صفات المتحدّث اللبق

حسن الكلام يحتاج إلى اللّباقة والالتزام باحترام الرأي الآخر، وتعلّم أساليب عدّة في الحديث، وحسن التوقيت لإلقاء الكلام.

وليكون حديثك لبقاً، عليك بمعرفة صفات المتحدث اللبق، لكي نتخذها صفة لنا أثناء حديثنا مع الأفراد بشكل خاص، وكملَكة عندنا على العموم، وهي التالية:

1- الموضوعية:
وتعنى قدرة المتحدث على السلوك والتصرّف وإصدار أحكام غير متحيّزة والعدالة في الحكم على الأشياء واستخدام التفاصيل الهامّة بدلاً من التعميمات غير المفيدة وعدم إسقاط الذات على الموضوع كأن يصف رغبته لا الموضوع الذي يتحدّث فيه.

2- الصدق والإخلاص:
صدق المتحدّث وإيمانه بما يتحدّث عنه يجعلان صوته يفيض بالمشاعر والعواطف. وقناعاته ومشاعره العميقة تجاه حديثه تجعل عيناه تلمعان وهذا ما يولد لدى المستمع الاستجابة الإيجابية.

3- الوضوح:
القدرة على التعبير عن الأفكار بوضوح من خلال اللغة البسيطة والمادة المنظمة والمتسلسلة منطقياً واستخدام الكلمات التي تعبر عن الأفكار تعبيراً واضحاً دقيقاً ولا تحتمل معانٍ أو تصورات أخرى.

4- الدقة:
قصد المعنى واستخدام الأرقام دليل على الدقة والاستشهاد برأي الخبراء يعطي مصداقية لدى المستمعين والتأكّد أن الكلمات التى يستخدمها المتحدّث تؤدي المعنى الذى يقصده بعناية.

5- الحماس مع الاتزان الانفعالي:
- يجب أن يكون المتحدث تواقاً للحديث عن الموضوع ويعطي هذا الحماس انطباعاً لدى المستمع بأهمية الرسالة، حيث يظهر المتحدث انفعاله بالقدر الذى يتناسب مع الموقف ويكون متحكماً فى انفعالاته.

6- المظهر:
حسن المظهر العام من النظافة والأناقة الشخصية، والملبس الحسن؛ مفاتيح إلى قلب مستمعك. فمظهر المتحدث ومدى رؤيته لنفسه، يحدد الطريقة التى ينظر بها الأخرون إليه ويشكّلون أحكامهم عنه.