إيجابيات التطّوع:
أكّدت إحدى الدّراسات التي أجراها المعهد الوطني الإيرلندي سنة 1994 أنّ (94%) من المشاركين يعتقدون أنّ التطوّع يساعد النّاس على الانخراط تلقائياً في المجتمع.
وأفضت دراسة أخرى سنة (2003) إلى أنّ التطوّع داخل الحركة الكشفيّة يرفع من معنويّات (تأكيد الذّات) لدى المسؤولين في مجتمعاتهم المحليّة, وهناك نسبة جدّ عالية (90%) تذهب إلى أنّ التطوّع يساعدهم على أن يكونوا مواطنين صالحين.
وللتطوّع عدّة إيجابيّات لكل من المنظّمات, والأعضاء, والجماعات على السّواء؛ يمكن إبرازها كالتّالي:
1. بالنّسبة للمنظّمات التّطوّعيّة: المتطوّعون مصدر قوّة للكفاءات, والوقت, والطّاقة؛ التي تساعد بشكل مباشر المنظّمات لتحقيق مهامها, والوصول إلى أولويّاتها, إنّهم يكملون العمل الذي يقوم به المتفرّغون, ويمكنهم العمل جميعاً كشركاء, ويساهمون في تقوية المنظّمة.
2. بالنّسبة للأعضاء المتطوعين: يتعلّمون كفاءات وقدرات جديدة, وبناء شبكة اجتماعيّة؛ وهو ما يتيح لهم إمكانيّة تقديم خدماتهم بطرق فعّالة للمنظّمة من أجل الأهداف التى يعتنقونها بقوّة, وبالمقابل فإنّ تقديم الأعمال التطوعيّة يساعـد المتطوّع على تعلّم خبرات مفيدة تساعده في حياته المهنيّة الخاصّة. وترفع من حظوظهم, وتفتح لهم آفاقاً أوسع في سوق العمل. والمتطوّعون يتطوّرون كذلك كأشخاص لاكتسابهم قدرات وكفاءات ومعلومات جديدة, فتتطور خلفياتهم الشّخصيّة, واستقلاليّتهم, وقدرتهم على الإبداع, كما يساعدهم التطوّع على أن يلعبوا دوراً مهماً في معالجة المشاكل.
3. بالنّسبة للمؤسّسات العامّة: تستفيد كذلك من التطوّع, لأنّ الأشخاص المنخرطين هم أكثر التزاماً في مهامهم الجماعيّة, وأكثر تحمساً للمشاريع والمسؤوليات؛ ممّا يؤهّلهم للقيام بوظائفهم بكفاءة عالية.
4. بالنّسبة للمؤسّسات التّجارية الخاصّة: تتحسّن صورة المؤسّسة التّجارية عندما تشجع أعضاءها على الانخراط في العمل التطوعي للجماعات المحليّة والمنظّمات الإنسانيّة.
5. بالنّسبة للجماعات المحليّة: يقوي التطوّع من لحمة الجماعات المحليّة, وتجميع قواها التّعاونيّة ومصالحها المشتركة؛ ممّا يوفّر مناخاً مناسباً للاندماج والتآلف الاجتماعي.
إذن كيف يمكننا تحفيز المتطوّعين؟
تدريب
1791قراءة
2015-11-24 16:45:31
تدريب |