أسباب سوء استغلال الوقت عند الأطفال

من أسباب سوء استغلال الوقت عند الأطفال ما يلي:

1- تعبير عن صراع نفسي:
كثيراً ما يستخدم الوقت كأداة في الصراع النفسي بين الأهل والطفل، أو بين الطفل وذاته من خلال:

‌أ- صراع القوي:
كلما طلب المرشد من الطفل الإسراع، كلما زاد الولد تباطؤاً. والسر في ذلك أن الولد إنما يعبر في ذلك عن اسقلاليته. ومن أجل أن يكون هو في موقع المسيطر، يضيع الوقت الذي يكون المرشد فيه قد طلبه منه.

‌ب. تعبير عدواي سلبي عن الغضب:
إن غضب الأطفال مع المرشدين الناتج عن عدة أسباب، يؤدي إلى استخدام للوقت كوسيلة للانتقام. فعندما لا يحصل الطفل على ما يريد، ويعاقب بشكل متكرر، ويزعج باستمرار، كل هذه تشكل أسباباً رئيسة لتباطؤ الطفل وإهداره للوقت كنوع من التمرد.
‌ج. تجنب المواقف غير السارة:

إن كثيراً من الأطفال (وحتى الكبار)، يعتبرون بعض المواقف غير مرغوب فيها، وتثير قلقهم وعدم ارتياحهم، فعندها يعبرون عن غضبهم بإضاعة الوقت وذلك لتجنب هذه المواقف. فالأطفال الذين لديهم قلق يتعلق بالذهاب إلى المدرسة مثلاً يتلكأون في هذه الأيام في حين أنهم يكونوا مميّزين أيام العطل.

2- الوقت ليس له أهمية:
هناك بعض الثقافات الفرعية أو الأسر والعائلات والأشخاص، لا يعطون للوقت أهمية، ونتيجة لذلك، يتعلم أطفالهم أن للوقت قيمة قليلة، ولذلك لا يستخدمونه بشكل واقعي حذر أو منتج.

3- توقعات الأبوين والمشرفين غير الواقعية:
عدم فهم الأبوين والمشرفين للمراحل العمرية بخصوص الوقت، وعدم تفهم المرشدين للفروق المزاجية.