jeff klayli
سؤال جميل
أخي شهيد,إن الكلام في الحيرة محدود أما الكلام في الفرق بين المؤمنين والأناس العاديين هو فرق كبير والكلام يطوطل ويطول في هذا الصدد.
فأما الحيرة فلا يجب للإنسان أن ينظر فيها أو في نتائجها : بل عليه أن ينظر في أسبابها والشيء الذي تتعلق فيه فإذا كانت تستحق النظر تنظر فيها بموضوعية وتختار القرار المنطقي والعقلي وأما إذا كانت لا تستحق النظر (مثلاً الحيرة في متابعة الدراسة أو لا ) عندها تقطع الحيرة بقرار صارم الذي يخدم الإتجاه الصحيح ( بالطبع سأتابع دراستي).
وأما الفرق بين المؤمنين والأناس العاديين فهو فرق شاسع على النواحي الدنيوية والأخلاقية و....فنرى أن المؤمنين هم الأصدقلء الأوفياء الذين ينظرون إلى الأشياء نظرةً نورانية ويعرفون أن كل شيء في الدنيا فاني ولا يساوي حبة رمل أما غيرهم فيركضون وراء الدنيا ويشعرون بأهميتها المادية في حياتهم,وهؤلاء هم الأشد تعرضاً لغربة الذات والروح أما المؤمنين فهناك من يؤنسهم.وغيرها من الفروقات...
إذا إن المؤمنين هم الخلصاء والشرفاء والمؤثرين والمضحين والعابدين والمحسنين في الأخلاق أما غيرهم فقد تراهم في مضاهرهم أناس قدوة إلا أنهم يعرفون في مواضع الشدة فتراهم يفضلون المصلحة الخاصة وينكرون الجميل ويبخلون بالأموال والأنفس .وذلك لأنهم لا يتمتعون بالضمير لأن الضمير في معظم أجزائه هو الإيمان الذي يشتمل على محاسبة النفس وتوجيهها للطريق السليم والصراط المستقيم.
شكراً على الموضوع أخي شهيد ووفقتم لمرضاة الله.
******************************
برامج
رد على المشكلة
إذا كان الأمر علميا أو عقائديا عليه أن يتحرى الحقيقة حتى يصل إلى ما يشفي ظمأه. أما إذا كان من الأمور التي فيها اختيار فالخيرة عند الحيرة.
أما الفرق بين المؤمنين والأناس العاديين أن المؤمنين يشعرون بالاطمئنان أن لهم ربا رحيما يرعاهم ويجيبهم و .... أما الناس العاديين (غير المؤمنين) فيعيشون حالة من القلق يخافون المرض والفقر والجوع والموت وحياتهم بؤس وجحيم.
والسلام ختام
*****************************
Fatima Nasreddine
no comment 2o2yed la5 برامج
******************************
|