كيف يمكن أن نحسّن من نضجنا العاطفيّ؟؟
بما أنّ القائد بمختلف مواقعه في الحياة يشكّل الموجّه والمفعّل لحركة منظّمته بكلّ تفاصيلها، كان لا بدّ من لفت نظره إلى أهمّيّة ودور العواطف والانفعالات في قيادته لهذه المنظمة قيادةً ناجحة.
هي رحلة طويلة تبدأ من الطفولة المبكرة وتستمر حتى آخر لحظة في الحياة، إذ ليس هناك سقف للنضج الوجداني، وهذه بعض التّوصيات إليك:
• الاستكشاف: حاول أن ترى نفسك كما هي لا كما يجب أن تراها، ستواجهك بعض المصاعب حيث أنّ الدفاعات النفسيّة (مثل الكبت والإسقاط والإنكار والتبرير) ستحول بينك وبين هذه الرؤية الموضوعية، لذلك اسأل الناس المخلصين الصادقين من حولك أن يحدثوك عن نفسك بصراحة، وتقبل رؤيتهم حتى ولو لم تعجبك. تدرب جيداً وطويلاً على قراءة ما يدور بداخلك من أفكار وما يعتمل في نفسك من مشاعر.
• اقمع نفسك: لا تحاول السيطرة على الآخرين، فبدلاً من السيطرة والتّحكم في الآخرين حاول أن تتعاون معهم، وعندما يكون هناك صراع أو خلاف مع طرف آخر فحاول أن تصل إلى حلّ يكون الطرفان فيه رابحين، ولا تحرص على أن تكون أنت الرابح الوحيد دائماً.
• كن مستعداً لتغيير صلاتك الاجتماعية: تجنّب الناس والمواقف التي تخرج أسوأ ما فيك، واحرص على أن تعرض نفسك للناس وللمواقف التي تخرج أحسن ما فيك.
• ابنِ طاقتك ونشاطك: فتعرضك للقلق والإجهاد العصبي لفترات طويلة يؤثر سلباً على قدرتك في التعامل مع الآخرين, وخصوصاً الغاضبين مهم.
• أضف بعض المرح: وحاول إيجاد طرق جديدة للترحيب بالتغيير.
ارسم الصورة المثلى لحياتك النفسية والعاطفية: وابن عليها خطة عمل تطبع سلوكياتك عليها، بحيث ستصبح إن شاء الله وبتوفيقه الصورة التي ستطبع شخصيتك عليها
.
أمانة برامج القادة
1420قراءة
2016-01-19 13:03:22