الأسرة في نظر الإمام القائد (دام)
{فالمرأة والرجل شريكان في الحياة وعلى كل منهما أن يقوم بدوره وأن يأخذ حقه ويعطي الحق للآخر}.
{أن حياتكم الزوجية ليست حياة زوجية بسيطة فحسب بل هي ساحة للخدمة كذلك ..}
{فمنذ اللحظة الأولى لتشكيل الأسرة يشترك كل من الرجل والمرأة في هذه الحياة الزوجية. ويجب أن يتعامل كل منهما بحب وحنان مع الآخر. ولا يحق لأحدهما أن يفرض رأيه على الآخر. أن الأحكام الإسلامية التي تنظم علاقة الرجل والمرأة أحكام دقيقة للغاية. والإسلام عند تشريع هذه الأحكام أخذ بنظر الاعتبار مصلحة المجتمع الإسلامي ومصلحة كل من الرجل والمرأة}.
{يعتبر الإسلام أن البيت هو مكان استراحة للرجل والمرأة فليس البيت مختصاً بالرجل وحده ولا يظن أحد أن الله خلق المرأة من أجل أن تمنح الرجل الراحة فقط. فالرجل أيضاً خلقه الله ليؤمن الراحة للمرأة. هذا هو محيط الأسرة. المحيط الداخلي في الأسرة هو محيط لراحة الرجل والمرأة يعيشان فيه}.
{ولقد أهتم القرآن الكريم بالمرأة أيما اهتمام. إلى الحد الذي نزلت فيه سورة طويلة مسماة -بأسم النساء- وهذا ما يدل على خطورة العنصر النسائي في المجتمع الإنساني وعلى اهتمام الإسلام بهذا العنصر والالتفات إلى قضاياه }.
{الزوج والزوجة في المجتمع الإسلامي مرتبط أحدهما بالآخر وكل منهما مسؤول عن الآخر وعن الأبناء والأسرة. لاحظوا: الأسرة مهمة إلى هذا الحد من وجهة نظر الإسلام}.
{الأسرة في الإسلام يعني محل سكن انسانين ومحل استقرارهما الروحي ومحل أنس أحدهما بالآخر ومحل تكامل فرد بمساعدة فرد آخر هذا الاستقرار والسكينة والنجاة من الاضطرابات الروحية أمر مهم جداً لأن ميدان الحياة ميدان صراع. والإنسان فيه دائماً معرض لنوع من الاضطراب وإذا تحققت تلك السكينة والاستقرار بنحو صحيح فأن الحياة ستكون سعيدة. المرأة تسعد والرجل يسعد والاولاد الذين ينجبون في ذلك المنزل ينمون دون عقد ويكونون سعداء أي تتمهد الأرضية لسعادتهم من هذه الناحية }.
{ الفائدة التي يحصل عليها الرجل والمرأة من الأسرة المستقرة ترفع نتائجهما خارج المنزل وتكسبه أهمية وقيمة نوعية }.
أمانة برامج الإختصاصات
1154قراءة
2016-01-02 13:56:56