كيف تكون الأفضل؟

أفراد منضبطون

تابع

خطوات مرحلة الانطلاق

• وهم الموهبة.... والقيادة على المستوى الخامس:

عندما تبدأ المؤسسة في تحقيق الأفضل والأحسن بقيادة شخص واحد - الشخص الموهوب- سرعان ما تبدأ مسيرتها بالانحدار، لأنّ هذه المؤسسة اتبعت مبدأ الموهوب الواحد. في هذه الحالة يكون هو العبقري المهيمن, وقوة الدفع الأساسية وراء نجاح المؤسسة، وثروة عظيمة لها. وقلّما يشكل هذا الموهوب فرق إدارية لأنّه يؤمن بكونه عبقريًّا فلن تحتاج إلى فريق إدارة، ولكن عندما يرحل هذا العبقري تنهار المؤسسة برحيله لأنّها افتقدت المحرك الأساسي لها ولم يخلف أحدًا وراءه. هذا الوهم أثبت فشلاً ذريعًا في تحقيق الأفضل لأنّه لا يعتمد إلّا على فرد واحد يعرف ماذا يفعل؟ ولأنّه أعاقنا عن الحصول على فهم أعمق وأقرب إلى عمل القادة.

أما الفرضية التي تستطيع أن تحقق الأفضل فهي أن تكون قائدًا على المستوى الخامس، وتشير هذه الفرضية إلى أعلى مستوى للقيادة، وهي العلاج الشامل لذريعة القول "القِ اللوم على القائد" و" لا بدّ من أن نجد الحلّ في القيادة"، إذ أنّ القيادة على المستوى الخامس هي القيادة التي تذوب في المؤسسة ولصالحها، وطموحها ينصبّ على المؤسسة ورسالتها.