مستويات الأهداف الوجدانيّة

• المستوى الأوّل:
 

الاستقبال
في هذا المستوى يُبدي المتعلّم اهتمامًا بموضوعٍ مّا أو قضيّةٍ معيّنةٍ، وتتراوح نواتج التعليم مرورًا بالوعي البسيط إلى الاهتمام، وصولًا إلى التقبّل.
مثلًا: أن يهتمّ الطالب بجمع التبرّعات للفقراء والأيتام، عن طريق تحديد أسماء من يستحقّون هذه التبرّعات، بحيث لا يقلّ عددهم عن سبعة.

• المستوى الثاني:
 

الاستجابة 
وهنا يتعدّى مستوى الاهتمام إلى المشاركة، بحيث يتّخذ الفرد موقفًا حيال الموضوع أو القضيّة.
أن يتطوّع المتدرّب بالمساهمة في جمع التبرّعات لمساعدة الفقراء والمحتاجين والأيتام، في ضوء إلمامه المعرفيّ بالآثار الإيجابيّة لهذه التبرّعات.

• المستوى الثالث: 
 

الحكم القِيَمي "التقييم" 
وهنا ينتقل المتدرّب إلى مستوًى أعلى من خلال إعطاء قيمةٍ للموضوع، قيمةٌ لها تأثيرٌ على الاتّجاهات والمعتقدات.
أن يقدّر المتدرّب جهود الخوارزمي في تطوير الرياضيّات وخاصّةً في اللوغاريتمات (الخوارزميات)، وذلك بكتابة مقالةٍ قصيرةٍ عنه من صفحتين.

• المستوى الرابع:  
 

التنظيم القِيَمي 
يعني بناء نظامٍ قِيَميٍّ للمتدرّب يعتمد على المقارنة والربط والتجميع، بحيث يشكّل المتدرّب مفاهيم خاصّةٍ به ومتعلّقةٍ بالقيمة.
أن ينظّم المتدرّب ندوةً دينيّةً تهدف إلى الابتعاد عن الغيبة والنميمة المنتشرة بين الناس عن طريق وضع خطّةٍ مسبقةٍ لذلك وبنسبة صوابٍ لا تقلّ عن 80%.

• المستوى الخامس:
 

التطبيع أو الوسم بالقيمة 
وهو المستوى الأعلى، حيث تتشكّل القيمة كصفةٍ تميّز المتدرّب عن غيره، وتكون مؤثّرةً في سلوكيّاته، ويمكنه أن يطوّر من خلالها نمط حياته، مندمجةً فيه الاتجاهات والمعتقدات والأفكار، التي ارتضاها.
أن يحترم المتدرّب والديه ويرعاهما في فهمه العميق للآية الكريمة (وقضى ربّك ألّا تعبدوا إلّا إيّاه...) وبدقّةٍ لا تقلّ عن 90 %.