مميّزات المبادرة الناجحة
  

 المبادرة هي خطوةٌ أولى يتّخذها فردٌ أو مجموعة أفرادٍ لحلّ مشكلةٍ أو تحسين وضعٍ معيّنٍ. تهدف المبادرة إلى  إحداث تغييرٍ إيجابيٍّ، وتعتمد على اندفاع الفرد دون تكليفٍ أو متابعةٍ من أحدٍ، بل ابتغاءً لرضى ربّه جلّ وعلا. 
ومن أبرز مميّزات المبادرة الناجحة:
 
1- الثقة والإيمان بالله سبحانه وتعالى على أنّه الهدف المنشود لأيّ عملٍ.

2- معرفة الشخص لإمكاناته وعدم استهانته بقدراته على فعل الشيء الحسن، ممّا يعزّز إقدامه على المبادرة وتنمّيها.

3- وجود هدفٍ محدّدٍ وواضحٍ يساعد على توجيه الجهود وتحقيق النتائج المرجوّة.

4- تحمّل المسؤوليّة، حيث يلتزم القائمون على المبادرة بتنفيذ الخطّة وتحقيق الأهداف.

5- وجود حسّ الابتكار، ممّا يساعد على تقديم أفكارٍ إبداعيّةٍ وجديدةٍ تعزّز من فعاليّة المبادرة وتُميّزها عن غيرها.

6- الشراكة والتعاون في المبادرة يعزّزان من فرص النجاح من خلال توحيد الجهود والموارد بين المبادرين.

7- القدرة على التكيّف، أي مرونة المبادرة في مواجهة التغيّرات والتحدّيات بما يضمن استمرار العمل نحو تحقيق الأهداف، دون فقدان الزخم أو التأثير على جودة النتائج.

8- تقييم النتائج دائمًا وبانتظامٍ يؤدّي لمعرفة مدى تحقيق الأهداف وإجراء التحسينات اللازمة لضمان تحقيق الأهداف المطلوبة بكفاءةٍ وفعاليّةٍ.

ختامًا، لم تكن المبادرة يومًا قصرًا على أحدٍ دون آخرٍ، بل هي متاحةٌ للجميع وبالأخصّ لأولئك الأفراد الذين يدركون أن تأثير أفعالهم يتجاوزهم ليشمل المجتمع ككلّ، وأنّ البداية قد تكون صغيرةً لكنّها تحمل في طيّاتها إمكانيّاتٍ كبيرةً لتغيير واقعنا للأفضل.