خطوات لإدارة الذّات

دوِّن أهدافك على الورق: إن كتابة الأهداف تتيح لك تحديدها بشكل أكثر وضوحًا، وتزيد من التزاماتك الشخصية والعملية. وبدون تسجيلها، فإن احتمالية النجاح قد تقلّ إلى ما يقرب من الصفر. على أن تكون هذه الأهداف واقعية ومتجدّدة وقابلة للقياس.

جاهد نفسك من أجل التقدم: فعندما تضع معاييرك بطريقة غير واقعية فإن فرص النجاح تختفي. وهنا يمكنك أن تتعلّم من مبدأ أمير المؤمنين علي(ع) بقوله:" من تساوى يوماه فهو مغبون.." والذي يعني التحسين المستمر، فيكون الهدف اليومي لكل إنسان هو القيام بعمله بطريقة أفضل ولو قليلًا من اليوم السّابق وليس بالضرورة أن يكون هناك قفزات نوعية كبيرة، أو تغييرات ثورية، بل مجرّد تحسّن بسيط عن الأمس، وأن يكون هدف الغد هو العمل أفضل قليلاً من اليوم. فهل هذا عمل استعراضي يثير التعجّب؟! أم أنه طريقة جديدة للقيام بعملٍ مثمر والتغيير نحو الأفضل ولو بقليل.

طوّر من علاقاتك الشخصية القوية: تدل العلاقات الشخصية على مبدأ التبادل والتعاون مع الآخرين، فقد يكون من النادر تحقيق الأهداف دون تدخّل الآخرين، ونادرًا ما يكون منهج "الحارس الوحيد" ناجحًا.