التدريب والتعليم بمساعدة الأقران
تنبع أهمية تطوير أساليب التدريب، وفقاً لحاجة الأفراد ومراعاة الفروق الفردية بينهم، فبعض الأفراد هم بحاجة أكثر من غيرهم إلى اكتساب المهارات الأساسية المتصلة بالمعارف، لذلك هم بحاجة إلى التنوع في طرق التدريب واستحداث طرق بديلة في تدريب الفرد الخاص ومن هذه الطرق، تدريب الأقران.
ويشير بعض المهتمّين التربويين، إلى أن مفهوم هذا الأسلوب قد ورد تحت مسميات كثيرة، وكلها ترى الغاية نفسها وهي(الإشراف من قبل الأفراد، التدريب من قبل الأفراد، الملاحظة من قبل الأفراد، تدريب الأفراد، تقييم الأفراد، النمو المهني المشترك).
إنّ للتعلم والتدريب بمساعدة الأقران أهمية كبيرة على الساحة التربوية ومن هذا المنطلق تعددت المفاهيم وأهمها:
- تعلم الاقران هو نظام للتّدريب والتّعليم يساعد فيه الأفراد بعضهم البعض، ويبني على أساس أنّ التعليم موجّه ومتمركّز حول الفرد مع الأخذ في الاعتبار بيئة التعلم الفعّالة التي تركّز على اندماج الفرد بشكل كامل في عملية التعلم التعاوني ، ويعتمد على قيام الأفراد بتعليم وتدريب بعضهم بعضاً تحت إشراف المدرب.
- هو طريقة من طرق التدريب المستحدثة، وتتمثل في قيام فرد بتدريب فرد آخر تحت إشراف المدرب .. وقد يكون هناك متدرباّ أكبر سناً من الآخر، وقد يكون من نفس المستوى العقلي، ولكنه يمتلك قدرة ومهارة أعلى.
- هو أحد طرق التدريب، التي يتم بواسطتها تدريب الفرد بواسطة أصدقائه في المجموعة.
أمانة برامج القادة
1374قراءة
2016-01-19 15:31:37
fatimaM |