الأساليب التي تساعد على بناء علاقة جيدة ج3

الأسلوب رقم (7): كيف تبتعد عن المشاكل

عندما تكون إحدى العلاقات هامّة بالنّسبة لمستقبلك الوظيفي، فمن الأفضل استخدام الاتّصال الجيّد لحلّ أية مشاكل.
لكن ماذا تفعل إذا شعرت أنّ الخلاف يأتي من شخصٍ مهتمٍ بمنافعه الخاصّة فقط، ولا يهتمّ بك أبداً؟ أحياناً يكون الانسحاب (بدلاً من محاولة حلّ الخلاف) مفيد. والابتعاد هو أحد الأساليب في التّعامل مع مثل هذه العلاقة.

اتبع النّقاط التي تفيد في الابتعاد

1- ابدأ الابتعاد ببطء حتى لو شكّ الزّميل في الأمر.
2- اندمج مع زملاء آخرين لتقوية علاقاتك معهم.
3- حاول تغيير عادات ما بعد العمل كي ينخفض اتصالك به.

الأسلوب رقم (8): متى تتنازل

إذا كان ردّ فعلك تجاه أي خلاف هو الاشتباك حسب مبدأ "العين بالعين"، فإنّك تسارع في جعل نفسك ضحيّة، وبالتّالي تفسد علاقاتك الأخرى.
يعتبر التّنازل من أجل حماية مستقبلنا، دون إيذاء الآخرين، ذكاءً من منظور العلاقات الإنسانيّة وذلك لعدّة أسباب:

1- الخلافات التي تؤذي الآخرين قد ترتدّ علينا، إذا شعرت الإدارة أنّ الإنتاجيّة انخفضت.
2- السّلوك الانتقامي لا يجلب احترام الآخرين أبداً.
3- قد يكون للتّنازل منافع جديدة أكثر من المنافع المفقودة.
4- قد يكون التّنازل هو الوسيلة الوحيدة لاستعادة العلاقة

الأسلوب رقم (9): اجعل الخطة "ب" جاهزة

هناك طريقتان كي تصبح ضحية لمستقبلك الوظيفي:
1- أن تصبح ضحيّة نتيجة مشكلة غير محلولة في العلاقات الإنسانيّة.
2- أن تصبح ضحيّة نتيجة التّغيير التّنظيمي.
لحماية نفسك ضد أيٍّ منهما، يجب أن يكون لديك خياراً بديلاً لمستقبلك الوظيفي، وهو ما يعرف بالخطّة "ب".
ما هي الخطة "ب"؟

هي استراتيجيّة يمكن تفعيلها عندما تقرّر تغيير مستقبلك الوظيفي. والخطّة "ب" هي برنامج شامل لتدعيم المستقبل الوظيفي، وتفيد في أنّها:

1- تضمن أنّك تعمل بأقصى كفاءة في وظيفتك الحاليّة (الخطة "أ").
2- تحفظ لك إمكانات الوظيفة الحاليّة، بحيث تحافظ دائماً على قيمتك.
3- تفعّل نظام شبكة علاقات يساعد على اكتشاف فرص العمل الأفضل.
وحيث أنّ خلافات العلاقات الإنسانيّة موجودة دائماً ورياح التّغيير التّنظيمي مستمرّة في التّزايد يقول الخبراء اليوم (إن وجود الخطة "ب" أصبح ضرورة وليس خيار).

الأسلوب رقم (10): موقفك أثمن ما لديك: حافظ عليه

عادةً ما يكون الموظّفون إيجابيّين عند أداء العمل، بحيث يساهم موقفه الإيجابي التّعاوني في زيادة إنتاجيّتهم وإنتاجيّة زملائهم. ويدرك النّاضجون منهم أنّه بمجرّد تحوّلهم إلى السّلبيّة، فإنّ ذلك يعني المتاعب، بما فيها الوقوع ضحيّة. كما يعلمون أنهم مسؤولون شخصياً عن الحفاظ على إيجابيّتهم وإنتاجيّتهم قدر الإمكان، مهما كانت مشاكلهم العائليّة أو المتعلّقة بالعمل.

• والأساليب التالية سوف تساعدك على الحفاظ على إيجابيتك

1. استخدم أسلوب "الوجه الآخر" للموقف.
2. العب أوراقك الرّابحة.
3. اعزل نفسك عن الهموم الكبيرة.
4. شارك بموقفك الإيجابي مع الآخرين.
5. أنظر إلى نفسك بشكلٍ أفضل.
إذا أردت أن تربح العلاقات الإنسانيّة فإن موقفك هو أثمن ما لديك، وكلّ ما تفعله للحفاظ عليه يعتبر استثماراً جيداً.