ارشادات لاتخاذ قرار صحيح
قرارك يعكس شخصيتك، وقيمتك، وأهدافك، وحتى أحلامك، وعندما يتنامى شعورك نحو ضرورة اتخاذ القرارات يكون ذلك نتيجة إحساسك بالقلق والاضطراب اتجاه موقف أو قضية أو مشكلة معينة، وعندما تزداد لهفتك لاتخاذ القرار يدلّ ذلك على أنّ المشكلة قد تفاقمت وتطورت إلى حدّ كبير، وفي كل مرة تحاول أن تتخذ قراراً بشأن هذه المشكلة تتداخل مشاعرك مع عقلك، فيندفع عنها انفعالات يصعب تفسيرها تؤثر على طريقة حلّك للمشكلة، وتجبرك على اتخاذ قرارات غير واعية..
لكي تتفادى هذا الاصطدام عليك أن تفكّر مليًا في خياراتك وفي نفس الوقت عليك أن تنصت لمشاعرك، ومن هنا سنسلط الضوء على بعض الارشادات التي تساعدك على التفكير والإنصات معاً:
- اعلم أنّه لا فائدة من المنطق هنا إذا لم يصاحبه تدخلاً من المشاعر لفهم كافة المعلومات التي لا تستطيع استيعابها مباشرة.
- لا تتجنب ما قد يذيقك طعم الخسارة لأنّ هذا التجنب سيشكل تصرفات تدفعك إلى ارتكاب الأخطاء الكثيرة.
- حاول أن تكون منظماً حيال ما تختار أن تفكر فيه، حتى تستطيع التعامل مع المشكلات بفاعلية ولن تهاجمك مئات الافكار التي ستعجز عن تحديد بين ما هو الصحيح وما هو وهمي.
- لا تفرط في التفكير حيال أدائك محاولاً منع نفسك من الخطأ، لأنّ ذلك سيوصلك إلى العجز في تنفيذ القرار.
- استخدم عقلك الواعي لجمع المعلومات التي تحتاجها لاتخاذ القرار، وامنح نفسك الوقت واترك مشاعرك تستوعب هذه المعلومات على مهل، وبعدها انصت لما تقول وثق بها.
- كن في مزاج حسن عندما تواجهك مشكلة معقدة، لأنّك بذلك ستبتكر الحلول الأكيدة.
- تأمل مشاعرك وفكّر في السبب الذي جعلك تشعر بما تشعر.
وأخيراً.. ليس هناك أسرار وراء حلّ المشكلات واتخاذ القرارات الناجحة، ولكن أفضل متخذي القرارات هم الذين يتعلمون من أخطائهم ويستفيدون منها ويفكرون فيما يستطيعون عمله بشكل مختلف كي لا يقعوا في نفس الأخطاء.
أمانة برامج القادة
1948قراءة
2016-01-19 13:31:49