تعزيز فكر المقاومة عند الناشئة
اليوم، وفي ظل الضغوطات والهجمات الظالمة التي يتعرّض لها مجتمعنا، نجد أنّنا في موقع مسؤولية جسيمة ألقاها الله تعالى على عاتقنا ألا وهي تربية جيل حرّ قادر على التعبير عن ذاته ومعتقداته والدّفاع عنها بشجاعة وارادة عميقة لا يهزّها ضعف أو استسلام.
وإليكم أيها القادة بعض العوامل المساعدة لتعزيز فكر المقاومة عند الأفراد وهي التالية:
- تعويد الفرد منذ الصّغر على تحمّل المسؤولية وتمرينه على القيام بأعمال تعوّده على الإعتماد على نفسه وزيادة الثقة بقدراته وتقديره لذاته،كالصّيام مثلاً ولو لوقت قصير ومحدّد.
- زرع التفكير الإيجابي عند الفرد وتنبيهه إلى قدراته وتشجيعه الدائم بالعبارات المحفّزة على الإقدام والمثابرة وتحريضهم على المضي والمشاركة في المناهج المعدة لصنع المقاومة (ياايها النبي حرض المؤمنين على القتال)..
- تقوية الروح وذلك يكون بالأذكار والعبادة والتامّل والتفكّر، وخير وسيلة هنا هي بناء علاقة وطيدة بين الفرد والقرآن الكريم وكذلك بين الفرد وسيرة أهل البيت (ع) وأحاديثهم.
- القصص والحكايات التعليمية التربوية التي تتحدث عن الأبطال والقادة القدوة الذين تحلوا بالشجاعة والأخلاق العالية ونالوا وعد الله تعالى ورضوانه، مثل قصص الأنبياء والأئمة والصالحين. إذ ان من شأنها أن تزرع روحاً معنويةً عاليةً، وتعلّم دروساً في الثبات والمقاومة والصبر.
- الألعاب التربوية التي تعلم دروساً في المقاومة والشجاعة للناشئة
- استخدام الآيات والشعارات التي تعزز فكر المقاومة في ذهن الفرد وتحثه على الصبر والثقة بوعد الله للصابرين.
- تنمية الشعور بالإنتماء للوطن والمجتمع لدى الفرد وذلك من شأنه أن يشعره بحاجة ملحة للحفاظ على كل ما ينتمي اليه ويدافع عنه.
--------------------------------------------------------------------------------
التعديل الأخير تم بواسطة مهدي ; 26-04-2014 الساعة 10:03 AM.
أمانة برامج القادة
1406قراءة
2016-01-19 15:03:35
مرشدات المهدي |