل من يرد عليَّ الحوض، وإنَّك على الحوض خليفتي، وإنَّك أوّل من يُكسى معي، وإنَّك أوّل داخل الجنَّة من أمّتي، وإنَّ شيعتك على منابر من نور مبيضَّة وجوههم حولي أشفع لهم، ويكونون غداً في الجنَّة جيراني".
إضافة إلى كلِّ ما ذكر من الملذّات الجسمانية، فهناك ملذَّات ونعم روحيَّة كانت في الدنيا أملاً وأمنية للمؤمنين، وهي لقاء رسول الله الأكرم محمّد صلى الله عليه وآله وسلم وآله الأطهار عليهم السلام، ومجاورتهم والاتّصال بهم،
8. ﴿سَلَامٌ قَوْلًا مِن رَّبٍّ رَّحِيمٍ﴾ : والأعظم من كلِّ ما ذكر مكالمة الله سبحانه وتعالى لعبده المؤمن.

الفقرة الثانية: هل تعلم؟
الأسلوب: ترسل بين الفقرات أو فقرة مستقلة (حسب وضع الورشة)
المادة العلميَّة:
1
- هل تعلم أن فواكه الجنّة وثمارها في متناول أيادي أهل الجنة، وأنّى شاءوا، فما أن يشتهي المؤمن فاكهة ما حتّى يهبط إليه غصنها وتقترب الثمرة المطلوبة من فمه، فهو لا يحتاج إلى النطق والإفصاح عن حاجته أو رغبته أبداً كما قال تعالى ﴿وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ﴾، ومعنى كلمة (دان) هو قريب، وهي مشتقّة من الدنوّ، فإنَّ ثمار الجنتين وفواكههما قد دنت إلى المؤمن وأضحت في متناول يده وعند رغبته.
2- هل تعلم أنَّ الجنَّة فيها ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، فلذلك ولأنَّها كما قال تعالى: ﴿فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾، فإنَّ الله تعالى لا يصف الجنّة بما هو واقعها، وإنَّما يصفها على نحو التقريب فيقول عزَّ وجلَّ: ﴿مَّثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ أُكُلُهَا دَآئِمٌ وِظِلُّهَا تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّعُقْبَى الْكَافِرِينَ النَّارُ﴾.
ويقول في آية أخرى: ﴿مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاء غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاء حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءهُمْ﴾.
فالله تعالى يضرب لنا المثل فقط، لأنَّ الألفاظ الّتي نتخاطب بها نحن قد وضعت لمعانٍ نعرفها...وهناك فرق بين "مثل الجنة" و"الجنة" ...وهنا يتجلَّى عجز اللغة عن أن توجَد فيها ألفاظٌ تعبّر عن معنى ما هو موجود في الجنّة، فلا أحد فينا يعلم ما هي الأشياء الموجودة في الجنة ما دام أحد منَّا لم يرَ الجنَّة....
3- هل تعلم الجنَّة نعيم محض، فلا يعتريها ما في الدنيا من الكدورة والشقاء، فالمياه في الدنيا عندما تجري، تكون حلوة ورائقة وصافية، وإن ركدت فهي تأسن وتفسد. ولذلك يوضح لنا الحقُّ سبحانه أنَّ المياه في الجنة غير آسنة، وأنَّها تكون أنهاراً منزوعاً من مياهها ما يكدِّرها.
4- هل تعلم أنّ اللبن إذا بقي لمدّة طويلة، يتغيَّر طعمه، ولذلك يضرب الله سبحانه وتعالى المثل بوجود أنهار من لبن لم يتغيَّر طعمه. وأيضاً يضرب المثل بوجود أنهار من عسلٍ مصفَّى، وبذلك يقدّم لنا خير ما كنّا نحبه من عسل الدنيا، ولكن دون ما يكدِّره.
5- هل تعلم أنَّ في الجنة أنهاراً من خمر، ولكنَّها خمرٌ تختلف عن خمرِ الدنيا، فهي لا تؤثّر على التكوين العضويّ للعقل، كما أنَّ خمر الدنيا ليس فيها لذّة للشاربين، لأنَّها من كحول يكوي الفم ويلسعه. ويقول الحقُّ سبحانه عن خمر أنهار الجنّة: ﴿فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ* عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ* يُطَافُ عَلَيْهِم بِكَأْسٍ مِن مَّعِينٍ* بَيْضَاء لَذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ* لَا فِيهَا غَوْلٌ وَلَا هُمْ عَنْهَا يُنزَفُونَ﴾. أي أنَّه سبحانه ينفي عن خمر أنهار الجنَّة كلّ المكدّرات الّتي تشوب خمر الدنيا.

الفقرة الثالثة : الله يصوّر لك الجنة بتحمّس

  • عرض فيديو الشيخ علي رضا بناهيان.

 

 

  • أو عرض مضمون الفيديو على شكل قصة.

يمكن للقائدة أن تسرد مضمون الفيديو أيضًا على شكل قصة: "هل حصل مرة أن أعدَّت لك أمك طعاماً وقدّمَته لك ثم قالت: لقد أعدَدتُ لك طبقاً، وأيّ طبق! شهيّ.. عسل.. أنظر ما أحلاه.. ما ألذّه! فإنك ـولو من باب الأدب ـ ستتبسَّم، أليس كذلك؟

لا تقول: حسنٌ، ضعيه هناك!! فهذا أكثر من إساءة الأدب.

بل: الله! أمي، سلِمَت يداك.. شكراً جزيلاً.. الله!.. فديتُ يديكِ.

وإذا بالله يصوّر جنته في كتابه ويضعها أمامك بتحمّس ثم يقول: «إنني أصوّر لك الجنة، ثم أنظر إلى تعابير وجهك أفلا تُظهر ردّة فعل ولو بسيطة؟!»

 الشخص منهم يقرأ القرآن هكذا: «وَكَوَاعِبَ أَتْرَاباً»، «عُرُباً أَتْراباً»! يا هذا، أَظهِر تفاعلاً ما!

يقول (الراوي): كنتُ أقرأ القرآن لأمير المؤمنين (عليه السلام) في مسجد الكوفة ولدى وصولي إلى آية بكى أمير المؤمنين (عليه السلام) بكاءً عالياً إلى درجة أني لم أستطع مواصلة القراءة. إنها الآية التي تقول: «وَلَكُمْ فيها ما تَشْتَهي‏ أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فيها ما تَدَّعُون» بكى، وبكى، وانتحب بصوت عالٍ. هل هذا البكاء يا ترى نتيجة حزن شديد؟! أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول: «فَهُمْ وَالجَنَّةُ كَمَنْ‏ قَدْ رَآهَا فَهُمْ فِيهَا مُنَعَّمُون» فهم كالذين يرون الجنة ويتذوّقون فاكهتها. يعيشون سُكارى!

فإذا اُزيلت السُّتُر سيُعلَم مقدار السرور الذي يعيشه هذا الشخص. اذهب واقرأ القرآن، وليكن لديك قليلاً من الانتظار والتأهّب، وستحدث لك أمور جيدة.

قل: اجعلني يا ربّ مِمَّن «زُيِّنَت له الآخرة»، زَيّنْ لي الآخرة! فلتداعب رائحةُ الجنة أنفَك! قسماً بالله إن رائحة الجنة تداعب أنف البعض أحياناً لدى تلاوته القرآن! وإذا بك بعد مدة من تلاوة القرآن ترى أنه لا شيء مهمًّا سوى الآخرة، فتهدأ في البداية.. ثم تتحوّل إلى عاشق.. ثم تكون مشتاقًا.. ثم مسرورًا..

إنهم كالذين يرون الجنة ويتذوّقون فاكهتها.. يرون الجنة.

 

لفقرة الرابعة: أسماء النار في القرآن الكريم - ابحث عن المعلومة
الأسلوب:
• يتم تعريف النار.
• تُرسل الآيات القرآنية لاستخلاص أسماء النار في القرآن (الفرد الذي يستخرج أكبر عدد من المفردات في أسرع وقت تكون الرابحة)
المادة العلميّة:
صفة جهنّم: هي دارٌ أعدَّها الله لمن كفر به، ولمن آمن به وعصاه، وهم الّذين ألبسوا إيمانهم بظلم، وفيها ألوان من العذاب لا يطيقها هذا الإنسان الضعيف.
أسماء النار في القرآن الكريم
1- جهنَّم: ﴿وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ * لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِّكُلِّ بَابٍ مِّنْهُمْ جُزْءٌ مَّقْسُومٌ﴾
2-  سقر: ﴿سَأُصْلِيهِ سَقَرَ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ * لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ * لَوَّاحَةٌ لِّلْبَشَرِ﴾
3-  الحطمة: ﴿كَلَّا لَيُنبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ * نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ * الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ﴾.
وكلمة (الحطمة) صيغة مبالغة من كلمة (حطم)، بمعنى الكسر والتهشيم وفسَّرها بعضهم بمعنى تكسير الأشياء اليابسة.
4- لظى: ﴿كَلَّا إِنَّهَا لَظَى* نَزَّاعَةً لِّلشَّوَى* تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى﴾.
وكلمة (لظى) تعني في الأصل النَّار أو شعلة النَّار الخالصة.
5- السَّعير: ﴿فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ﴾.
وهذه الكلمة مشتقّة من المصدر (سعر) ويعني إذكاء النَّار وتأجيجها، وجاء أيضاً بـمعنى شدَّة الاضطرام، ولهذا (فالسعير) يعني النَّار شديدة الاشتعال واللهب والإحراق.
6-  الجحيم: ﴿فَأَمَّا مَن طَغَى * وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى﴾.
7-  الهاوية: ﴿وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ * فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ * نَارٌ حَامِيَةٌ﴾.
والهاوية مأخوذة فـي الأصل من مادة (هوي) بمعنى السقوط لأنَّ الكفّار والمجرمين يسقطون فيها.

الفقرة الخامسة: قصة مؤثرة عن رحمة الله تعالى

الأسلوب:

 

 

  • مناقشة مضمون الفيديو

فقرة السادسة: أحوال أهل النار:
الأسلوب:
• 
على عكس أحوال أهل الجنة، يتم ارسال الحالة ونطلب من الأفراد البحث في القرآن الكريم أو على الانترنت عن الآية التي تتحدث عنها.
• يتم عرض ما توصل إليه الأفراد ومناقشته.
• تعقيب بما ورد ضمن المادة العلميّة.

المادة العلمية:
من أحوال أهل النّار بحسب ما ورد في القرآن الكريم:
1. مكانهم وغرفهم: نار جهنّم خالدين فيها (وجعلنا جهنم للكافرين حصيراً).
2. وجوههم: مسودّة يعلوها الغبار، ويغمرها الأسف والنّدم (ووجوهٌ يومئذٍ عليها غبرةٌ).
3. طعامهم: إنَّ أهل النار يأكلون ويشربون تماماً كأهل الجنَّة، ولهم ألوان خاصّة من الأطعمة والأشربة، ولكنَّها كلّها لا تغني من جوعٍ، ولا تروي من ظمأ. وأحد تلك الأطعمة الزّقوم وهي شجرة كبيرة تنبت في قعر جهنّم، كريهة الرّائحة أوراقها صغيرة، شديدة المرارة، وحادّة الطّعم إذا لامست الجسم توّرم (إنّ شجرة الزّقّوم* طعام الأثيم).
 (إن لدينا أنكالاً وجحيماً وطعاماً ذا غصة وعذاباً أليم)
4. شرابهم: الحميم ,وهو الماء المغليّ إلى أقصى درجات السّخونة والغليان حيث إنّ حرارته تقطّع لحم وجوههم وأمعائهم (وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب). ﴿كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاء حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءهُمْ﴾
5. لباسهم: وليس اللباس لوقايتهم من الحرِّ، وإنَّما هو زيادة في العذاب (لهم ثيابٌ من نارٍ يصبّ من فوق رؤوسهم الحميم).
تعقيب: كـمـا أنَّ الـثـواب الإلهيّ والنعم الموجودة في الجنَّة تقسم يوم القيامة إلى قسمين، (روحية) و(مـاديـة)، فكذلك عذاب جهنَّم أيضاً، يقسم هو الآخر إلى نوعين: روحيّ، وماديّ. إنَّ أهل النَّار في عذاب دائم، لا راحة ولا نوم، بل من عذاب إلى عذاب، وهم يتمنّون الموت فلا يموتون، قد اسودَّت وجوههم، وأُعميت أبصارهم، وأبكمت ألسنتهم، وقصمت ظهورهم، وبدِّلت وجوههم بالسواد، وضربوا بمقامع من حديد، عليها ملائكة غلاظ شداد، فحزنُهم دائم فلا يفرحون، ومقامهم دائم فلا يبرحون ﴿يُرِيدُونَ أَن يَخْرُجُواْ مِنَ النَّارِ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ﴾، ﴿كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ﴾، ﴿يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ﴾، ﴿إِنَّهَا عَلَيْهِم مُّؤْصَدَةٌ * فِي عَمَدٍ مُّمَدَّدَةٍ﴾، وهم ينادون الله ويدعونه ليخفف عنهم هذا العذاب فيأتيهم الجواب: ﴿اخْسَؤُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ﴾.
رُوِيَ عن أمير المؤمنين عليه السلام أنَّه قال: "وأمَّا أهل المعصية فخلِّدوا في النار، وأوثق منهم الأقدام، وغلَّ منهم الأيدي إلى الأعناق، وألبس أجسادهم سرابيل القطران، وقطِّعت لهم منها مقطِّعات من النَّار، وهم في عذاب قد اشتدَّ حرُّه، ونار قد اطبق على أهلها، فلا يفتح عنهم أبداً ولا يدخل عليهم ريح أبداً، ولا ينقضي منهم عمر أبداً، العذاب إبتداءً شديد، والعقاب أبداً جديد، لا الدار زائلة فتفنى، ولا آجال القوم تقضى، ثمّ حكى نداء أهل النَّار، فقال: ﴿وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ﴾، قال: أي نموت، فيقول مالك ﴿إِنَّكُم مَّاكِثُونَ﴾".
 لنتفكّر في قول امير المؤمنين عليه السلام في دعاء كميل: "فهبني يا إلهي وسيدي ومولاي وربي صبرت على عذابك فكيف أصبر على فراقك"
يقول الإمام الخميني قدس سره:" أنا أعمى القلب لم أستطع أن أعرف ما هو هذا الحب في قلب أمير المؤمنين عليه السلام لله عزّ وجل الذي يجعله يصبر على عذاب الله تعالى ولا يصبر على فراق الله تعالى!"

الاختتام:
سؤال ختامي للتفكر:

كان العلامة الطباطبائي رحمه الله دائمًا ما يكرّر في مجلس درسه: "أيّها السّادة! الأبدُ في قِبالنا الأبد"
"إذا كنا أنا وأنتم نعتقد أن الأبد ينتظرنا وأن علينا أن نختار بين الجنة والنار فماذا تختارون لمسكنكم الأبدي ؟"
يتم جمع الأجوبة أو الاستماع لها، ثم نختم بـ:
 الحياة مجموعة مواقف وقرارات وعند كل قرار أريد اتخاذه، صغيرًا كان كارتداء الزنود والحجاب الشرعي عند الخروج من المنزل أو كبيرًا كنصرة جبهة الحق عليّ أن أستحضر سؤال:"ماذا أختار لمسكني الأبدي: الجنة أو النار؟"
دعاء الحجة عجل الله فرجه

 

 

 

 

 

دليلة
1646قراءة
2022-09-09 13:53:16

إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا