دور المرأة في فكر الإمام الخامنئي (دام)
{لقد تبيّن مما سبق خطورة أن تترك المرأة مسؤولياتها التربوية داخل الأسرة ولقد تأكد مما مرّ أن الأسرة ليست ملهى ومرتعاً وانما هي مؤسسة إلهية عظيمة لبناء الأجيال الصالحة. وأي تقصير في التربية الأسرية سيؤثر سلباً على المجتمع ككل .
فعلى الأم قبل أي شخص آخر أن تحمل هذه المسؤولية فيما لها من التأثير الأفعل على أولادها لحكم أن الطفل يترعرع لمدة طويلة في حضن أمه وهي غالباً تكون في البيت بخلاف الرجل الذي يكون مشغولاً في عمله الخارجي} .
{أن من جملة مهام المرأة داخل البيت والأسرة تربية الاطفال. فإن النساء اللواتي يمتنعن عن إنجاب الأولاد من أجل عملهن خارج البيت فإنهن يتصرفن على خلاف طبيعتهن البشرية والنسوية والله لا يرضى ذلك .
أن اللواتي يتركن تربية الطفل وارضاعه واحتضانه وبذل المحبة والعطف له من أجل الأعمال التي لا تتوقف على وجودهن حصراً إنهن يرتكبن خطأ }
{أن أهم بناء هو بناء الإنسان. ليس بناء جسم الإنسان فقط بل بناء عواطف الإنسان واخلاقه. أن يربين في أحضانهن بشراً دون عقد، وانساناً صحيحاً وسالماً تلك هي أهم قيمة لعمل المرأة}
{لذا فإن إحدى المهمات الكبرى للمرأة أن تحنو على أبنها بالعاطفة والتربية الصحيحة وتعيره انتباهها ورعايتها الدقيقة لتجعل من ذلك الموجود الإنساني فتاة كانت أم صبياً تجعله عندما يكبر إنساناً سالماً روحياً يخلو من العقد والابتلاءات. لا يشعر بالمذلة ولا يعاني من البؤس والقهر كالذي تعاني منه الأجيال الشابة الغربية في أوروبا وأمريكا .}
أمانة برامج الإختصاصات
1269قراءة
2016-01-02 13:58:02