1- شاركي قلباً وقالباً في المجالس العاشورائية التي يقيمها الفوج وكوني جزءاً أساسياً من خلال المشاركة في الفقرات اليومية للإحياء .

2- اتركي العنان لمخيلتك لتحلق نحو أرض الطف وكربلاء وادخلي بإجلال إلى مخيم الحسين (عليه السلام) واستشعري الحزن واللوعة على مصاب سيد الأحرار فقد مات عطشاناً بأرض كرب وبلاء .

3- وعلى قاعدة "أحب لأخيك ماتحبه لنفسك " اسعي دوماً لمرافقة أحد من ذويك، قريباتك، صديقاتك وخذي بكلتا يديها بكل محبة إلى حضور مجالس العزاء لتنالوا الرّحمة الإلهيّة والألطاف والعناية الربانية.

4- اسعي بكل جهدك لتوفقي لخدمة مجالس أبي عبد الله (عليه السلام) لتنالي شرف الخدمة في الدنيا والشفاعة في الآخرة.

5- تذكري دوماً بأن أصحاب العزاء حاضرون بالفعل فبأي حال ستكونين في محضر السيدة الزهراء (عليها السلام) والإمام المنتظر عجل الله فرجه الشريف.

6- لاتنسي أن سيدتك زينب حاضرة في كل مكان يقام فيه عزاء أخيها وهي تنظر إليك فمن الآن وصاعداً اعقدي العزم لتكوني بالمنظر اللائق والتحفي بلباسك الأسود الشرعي على حب الغريبة عن الأوطان التي قدمت كل ماعندها من غالي ونفيس ليكون حجابك مصاناً.

7- اذرفي الدّمع على إمامك المظلوم فهي ذخر لك في الآخرة يوم لا ينفع مال ولابنون إلا من أتى الله بقلب ٍ سليم . وتذكري قول الإمام الخميني قده "إن البكاء على الحسين وأهل بيته والدّموع الّتي تذرف على مصابه قد صانت لنا الإسلام, يقولون أمة باكية، نحن أمة تشكل بدموعها جريان السّيل الّذي يحطم السدود التي تقف في وجه الاسلام".

8- اعقدي جلسة تشاور مع أفراد وحدتك قبل عاشوراء واعددن خطة لتفعيل المشاركة
والمساعدة في المجالس العاشورائية.

والآن دليلتي .... هل أنت جاهزة ومستعدة لنبدأ الرّحلة نحو مخيم الحسين (عليه السّلام) والعقيلة (عليها السّلام) ؟ إذاً على بركة الله نبدأ.