12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

المقالات التربوية >> رقابة المربين في العصر الرقمي


رقابة الوالدين في العصر الرقمي


أن تكون أباً، أماً، مربياً، قائداً أمراً يحتاج إلى استعدادات وتحمّل مسؤوليات، ولكن أن تكون كذلك في زمن تكنولوجيا الاتصالات المتطوّرة، أمر يحتاج إلى وجود مهارات عالية، وبذل جهود كبيرة، ومتابعة على أكثر من صعيد.

لقد أصبحت اليوم هذه المسؤوليات علينا مضاعفة، فهي معنيّة بإعداد أطفالنا للعالم الواقعي.. للعالم الرقمي.. وبكلّ ما يتضمنه هذا العالم من تعقيدات، إلاّ أنّه قد يفوق قدرتنا في تأثيرنا على عقول أطفالنا، وبما أنّنا قادة وأهل وحدة مترابطة نساهم في عملية التربية .. كان علينا الوقوف عند بعض النقاط المساعدة على تسهيل مهمتنا الاشرافية تجاه هذا العالم اللاّمتناهي .. وهي كالتالي :


وضع القواعد وتنظيم الأولويات: من خلال تحديد وقت معين لاستخدام الحاسوب ومساعدة أطفالنا على تنظيم أوقاتهم خلال الواجبات المدرسية، وحصر شبكة الانترنت في المنزل في غرفة بعيدة عن غرف النوم.

الاشراف والملازمة: من المهم توجيه الأطفال وتوعيتهم لاكتشاف ما وراء الصورة وذلك بطرح الأسئلة التالية: من الذي يصنع؟ من الذي ينشر هذا الكم الهائل من الصور؟ ولماذا؟ وكيف؟؟

التوعية والتواصل: تحذير الأطفال من تنزيل أي مرفقات من البريد إلكتروني مجهول أو حتى مجرد فتحه، وتحذيرهم من الدخول في أي مسابقات أو استبيانات أو الاشتراك في أي موقع ..


استخدام الوسائل الرقابية: هناك العديد من البرامج التي يمكن تنزيلها وجزء منها مجاني، وهي تمكننا من معرفة المواقع التي يدخلها الأطفال، وماذا يكتبون على لوحة المفاتيح ، وكذلك حجب مواقع معيّنة مثل برنامج screenshot keylogger child control....


 


تذكّروا.. أن أفضل حماية هي في تحصين أطفالنا أخلاقياً، من خلال تعويدهم على الصدق والصراحة والاحترام والتّواصل المستمر معهم .

أمانة برامج القادة
1150قراءة
2016-01-19 15:06:03

تعليقات الزوار


أمانة برامج القادة