لا تدع الملل يتسرب
لا تدع الملل يتسرب
في أغلب الأحيان يقوم القائد بإشغال المشاركين في النقاش, ولكن هناك مشاركين متمرسين بالكلام هم فقط الذين يشاركون في النقاش, أما الجزء الآخر فينتظر مرور الوقت ويبدأ تفكيرهم بالتشتت. لذلك على القائد أن يغيير من أسلوبه ويعيد الحيوية للنقاش عبر استخدام عدّة استراتيجيات ونذكر منها:
• التصويت: تستخدم هذه الإستراتيجية عندما يضعف النقاش. فبعد أن يتم أحد المشاركين كلامه يسأل القائد: "من يتفق مع هذا الكلام؟ ومن لا يتفق؟ من عنده شيء آخر ليزيده؟" ويعين عدد من المشاركين بالترتيب, وهذا التعيين يريح المشاركين ويجعلهم أكثر انتباهاً.
•طرح السؤال: عادةً تستخدم هذه الطريقة لوقف النقاش وطرح سؤل واحدا وعلى الجميع الإجابة, ويمكن استخدام طريقة عمل المجموعلت الثنائية.
• المشاركة التطوعية: وتكون هذه الإستراتجية لتغيير سير النقاش, فمثلًا عند اختيار مشارك لقول شيء يستطيع هذا المشارك أن يؤخر مشاركته اذا لم يكن جاهزاً عبر استخدام خيار "ما زلت أفكر".
• الجمل المعبّرة: تستخدم قبل البدأ بنقاش موضوع آخر, وتكون عبر جمل قصيرة وتعبر عن نتاج الموضوع, وهذه الاستراتيجية ترسخ المعلومات في ذهن المشارك إذ أن القائد يراجع المعلومات مع المشاركين ويمكن للمشاركين أن يضيفوا معلومات جديدة.
• استخدام الوسائل البصرية: تكتب المفاتيح الأساسية لموضوع ماعلى اللوح وعليه يتم إجراء النقاش. هذه الإستراتيجيات تساعد على المشاركين على التركيز وتعمل على ترسيخ الأفكار في أذهانهم.
وهناك بعض القواعد يستطيع القائد اتباعها لمنع تشتت وعي وإدراك المشاركين مثلًا اختيار المواضيع الغريبة والمثيرة للنقاش التي تجذب المشاركين, وطريقة الجلوس على أن تكون دائرية أو شبه دائرية.
أمانة برامج الإختصاصات
277قراءة
2016-01-01 23:29:56
Fatima Nasreddine |