مشكلة أرسلت بواسطة زينب الحوراء
السلام عليكم :
أعاني مشكلة التعامل مع والدتي فمهما فعلت أبقى المقصرة لسنا نفهم بعضنا أبدا فعلى سبيل المثال مهما استجبت لكلامها ومهما فعلت من أجلها إذا مر موقف واحد أصبح المهملة التي لا تلبي والدتها وبصراحة أنا لا أفهم كيف أتعامل معها وماذا أفعل كي تنتهي هذه المشكلة ماهي آراءكم ؟وممن المشكلة

المشرف: 31-01-2016

na-din

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخت زينب الحوراء, إجعلي قول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم هو الطريق الذي تختارينه في تعاملك مع والدتك ..
بسم الله الرحمن الرحيم:" فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا "صدق الله العلي العظيم.
ضحّت بعمرها لأجلنا , أفلا تستحق منا القليل؟
إن على كل منا أن يعلم أن لوالدينا علينا حقوق وقد ورد ذكرها في القرآن الكريم,منها:
1-الطاعة -لهما وتلبية أوامرهما.

2-التواضع لهما ومعاملتهما برفق ولين .
3-خفض الصوت عند الحديث معهما .
4-استعمال أعذب الكلمات وأجملها عند الحديث معهما .
5-إحسان التعامل معهما وهما في مرحلة الشيخوخة وعدم إظهار الضيق من طلباتهما ولو كانت كثيرة ومتكررة
6- الدعاء لهما بالرحمة والغفران .
أخت زينب الحوراء , لا يوجد لديك مشكلة وطالما أنت تبحثين عن طريقة لتعاملك مع والدتك فهذا يعني أن رضاها عليك مهم بالنسبة لك , فاسعي قدر الإمكان إلى إجابتها على جميع طلباتها وخاصة أنها في الغالب ستكون مدركة لمصلحتك أكثر منك, وكم من عمل قمت به بالرغم من رفضي له أو إمتنعت عن القبام به بالرغم من رغبتي به فقط لتكون أمي راضية عني , ولكني بعد مرور فترة من الزمن كنت أعرف أن قرار والدتي كان هو الأنسب ,أحمد الله عليها..
لأ أحد منا يعرف والدتك أكثر منك فأسعي لتكون راضية عنك طالما كان ذلك مرضاة لله تعالى مهما كان الثمن الذي ستدفعيه من وقت أو جهد أو..
يارب إجزهما بالإحسان إحساناً وبالسيئات عفواً وغفراناً..
نسألكم الدعاء فذلك منكم يكفيني.
سلام الله

******************************************

Fatima Nasreddine

Akid 3ashen bet7ebek hek bet3amlek hek be3te2ed ana

******************************************

عدد القراءات 624 قراءة