12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

المقالات التربوية >> كلمات من نور ..

كلمات من نور ..


عاشوراء.. انتصار الدم على السيف.. وهي من الشعائر الدينية التي سعى الامام الخميني "قدس سره" دائماً بإحيائها بكل مراسيمها فكان يقول:
"أحيوا ذكرى نهضة كربلاء، والاسم المبارك للحسين بن علي عليهما السلامة، فبإحياء ذكراه يحيا الاسلام."

ويقول أيضاً سماحته عن أهمية الحضور على المجالس فيقول:
"ينبغي لكم أن تحافظوا على مجالس عزاء الائمة الاطهار عليهم السلام، فهذه المجالس هي شعائرنا الدينية التي يجب أن نحافظ عليها، وهذه المجالس هي شعائر سياسية أيضاً ينبغي المحافظة عليها".


 



وإنّ الامام يوصي بإقامة المجالس كلّ يوم وليس كل عام لأنّ أبعاد ذلك كثير فيقول:
"ينبغي أن تستمر المجالس بإقامة العزاء، ينبغي أن نذكر المظالم كي يفهم الناس ماذا جرى بل إنّ هذا يجب أن يقام كل يوم، فإنّ لذلك أبعاداً سياسية واجتماعية غاية في الاهمية فيقول الامام:"فمن بركات عاشوراء ثورة الاسلام وانتصار الجمهورية الاسلامية ويعلن قائلاً:"إنّ ثورتنا هي امتداد لنهضة الحسين عليه السلام وإنها تتبع لتلك النهضة وشعاع من اشعتها".
ونحن لا بدّ قبل كل شيء أن نعرف أهمية وقيمة عاشوراء وكيفية إحيائها فهو الذي يقول قدس سره:
"إنّ كلّ ما لدينا من محرم وعاشوراء" فهل يعقل أن يكون لهذه المجالس هذا الفضل ؟
وعن الاثر المعنوي لهذه المجالس وفوائدها، فما ثمرة هذه المجالس ؟
"إن هذه المجالس التي تذكر فيها مصائب سيد المظلومين عليه السلام وتظهر مظلومية ذلك المؤمن الذي ضحى بنفسه وباولاده وانصاره في سبيل الله هي التي خرجت أولئك الشبان الذين يتحرقون شوقاً للذهاب إلى الجبهات ويطلبون الشهادة ويفخرون بها ، وتراهم يحزنون إذا هم لم يحصلوا عليها".


وعن النساء يقول الامام"قده":هذه المجالس هي التي خرجت أمهات يفقدن أبناءهن ثم يقلن بأنّ لديهن غيرهم وأنهنّ مستعدات للتضحية بهم ايضاً، إنّها مجالس سيد الشهداء ومجالس الادعية من دعاء كميل وغيره هي التي تصنع مثل هذه المناهج وتبنيه..


عظم الله أجورنا وأجوركم.. وتقبل الله منكم صالح الأعمال والدعاء..

أمانة برامج القادة
1334قراءة
2016-01-19 15:45:06

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا