12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

المقالات التربوية >> ولينا.. السيد القائد الخامنئي (دام حفظه)

ولينا.. السيد القائد الخامنئي (دام حفظه)

دورنا اتجاه الإمام السيد الخامنئي (دام ظله)


"إنّ الجهاد اليوم، والطّاعة اليوم، والانقياد اليوم، والشّهادة اليوم بين يديّ حفيد الحسين السيّد القائد هو انقياد وطاعة وجهاد وشهادة بين يديّ الحسين في ساحة كربلاء يوم العاشر من المحرم". السيد حسن نصرالله(حفظه الله).


 



إنّ وجود شخصية عظيمة مثل شخصية الإمام القائد (دام ظله) تعدّ نعمة عظيمة خصّنا الله بها، ويكون الكلام عن هذه النعمة صعباً وسهلاً في نفس الوقت، أي الكلام عن إنجازات هذه الشخصيّة وسجاياها لهو أمر واضح وجليّ ..

من هنا وبما أنّنا في جمعية تحمل نهج ورسالة هذا الوليّ، كان لابدّ لنا من الوقوف لحظة لنتذكر سوياً دورنا كمكلّفين اتجاه هذا القائد العظيم.. من خلال انقيادنا انقيادًا تامّاً لطاعته والامتثال لأوامره، وتأدية التّكاليف الشرعيّة، والالتزام بتشخيصه الشرعي، وأن نبيّنها للناس بما تتيحه لنا إمكاناتنا الفكريّة والعلميّة. وعلينا أيضاً أن نبذل كلّ ما في وسعنا في صدّ الهجمات والإدعاءات الخاطئة بحقّه، وأن نؤدي دورنا في الدفاع عن نهجه وتوضيحه بالسبل الكفيلة لذلك، وأن ننشر فكره وأحكامه في مجتمعنا، ونسير على خطاه وخطا آبائه (عليهم السلام).

فمن خلال طاعته والامتثال لأوامره نكون بذلك نمتثل لأوامر الإمام المهدي (عج) ونلبي دعوة الله عزوجل "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ".

والدّور الأساسي والمهم لنا نحن كقادة أن نعرّف الأفراد والناشئة على قائدهم ووليّهم، من خلال نشر هويته الشخصيّة، ومواقفه، ووصاياه للعمل بها، وبعض من خطاباته وأقواله في شتى الميادين ..

أمانة برامج القادة
1939قراءة
2016-01-19 15:19:45

تعليقات الزوار


دليلة