12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

المدربين >> أفكار لتحسين التدريب عن بعد

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis

أفكار لتحسين التدريب عن بعد

أصبح التدريب المباشر عن بعد ضرورةً لا يمكن لأحد أن يتخطّاها، بغض النظر عن المشكلات التي يمكن أن تنتج خلال وبعد إقامة الأنشطة التدريبيّة، في ما ياتي نعرض بعض الأفكار لتحسين التدريب المباشر عن بعد:

  1. الحدّ من ضعف التواصل الإنساني: التواصل الإنسانيّ خلال الجلسة التدريبيّة يقوم على التواصل من المدرّب للمشارك من خلال العرض، ومن المشارك للمدرّب من خلال التعليق أو السؤال، وبين المشاركين أنفسهم خلال الأنشطة الجماعية أو المجموعات، وهذه ولعوامل متعدّدة تضعف التواصل بين المتدربين الذي يغني العملية التدريبية من خلال تبادل الأفكار والمعلومات والخبرات والتجارب، ولذا يمكن للمدرب أن يقوم بوضع لائحة بأسماء المشاركين أمامه ثمّ يتوجه إليهم بالسؤال بالاسم وبالتالي يشرك أكبر عدد ممن، كما ويمكنه أن يطلب منهم التعليق على ما ذكر أو تلخيص ما تمّ عرضه، كذلك يمكنه الدمج بين عدّة تطبيقات كأن يستعمل تطبيق الواتسآب بإنشاء مجموعات صغيرة لتنفيذ عمل المجموعات.
  2. تحسين البيئة التدريبية غير الجاذبة: البيئة التدريبيّة المادية كلّ مشاركٍ يصنعها لنفسه، هنا لن نتحدّث عنها لأنّها خارج إرادة المدرّب؛ ولكن بيئة العرض والمحتوى التدريبيّ يمكن للمدرّب أن يجعل منها بيئةً جذابةً بإضافة بعض المثيرات الحسيّة؛ كعرض الصور وإجراء مناقشة حولها، كقراءة قصةٍ والتعليق، كحضور فيديو ومناقشته، كإجراء تمثيل أدوارٍ بينه وبين أحد المشاركين، أو مشاركة جماعية بإنشاد نشيد حماسي أو له علاقة بالموضوع، كسؤال، كطرح قضية مُشكلة للنقاش، كعصف ذهنيّ وغيرها من المثيرات التي يمكنها أن تضفي الجاذبية على الجلسات التدريبيّة.
  3. مراعاة الفروق الفردية: الفروق الفرديّة مردّها لعوامل عدّة أبرزها مستوى الذكاء (منخفض، متوسط، مرتفع)، ونوع الذكاء (رياضي، حسي، اللغوي، ...)، ونمط التعلّم (حسب فارك: بصري، سمعي، حركي)، وهنا على المدرب أن يوازن في لغة الخطاب حتى لا يمل أصحاب الذكاء المخفض والمرتفع، كما وعليه أن يثير أسئلة تقييمية بين الحين والآخر يجس بها مستوى فهم المشاركين لما يعرضه، وأن ينوع في التمارين والأنشطة فيراعي أصحاب الذكاءات المختلفة ويلامس أنماط التعلّم كلّها.   
  4. التخفيف من طغيان الجانب النظري وإعداد تكاليف تساعد في تحسين التعلّم: يستطيع المدرب أن يطوع المادة التدريبيّة مهما كانت نظرية إلى تمارين وأنشطة، وبإمكانه أن يقسمها إلى ثلاثة أجزاء؛ الأول تكاليف قبلية ينفذها المتدرب قبل الجلسات التدريبيّة، وجزء منها خلال الجلسات التدريبية كتطبيقات عملية، وجزء منها كتمارين بعد الجلسات التدريبية وهذه الأهمّ ويمكن من خلالها تحويل الجانب النظري إلى عملي كأن تطلب عقد اجتماع، أو تصوير فيديو أو أي تمرين تطبيقي يتناسب مع موضوع التدريب ويكون على المشاركين تصويره وإرساله لك وهذا يقع أغلبه في التقييم.

 

أمانة برامج المدربين
1326قراءة
2020-07-22 15:50:02

إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا