12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

المقالات التربوية >> أطفالنا في الحروب والأزمات


أطفالنا في الحروب والأزمات

يعيش الأطفال أثناء الأزمات والكوارث الطبيعية والحروب حالة من القلق والتوتر، مما ينعكس على تفكيرهم وسلوكهم. لذا ينبغي
إعطاؤهم أهمية خاصّة وعناية خلال وقوع الأزمة وبالأخص في حالة الحرب لما فيها من قسوة وعنف ومشاهد فظيعة، لذلك
علينا نحن كقادة تشجيع الحوار معهم و المساهمة في تفريغ انفعالاتهم الحادة ومشاعرهم السلبية بطرق تربوية فيها المرح والتسلية للتقليل من تضرّرهم نفسياً بعد ذهاب الأزمة. كما نساعدهم على بناء النّظرة الإيجابية إلى الحياة،وتَقبُّل مشاعرهم ومشاعر الآخرين واحترامها مهما كانت بسيطة.
وهنا يجب الالتفات إلى مظاهر الضّغط الشّائعة عند الأطفال في حالات الطّوارئ وهي تتفاوت من طفل إلى آخر وهي الآتية :

- النّكوص والتّراجع في بعض السّلوكيّات (مصّ الإصبع، التّبوّل اللاّإرادي،...).
- كثرة التّركيز بالأحداث، أو الهروب والنّسيان.
- عدم الثّبات في المشاعر، والتّشوُّش والمزاج السّيّء.
- فقدان الطّاقة والحيويّة، وفقدان الاهتمام باللّعب أو بالآخرين (الانطواء).
- ضعف التّركيز.
- كثرة وسرعة الغضب.
- كثرة الحركة والعدوانيّة.
- الابتعاد عن الكبار، أو التّعلّق الزّائد بهم.
- مشاكل النّوم والأحلام المزعجة.
- رفض الذّهاب إلى المدرسة، والتّدنّي في التّحصيل الدّراسي.
- فقدان الشّهيّة، أو زيادة كمّيّات الطّعام.
- التّقيّؤ، أوجاع البطن أو الرّأس، الدّوخة، الشّعور بالاختناق وعدم القدرة على التّنفّس.
- الضّيق، الشّدّة، التّشكّي وكثرة التّذمّر.
- عدم الثّقة بالآخرين، وفقدان الثّقة بالنّفس.


أمانة برامج القادة
1285قراءة
2016-01-19 14:36:55

تعليقات الزوار


أمانة برامج الاختصاصات