فوائد توظيف لغة الجسد أثناء التحدّث
إنّ مواقفك، وأفكارك، ومشاعرك تنتقل إلى الخارج وتُعْرَض من خلال سلوكك، ولا يمكن إلاّ أن تولّد انطباعًا. فإذا تعلّمت السيطرة على الرسائل التي ترسلها إلى الخارج يمكنك أن تظهر قصدًا الصورة التي تريد كشفها عن نفسك، ويمكنك التحدّث بجسدك من خلال طريقة تحرّكك، وجلوسك، ووقوفك، وسيرك، قبل أن تتفوّه بكلمة واحدة.
عندما تظهر سلوكاً بدنيًّا، فعّالاً، وهادفاً أثناء حديثك أمام الحاضرين، فإنّك تقدِّم مقياسًا حقيقيًا لمشاعرك وأحاسيسك. ولكن هناك فوائد أخرى أيضاً:
- الرسائل ستكون أكثر تذكرًا: يتذكر الأفراد عادة الرسالة التي توحي بعدد كبير من الأحاسيس. كما أننا نتذكّر ما نراه أكثر ممّا نسمعه.
التنسيق بين الجسد والكلام: لكي تحقّق أفضل تأثير محتمل يجب أن تنسّق بين صوتك وجسدك ليعملا معًا، أي كلَّما استعملت أساليب تواصل من رموز لإيصال الجزء الأساسي من رسالتك، كلَّما كان تواصلك مع الآخرين أكثر فاعليّة وتأثيراً.
التوتر العصبي أمرٌ محدّد: يمكن للمتحدّث التغلّب على خوفه العقلي والعاطفي من خلال تعزيز عوامل الثقة بالنفس، وهذه الثقة هي ناتج ثانوي للإعداد المسبق والخبرة، فالاعلامي مثلاً الذي يحضّر المادة التي يريد تقديمها تحضيراً جيداً يكون أكثر ثقة من غيره، وكذلك من لديه خبرة يختلف عمن لا يمتلكها. وكذلك عبر التحكّم في المظاهر الجسديّة الدالّة على الخوف والتوتر، من خلال الاستخدام الواعي للايماءات وحركات الجسد.
أمانة برامج القادة
1755قراءة
2016-01-19 13:01:24