لترويج فعال..
لتكن مروّجاً فاعلاً
يعتبر النّشاط التّرويجي عنصراً مهمّاً ضمن أهداف كشّافة الإمام المهدي (عجل الله فرجه) في مجتمعٍ يتميّز بالتّغير من جهة وسلوك الأفراد الذين تستهدفهم من جهةٍ أخرى، فإنّ المبرّر لعمليّة التّرويج لأي إصدار مهما كان هدفه هو نموّه وتوسّعه من أجل نشر ثقافة معيّنة أو قيم معيّنة ضمن شريحة محدّدة في المجتمع.
ويكون ذلك من خلال نقل المعلومات والمميّزات عن الإصدار بأسلوبٍ إقناعيّ مصمّم وموجّه للتّأثير على ذهن المستهدف بالتّرويج.
إليكم بعض المهارات التي تساعدكم لترويج ناجح فعّال:
1- الاتصال:
يقوم المروّج بالاتصال مباشرةً مع من يريد التحدّث معه، ولكن لا يجب أن يكون بنسبة 100% من الوقت، حتى لا يشعر بالإجهاد من النّظرات المتواصلة إليه، وعليه أيضاً أن يراعي عباراته أثناء التّحدّث فلا تكون منطلقة من خلفيّة فوقيّة...
2- تعبيرات الوجه:
لا بدّ أن تتفق تعبيرات وجه المروّج مع ما يقوله، فلا يضحك وهو منزعج !! .. ولا يعبس وهو سعيد!!.. فوجهٌ مسترخي مبتسم هو الأفضل لو كان سعيداً، ووجهٌ هادئ جادّ هو الأفضل في حالة الانزعاج، فلا يحدّق، ولا يطلق نظرات الاستهجان، بل يبتسم ويترفّق.
3- طريقة الحديث:
من الضّروري أن يتحدّث المروّج بطريقة فعّالة ومؤثّرة، فلو تلعثم أو نسي أو صمت فجأة سيفقد انتباه من يستمع إليه، أو سيدخل في نفسه الملل والشّعور بالاستياء.
4- الاستماع:
يجب أن يتمتّع المروّج بالقدرة على الاستماع الجيّد للآخرين حتّى النّهاية، فلا ينشغل عنهم، وإذا سجّل ملاحظاته (على ما يقال) فعليه أن يقوم بالردّ عليها بعد إنتهائهم من حديثهم.
5- الثّقة:
لا بدّ قبل الخوض في النّقاش أن يكون المروّج واثقاً ممّا يقول.. وأن يتأكّد بأنّ كافة نقاطه مدعّمة حتى يجيب على استفساراتهم بثبات وعقلانيّة.
6- الصّبر:
فلا ينفر المروّج ممّن يماطل أو يكابر، وعليه الصّبر قليلاً .. فلا ينفّره منه ولا يخدش الكرامة .. حتى لا يصبح النّقاش تحدي أو ثأر..!!
7- الإقناع:
فعلى المروّج أن يتحلّى بفن إقناع الآخرين والتأثير فيهم، حيث يذكر المميزات والعروضات، وذلك حتّى يترك أثراً إيجابيّاً لدى الطّرف الآخر.
أمانة برامج القادة
1371قراءة
2016-01-18 09:17:17
إعلام |